بوابة الوفد:
2024-09-30@17:37:24 GMT

أحمد موسى: حسام حسن مديرًا فنيًا لمنتخب مصر

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

نشر الإعلامي أحمد موسى، عبر صفحته الشخصية بموقع “إكس” وتويتر سابقًا، كاتبًا: “الخلاصة… الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم والكابتن إبراهيم حسن مديرًا للكرة.. القرار سيعلن السابعة مساء اليوم من الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام”. 

علمت الوفد أن اتحاد الكرة قرر تعيين مدير فني وطني لقيادة منتخب مصر، و تم الاتفاق على القرار بعد تدخل وزارة الرياضة برفض فكرة الاستعانة بمدرب أجنبي في الوقت الحالي، حيث أنه في حال قدومه في الوقت الحالي سيكون هناك ارتباطات بـ شروط جزائية، وخلافه خاصة أن المجلس الحالي تنتهي مهمته بعد أربع شهور، عقب نهاية دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (أولمبياد باريس 2024).



وكانت الأيام الأخيرة شهدت خلافا بالرأي بين اتحاد الكرة، ووزارة الرياضة حول اختيار مدير فني جديد يتولى المسؤولية خلفا للبرتغالي روي فيتوريا بعد إقالته. 

وكان هناك لدى اتحاد الكرة برئاسة جمال علام رغبة في التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد ألا أن هذا الأمر تعارض مع رؤية وزارة الرياضة التي رفضت المدرب الاجنبي، وطالبت اتحاد الكرة بالتعاقد مع مدرب وطني لقيادة الفراعنة خلال الفترة المقبلة خاصة مع ارتباط المنتخب الوطني بمباريات هامة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم حيث يلعب الفراعنة مباراتين أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو في شهر يونيو المقبلة.

وفي حال التعاقد مع أجنبي ستكون هناك صعوبة في الاستغناء عن خدماته في حال فشله أو تقديم مستوى أقل من المطلوب مع ضرورة اعطاء الحق للاتحاد المقبل في اختيار جهاز فني يتفق مع رؤيته الفنية.
حسام حسن 
وعلمت الوفد أن هذا الاتجاه تم التوافق عليه من قبل اتحاد الكرة، بهدف إنهاء الأزمة في الوقت الحالي،  واعطاء فرصة للمدرب الوطني، في ظل صعوبة الحصول على العملة الصعبة، ودفع الشرط الجزائي لفيتوريا بعد فسخ العقد التي بلغت قيمتها 600 ألف يورو لتقليل النفقات الدولارية في ظل الأزمة الاقتصادية، مع التأكيد في حال نجاح الجهاز الفني في المباراتين قد ترجح كفة استمراره في المرحلة القادمة، وفي حال فشله سيتم الاستغناء عنه دون الدخول في أزمات أو شروط جزائية أو خلافه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسام حسن الكابتن حسام حسن كرة القدم الاتحاد المصري لكرة القدم الإعلامي أحمد موسى الاتحاد المصري اتحاد الکرة فی حال

إقرأ أيضاً:

متروبليت بيروت للروم الأرثوذكس: الوقت الحالي هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الياس عوده متروبليت بيروت للروم الأرثوذكس على أن الوقت الحالي هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، وجاء ذلك خلال اللقاء عظته في صلوات القداس الإلهس كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

وقال عودة خلال عظته: “يظهر لنا الإنجيلي لوقا، في إنجيل اليوم، القاعدة الذهبية التي على الإنسان أن يبني على أساسها علاقته بأخيه، على مثال العلاقة التي رسمها الله في تعاطيه معنا نحن خليقته. تتضمن تلك القاعدة كل فضيلة ووصية، وكل عمل أو رأي صالح. إنها المحبة تجاه الجميع من دون التماس مقابل، والتي من سماتها الرحمة. من يحب أخاه يرحمه ويغفر له كما فعل ربنا يسوع المسيح عندما أحبنا باذلا نفسه من أجل خلاصنا. بمحبته رحمنا الله وغفر ذنوبنا، وهو بحسب الإنجيلي يوحنا والرسول «كفارة عن خطايانا وليس عن خطايانا فقط بل عن خطايا العالم كله أيضا» (1يو 2: 2). كيف يمكن للإنسان أن يكون رحيما في ظل الأوضاع القائمة التي يضج بها بلدنا والعالم أجمع؟ قدم ربنا يسوع جوابا عن هذا التساؤل في إنجيل اليوم بقوله: «أحبوا أعداءكم، وأحسنوا وأقرضوا غير مؤملين شيئا”.

وتابع: "لا تدينوا فلا تدانوا، لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم، اغفروا يغفر لكم، أعطوا تعطوا... لأنه بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم» (لو 6: 37-38)".

