"العربية للتنمية الإدارية" تعقد منتدى الإدارة الحكومية العربية الذكاء الاصطناعي والبيانات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية، في 13 فبراير الجاري، بالتعاون مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، منتدى الإدارة الحكومية العربية: الذكاء الاصطناعي والبيانات: استشراف مستقبل الإدارة الحكومية العربية في نسخته الثالثة، والذي سيُعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 12-14 ، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يُعقد المنتدى بحضور السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، و عهود بنت خلفان الرومي وزير دولة للتطوير الحكومي والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، والدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وحشد كريم من أصحاب المعالي والسعادة والمستشارين والسادة الخبراء في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والإدارة الحكومية العربية من مختلف الدول العربية.
يهدف المنتدى إلى مناقشة التحديات التي تواجه الإدارة الحكومية العربية، و من ثم تساعد مواجهتها في تطوير الاستراتيجيات والسياسات التي تحقق الاستفادة المثلى من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
من المقرر أن يناقش المنتدى عدة موضوعات منها: الحكومات العربية والذكاء الاصطناعي، خوارزميات الإدارة الحكومية العربية، الذكاء الاصطناعي وإعادة تعريف قدرات الحكومات، التعلم العميق: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على السياسات الحكومية، كيف نجهز الحكومات لتسونامي الذكاء الاصطناعي، و رهان المستقبل: البيانات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الطفرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد رفاهية بل أداة استراتيجية حقيقية .
وفي القارة الأفريقية التي تواجه تحديات أمنية وتنموية ضخمة، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض لتعزيز الأمن القومي، وتحقيق نقلة نوعية في الاستخبارات.
ويرى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أن على الدول الأفريقية دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة ضمن استراتيجياتها للأمن القومي، نظرًا لتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة المجتمعية.
وخلال ندوة إلكترونية نظمها مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية، شدد الدكتور جويل أميغبوه، الخبير الأمني بالمركز، على أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تطوير قطاعات الاستخبارات الوطنية، وإنفاذ القانون، والدفاع، وحتى في دعم النمو الاقتصادي. وقال: "يمكن اعتبار استراتيجية الذكاء الاصطناعي جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة، مما يتيح للحكومات تسخير هذه التقنية لصالحها".
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين القدرات الدفاعية من خلال التنبؤ بالهجمات الإرهابية وتحديد توقيتات صيانة المعدات العسكرية الحساسة.
كما أثبت فاعليته عمليًا، خصوصًا في رصد هجمات القراصنة بخليج غينيا والرد عليها بكفاءة.
وفي هذا السياق، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أول اجتماع له في عام 2024 لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في القارة، تلاه اجتماع آخر في 20 مارس من العام نفسه.
من أبرز المحاور التي نوقشت كانت المخاطر الناتجة عن تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في ظل غياب أطر تنظيمية فعالة.
ورغم المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي، فإن عددًا كبيرًا من القادة في أفريقيا لا يزالون يغضون الطرف عنه، إما لعدم فهمهم له، أو لانعدام الثقة فيه.
من ناحيته، يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، على جمع وتوثيق السياسات والمناهج الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، عبر بوابة إلكترونية متخصصة.
وخلال نفس الندوة الإلكترونية، أوضحت ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بالمعهد، أن الأمم المتحدة بدأت في إعداد مبادئ توجيهية تساعد الدول على إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الدفاعية.
وقالت، لسنا بصدد فرض قيود، بل نأمل أن تُعد هذه المبادئ أدوات استرشادية يمكن للدول الاستفادة منها، ومكافحة الإرهاب.
وأكدت أن أحد أبرز عناصر هذه المبادئ يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، لابتكار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، قائلة: "علينا أن نستثمر في الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريبهم على الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن، كما ينبغي على الدول الأفريقية أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالقانون الدولي والأخلاقيات ذات الصلة".