تراجع معظم بورصات الخليج ومؤشر السعودية يغرد خارج السرب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الثلاثاء، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، غير أن المؤشر السعودي عوض خسائره المبكرة وأغلق على ارتفاع.
ويواصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سعيه للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار، في الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر.
وتواصل الولايات المتحدة حملتها على الحوثيين في اليمن، والذين عرقلت هجماتهم على سفن شحن في البحر الأحمر طرق تجارة النفط العالمية.
وانخفض مؤشر دبي 1.8 بالمئة، متأثرا بتراجع سهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزية 4.4 بالمئة، وهبوط سهم الخليج للملاحة القابضة 9.9 بالمئة.
وقال جوزف ضاهرية، المدير الإداري في شركة تيكميل، إن بورصة دبي كانت الأكثر تراجعا في المنطقة، متأثرة بالمخاوف الناجمة عن التوتر الجيوسياسي، خاصة وأن السوق لا تزال في اتجاه صعودي بشكل عام.
وأضاف "قد تظل السوق معرضة للهبوط إذا تصاعد التوتر في المنطقة غير أن الأساسيات المحلية القوية ربما تساعدها على الصعود".
وتراجع مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة، مع انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، واحدا بالمئة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.4 بالمئة، بفضل ارتفاع سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 1.8 بالمئة، وصعود سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 3.4 بالمئة.
ولا تزال أسعار النفط، وهو محفز للأسواق المالية في الخليج، مستقرة إلى حد بعيد، مع ترقب المستثمرين معرفة ما إذا كانت جولة بلينكن في الشرق الأوسط، ستؤدي إلى وقف حرب غزة التي أثارت مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة الرئيسية في إنتاج النفط.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.4 بالمئة عند الإغلاق، لكن سهم البنك التجاري الدولي انخفض خمسة بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وسط الغموض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت واحداً بالمئة في الجلسة السابقة، مدعومة بتضاؤل احتمالات إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا، وتوقعات وكالة الطاقة الدولية بضعف الطلب على الخام.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا، أو 0.7 بالمئة، لتصل إلى 70.34 دولار للبرميل ، بعد أن انخفضت 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.03 دولار للبرميل، بارتفاع 48 سنتا، أو 0.7 بالمئة، بعد أن أغلق منخفضا 1.7 بالمئة الخميس.
وأعلنت موسكو، أمس الخميس، “إنها تدعم من حيث المبدئ الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنها طلبت توضيحات وشروطا بدا أنها تستبعد إنهاء سريع للقتال”.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في آي.جي “إن الدعم الروسي الفاتر لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا قد قلل من الثقة في وقف إطلاق النار على المدى القصير”.
وأضاف قائلا “هناك شعور بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى تتفق على وقف إطلاق النار”.
وفرض البيت الأبيض عقوبات على وزير النفط الإيراني، وعلى المزيد من الشركات والسفن المستخدمة في نقل الخام الإيراني، كما قيد خيارات الدفع للطاقة الروسية.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد حرب التجارة العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود، وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية، من أن “المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة والطلب العالمي الأضعف من المتوقع”.