أضاف: "الرحمة تتجلى في المغفرة. لم يقصد الرب أن يقلب موازين العدالة البشرية، إنما يذكر التلاميذ أن عليهم التوقف عن الإدانة وإصدار الأحكام لكي يحصلوا على علاقات أخوية سليمة. المغفرة هي ركيزة حياة الجماعة المسيحية، فيها تتجلى مجانية المحبة التي بها أحبنا الله أولا. على المسيحي أن يغفر لأنه قد غفر له. ما من أحد منا لم يكن بحاجة إلى مغفرة الله في حياته. ولأن الله غفر لنا، ولا يزال يغفر، علينا أن نقوم بالمثل كما أوصانا الرب يسوع في الصلاة التي علمنا إياها: «واترك (أغفر) لنا ما علينا كما نترك (نغفر) نحن لمن لنا عليه». هذا يعني أن نغفر الإساءة وغيرها الكثير من الأمور، لأن الله قد غفر لنا الإساءات والخطايا التي لا تحصى. ركيزة الغفران هذه تبين لنا مجانية محبة الله الذي أحبنا أولا. إن الحكم على الأخ الذي يخطئ وإدانته هما أمر خاطئ، ليس لأننا لا نريد الإقرار بالخطيئة، بل لأن إدانة الخاطئ تقطع رباط الأخوة وتزدري برحمة الله الذي لا يتخلى عن أحد من أبنائه. لا سلطان لنا كي ندين أخانا، ولسنا في مرتبة أعلى منه، بل علينا بالحري واجب استعادته لكرامة بنوته للآب، وواجب اصطحابه في مسيرة توبته، مع إدانتنا لخطيئته".

وتابع: "إن كانت المغفرة هي الركيزة الأولى، فالعطاء هو الركيزة الثانية. قال المسيح أعطوا تعطوا... لأنه بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم» (لو 6: 38). الله يعطينا أكثر بكثير مما نستحق، لكنه أكثر سخاء مع الأسخياء هنا على الأرض. 

 

لم يتكلم يسوع على ما سيحدث مع الذين لا يعطون لكن تشبيه الكيل يمثل تحذيرا. فبمقدار المحبة التي نمنحها نكون نحن أنفسنا من يقرر مقياس الكيل الذي سيكال به لنا. هذا ما قصده بقوله: «كما تريدون أن يفعل الناس بكم كذلك افعلوا أنتم بهم» (لو 6: 31). إذا انتبهنا جيدا نجد منطقا متناسقا: بالمقدار الذي يمنحنا إياه الله علينا أن نمنح الأخ، وبالمقدار نفسه الذي به نمنح الآخر يمنحنا الله! إذا، المحبة الرحيمة هي الدرب الوحيد الذي علينا سلوكه. لذا علينا أن نكون أرحم، فلا نتكلم بالسوء على الآخرين، ولا ندين أو نحسد ونظلم ونقتل. علينا أن نغفر ونكون رحماء ونعيش المحبة التي تسمح للمسيحي أن يحافظ على هويته وأن يدرك أنه ابن للآب. وفي المحبة تتجلى الرحمة والعطاء والمغفرة. هكذا يتسع القلب ويكبر بالمحبة فيما تجعله الأنانية والغضب والحقد والحسد يتقلص ويتصلب ويتحجر".

وقال: "إن لم يظهر المسيحي مسيحيته المتجلية في المحبة والعطاء والمغفرة في مثل هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فمتى يظهرها؟ لقد تأكد اللبناني ألا أحد إلى جانبه سوى أخيه اللبناني. أطفال بعمر الورود وأبرياء ذبلت أجسادهم وتقطعت أوصالهم ولم يحرك المشهد الضمائر لإنهاء المجزرة. اللامبالاة أمام وحشية ولا إنسانية ما يجري يدل على أن العالم اختار الإبتعاد عن الله، لكننا نحن متشبثون بخالقنا الذي نؤمن بأنه لن يتركنا يتامى، مهما تخلى عنا القريب والبعيد لأن مصلحتهم تقتضي ذلك".

أضاف: "هنا لا بد من التأكيد أن الوقت الآن هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، متوسلا الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فورا. وهذا ما على الجميع السعي من أجل تحقيقه، دون تباطؤ".

وسأل: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية والبلد يمر في أحرج الظروف، وهو بحاجة إلى من يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبناءه وأرضه ومستقبله؟ مرة جديدة نخاطب ضمائر من في يدهم القرار كي يقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، عاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف. بلدنا لا يحتمل الحرب في الظروف الصعبة التي يمر فيها فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أية جماعة أو دولة. إنه وقت تحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه".

وختم: "دعوتنا اليوم أن نصلي ونعمل من أجل خلاص بلدنا وسلامة أبنائه وأرضه، وأن نحب الجميع، ونغفر لكل من أساء إلينا، وأن نحمله في صلاتنا، عل قلبه الحجري يعود ينبض بالرحمة والمحبة التي نأمل أن تسود المسكونة أجمع، فتلغي الحروب وتحل السلام".

 

مقالات مشابهة

  • الحبسي‬⁩: في الوقت الحالي لا يستطيع أي فريق إيقاف الهلال‬⁩ .. فيديو
  • اتحاد الكرة يرسل القائمة الدولية للحكام إلى "فيفا" للموسم الجديد 2024-2025
  • اتحاد الكرة يخطر الفيفا بالقائمة الدولية للحكام للموسم الجديد
  • بالأسماء.. اتحاد الكرة يخطر فيفا بالقائمة الدولية للحكام
  • بالأسماء.. اتحاد الكرة يخطر فيفا بقائمة الحكام الدولية
  • وزير الرياضة يدعم ميكالي بعد تعيينه لمنتخب الشباب.. ويوجه طلبًا لاتحاد الكرة
  • اتحاد كرة اليد يسمي الجهاز الفني لمنتخب العراق للشابات
  • متروبليت بيروت للروم الأرثوذكس: الوقت الحالي هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم
  • المطران عودة: الوقت الحالي هو التلاحم بين اللبنانيين حول دولتهم
  • السفارة الكندية: لا نقوم بإجلاء الكنديين في لبنان في الوقت الحالي