وزير خارجية إسبانيا: 7 أكتوبر جعلنا ندرك أهمية الحل العادل والدائم لقضية فلسطين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
طالب خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني، اليوم الثلاثاء، بوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أن 27 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب، مضيفًا: "7 أكتوبر جعلنا ندرك أهمية الحل العادل والدائم لقضية الشعب الفلسطيني".
وقال ألباريس في حوار خاص لقناة «الجزيرة»: "دعونا لمؤتمر سلام دولي يقوم على أساس حل الدولتين، ونطالب جميع الأطراف بالامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية"، مشيرًا إلى أن مقار الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات في قطاع غزة تتعرض للقصف.
وأضاف الوزير الإسباني: "نريد دولة فلسطينية قابلة للحياة تتعايش مع إسرائيل، وأوقفنا منذ 7 أكتوبر جميع تراخيص تصدير السلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي"، مشيدًا بدور دولة قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع الوزير ألباريس: "ندعو لمؤتمر سلام يجمع الفلسطينيين والإسرائيليين ويفضي لإقامة دولة فلسطينية، ولا نريد لرقعة العنف في المنطقة أن تتوسع وعلينا فعل ما نستطيع للحيلولة دون ذلك"، لافتًا إلى أن بلاده تدعم مبدأ حرية الملاحة في أعالي البحار وترفض هجمات الحوثيين في المنطقة.
واختتم وزير الخارجية الإسباني: «أن بلاده تدعم مهمة أوروبية لأمن البحار لكن سفنها لن تشارك فيها».
اقرأ أيضاًالمنفي يبحث مع وزير خارجية إسبانيا تطورات المشهد السياسي الليبي
وزير الخارجية اللبناني يثمن دعم إسبانيا لقوة اليونيفيل لحفظ السلام في الجنوب
اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة يلتقون وزير خارجية إسبانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم إسبانيا احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسبانيا اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب دولة قطر صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قطر قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مؤتمر السلام الدولي مجازر الاحتلال مجازر العدوان محكمة العدل الدولية مستشفيات غزة وزارة الخارجية الإسبانية وزارة الخارجية الاسبانية وزير الخارجية الإسباني وزير الخارجية الاسباني وزير خارجية إسبانيا وزير خارجية اسبانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية في مقال بـ«واشنطن تايمز»: لا نهاية للصراع دون إقامة دولة فلسطينية
نشرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بعنوان «حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل» وذلك في إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تفاصيل مقال وزيرالخارجيةوانتقد «عبد العاطي» استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر، بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، مشيرا إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشد وزير الخارجية على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددا أيضا أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
وزير الخارجية يشدد على أهمية إقامة دولة فلسطينيةكما أكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشددا على أن التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي سوف يظل حبيسا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد «عبد العاطي»، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.