هبه عبدالعزيز: فى اليوم العالمى لمناهضة ختان الإناث 2024.. الدراما الأكثر تأثيرا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت مديرة وحدة المرأة وقضايا المجتمع بمركز الوحدة للدراسات الإستراتيجية فى اليوم العالمى لمناهضة ختان الإناث 2024 ؛ نطمح إلى إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030، سواء على المستوى العالمى أو على المستوى المحلى بشكل خاص بالطبع، وذلك بعد أن وصلنا اليوم إلى رقم مخيف وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة ألا وهو خضوع ما يقرب من 200 مليون فتاة وإمرأة ممن هن على قيد الحياة لختان الإناث، يتركز معظمه في المقام الأول في 30 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط.
كما أضافت عبدالعزيز فى تصريح خاص لها: أن تلك الممارسات معروفة دوليًا، بإعتبارها من ضمن أنتهاكات حقوق الإنسان وصحة الفتيات والنساء وسلامتهن، وإنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، قد أنخفض معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مستوى العالم، واليوم، أصبحت إحتمالية خضوع فتاة لجريمة الختان أقل بمقدار الثلث مما كانت عليه قبل 30 عامًا، وفى مصر تحديدا يرجع ذلك إلى عدة عوامل منها تغليظ العقوبة القانونية، والعمل على زيادة الوعى على عدة مستويات فى أكثر من مؤسسة منها الدينية والإعلامية والأهلية.
واختتمت مديرة وحدة المرأة:بأهمية دور القوى الناعمة فى علاج تلك القضية، فكما قالت: الدراما مهمة جدا لأنها تؤثر فى قطاع عريض من الجماهير هذا من جهه ومن جهة آخرى تكمن فيها قوة وعمق تأثير الرسالة غير المباشرة والتى تؤدى إلى نتائج أفضل بالتأكيد، لذا دعت كتاب السناريو والحوار إلى المزيد من المساهمة في الحركة العالمية لإنهاء هذه الممارسة الضارة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على الإناث/تحسين النسل/ وزير الفلاحة يعلن عن قانون خاص بتربية المواشي بعد أزمة القطيع الوطني
زنقة 20 ا متابعة
أعلن أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الحكومة ستتصدى إلى عمليات ذبح إناث المواشي، باعتماد عدد من الإجراءات ذات الطابع الاستعجالي، في أفق سن قانون ينظم القطاع برمته.
وأوضح الوزير أنه تم الشروع، ابتداء من الأسبوع الماضي، في تفعيل قرار منع ذبح إناث الأغنام في المجازر المعتمدة لمرحلة معينة، بينما سيجري التنسيق مع السلطات الأخرى من أجل تفعيل الإجراء نفسه في أماكن الذبح الأخرى إذا كانت موجودة، وفق تصريح له لجريدة الصباح.
وأكد البواري أن مشروع القانون المرتقب الخاص بتربية المواشي، ينتظر صدوره هذه السنة، لتأطير عمل القطاع وتمكين الدولة من آليات التقنين لبعض المهن الأساسية في السلسلة، مثل التلقيح الصناعي والحفاظ على الإناث والتتبع، مرورا بتحسين النسل والحفاظ على القطيع وغيرها من التدابير الأخرى.
وثمن وزير الفلاحة القرار الملكي الذي أهاب بالمواطنين بعدم ذبح الأضاحي في العيد المرتقب، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها قطاع تربية المواشي، وبسبب الجفاف الذي دام سبع سنوات متتالية، وتدهور المراعي، ما أدى إلى تراجع رؤوس الماشية.