غدا ليلة الإسراء والمعراج.. هذه أفضل الأعمال والأدعية المستحبة فيها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن موعد ليلة الإسراء والمعراج، لتبدأ من مغرب يوم غد الأربعاء 26 رجب 1445 هـ. حتى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ.
ويجهل الكثير من الناس قصة الإسراء والمعراج، والأدعية المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج والأعمال المستحبة.
رحلة الإسراء انتقل فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- مع جبريل -عليه السلام- على دابته «البراق» ليلًا.
أما المعراج فهو صعود النبي -صلى الله عليه سلم- من بيت المقدس إلى السماوات العلى وما فوقها.
وقد ثبت حدوث هذه المعجزة في القران. قال تعالى «سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ».
وسميت سورة في القرآن باسم هذه المعجزة، وهي سورة الإسراء، وفي ذلك اليوم فرض الله عز وجل علينا الصلوات الخمس.
أدعية ليلة الإسراء والمعراج– اللّهم ارزقنا نورًا في القلب، وزينةً في الوجه، وقوةً في العمـل.
– اللهمّ إنّي توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
– اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتغفر لي ذنبي.
– اللهمّ إنّي توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
– اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرا أنت وليّه.
الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج– التصدق على الفقراء.
– السعي على حوائج الناس.
– الاستغفار وذكر الله.
– الصيام، وهو مستحب.
– كثرة الصلاة.
– الإكثار من الدعاء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لیلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
خير ونفحات كثيرة .. أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان
العشر الأواخر من رمضان تعد من الأيام المباركة، حيث تقع فيها ليلة القدر، ويستحب للمسلم الإكثار من الأذكار والصلاة وقراءة القرآن والصدقة والأعمال الصالحة في العشر الأواخر لينال المغفرة والفوز بالجنة، وأنه لعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان، روى البخاري ومسلم عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي- صلى الله عليه وسلم-: «إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئـزره " وفي رواية عن مسلم " كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره»، ومن الاعمال التى ينبغي على المسلم فعلها فى الثلث الأخير من الليل فى العشر الاواخر من رمضان.
أعمال العشر الأواخر من رمضان١- استحضار نية قيام العشر الأواخر.
٢- التوبة الصادقة وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
٣- التصدق ولو بالقليل، وتفقد المحتاجين.
٤- الابتعاد عن المشاحنات والاجتهاد في مساعدة الأهل والأصدقاء وزرع المحبة والتعاون.
٥- الإكثار من ذكر الله تعالى والصلاة على النبي المصطفى.
٦- الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وفهم معانيه.
٧- التهجد في الليل ولو بركعتين.
٨- الإلحاح في الدعاء والتيقن من الإجابة .
٩- الإكثار من قول :اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا.
١٠- المحافظة على أداء الصلاة المفروضة في أوقاتها والإكثار من صلاة النافلة، من السنن الرواتب والضحى والتسابيح وصلاة الأوابين بعد المغرب والتهجد والتراويح.
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن العشر الأواخر ينبغي أن تستثمر حتى يخرج من هذا الشهر الفضيل وقد كتبه الله سبحانه وتعالى من عتقائه من النار، مشددًا على أن هذه الأيام لها فضل عظيم لا يدركه إلا الصالحون.
وأضاف أن العشر الأواخر من شهر رمضان هي فرصة تمنح لمن لم يجد ويجتهد في الأيام الماضية من شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان إذا أقبل العشر الأواخر من شهر رمضان اجتهد وشد المئزر وأيقظ أهله، وهذا كناية عن أنه يجعل كل الاهتمام في العشر الأواخر لعبادة الله عز وجل، ولا يشغله شيء من أمور الحياة عن العشر الأواخر.
ودعا المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في الثلث الأخير من هذا الشهر الفضيل، والإكثار من الصلوات والذكر وصلة الأرحام، والدعاء ونحن موقنون بالإجابة والصلاة على النبي، موضحًا أن العشر الأواخر فضلها عظيم؛ لكونها بها ليلة خيرًا من ألف شهر وهي ليلة القدر.
فضل العشر الاواخر من رمضان 2025تترتب العديد من الفضائل على العشر الاواخر من رمضان، أبرزها: تحصيل عظيم الخيرات، والحسنات، والأجور، وفي ذلك اقتداءٌ بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حال النبي بالعشر الأواخر قائلةً: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)، كما رُوي عنه أنّه كان يجتهد في شهر رمضان بالعبادات والطاعات ما لا يجتهد في غيره من الشهور.
ثبوت سنة الاعتكاف في ليلة القدر بالقرآن، والسنّة، والإجماع، وهي تُعد خيرًا من ألف شهرٍ، ولم يُروَ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه ترك الاعتكاف في العشر إلا إن كان خارجًا للجهاد في سبيل الله، وقد اعتكف الصحابة -رضي الله عنهم- معه، واعتكفوا بعده؛ اقتداءً به.
اعمال العشر الاواخر من رمضانالاعتكاف
وردت عدة أقوالٍ في تحديد الوقت الذي يبدأ به الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، وبيان أقوالهم فيما يأتي:
القول الأول: قال جمهور العلماء، ومنهم أئمة المذاهب الفقهية الأربعة بأن وقت الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يبدأ منذ اليوم العشرين من الشهر قُبيل غروب شمسه؛ أي ليلة الحادي والعشرين، وقد استدل أصحاب هذا القول بما ورد في السنة النبويّة، من حديث عائشة -رضي الله عنها-، إذ قالت: (كانَ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- يعتَكفُ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ)، والعشر تبدأ بغروب شمس ليلة الحادي والعشرين، أما ما رُوي عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من أنّه دخل مُعتكَفه بعد صلاة الصبح، فمحمولٌ على استئناف الاعتكاف بعد قطعه لأداء صلاة الصبح، كما بيّن الإمام النووي -رحمه الله-.
القول الثاني: قال كلٌّ من الليث، والثوري، والأوزاعي بأن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يبدأ بعد صلاة فجر اليوم الحادي والعشرين، استدلالًا بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الفَجْرَ، ثُمَّ دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ).
قيام الليل
قيام الليل في العشر الاواخر من رمضان له فضلًا عظيمًا؛ فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (سُئِلَ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ)، فكان النبيّ يحثّ الصحابة -رضي الله عنه- على قيام الليل، وقد حرصوا عليه؛ سواء في جماعة، أو مُنفردين؛ لِعلمهم بما فيه من مغفرةٍ للذنوب، ورَفْعٍ للدرجات عند الله، وتطهيرٍ للقلوب، ونَهي عن معصية الله، ونَيلٍ لعظيم المكانة في الدُّنيا والآخرة.
ينال به المسلم مَحبّة الله، وولايته؛ فمن الصفات التي وصف الله -تعالى- بها عباده تظهر في قوله: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا).
يُعَد من أسباب زوال الهَمّ والغمّ، وجَلْب البِشارات، يقول -تعالى-: (أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّـهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ*الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ*لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِماتِ اللَّـهِ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ).
يُعَد ممّا يُعين على أمور الدُّنيا والآخرة، وهو سببٌ لتحقيقها؛ إذ ورد عن الإمام مسلم عن جابر بن عبدالله أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إنَّ مِنَ اللَّيْلِ ساعَةً، لا يُوافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ).
تُعَد صلاة الليل أفضل الصلوات بعد الصلوات الخَمس؛ فقد ثبت في الصحيح عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ).