محافظ أسيوط يشهد الفعاليات الختامية للنسخة الثانية للمؤتمر الوطني للنشء «بناء جيل»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، المؤتمر الوطني للنشء "بناء جيل" في نسخته الثانية الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع الإدارة العامة لتنمية النشء بوزارة الشباب والرياضة بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ومحافظ أسيوط لتأهيل وتدريب النشء من المرحلة العمرية من 12 إلى 18 عاما بعدد من المهارات اللازمة لصقل بناء الشخصية والتي تؤهلهم للمشاركة في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية ضمن استراتيجية الدولة لبناء الإنسان.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، وأحمد السويفي مدير مديرية الشباب والرياضة بأسيوط، والدكتور سعودي محمد حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية بأسيوط، وعادل فؤاد وكيل مديرية الشباب والرياضة، وعاطف محمد معاون وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومدير إدارات الشباب والرياضة بالمراكز، ولفيف من الشباب والنشء.
حيث استقبلت فرق الزهرات بمركزي شباب أبنوب ومنفلوط المحافظ والضيوف قبل أن بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري تلاها آيات من الذكر الحكيم للطليع يوسف عبد السميع فتحي ثم كلمات الحضور الذين رحبوا بالحضور والضيوف والنشء المشاركين ثم عرض فيديو للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وفقرات شعرية للطليع رائي عاطف عبد النعيم.
وأبدى محافظ أسيوط سعادته بهذا التجمع من النشء الذين يعتبرون أمل الغد وشباب المستقبل لتحدث التنمية المستدامة التي تعمل الدولة على تحقيقها وسد الفجوات التنموية وتحقيق العدالة الاجتماعية مقدما الشكر والتقدير للمشاركة الفعالة لجامعة أسيوط مثمنا جهود مديرية الشباب والرياضة والقائمين على تنظيم هذا المؤتمر وسلسلة اللقاءات التي تتم بمراكز الشباب بهدف بناء الشخصية المصرية وتشكيل الوعي لدي النشء للمشاركة في بناء وتنمية المجتمع مشيدا بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وما تتضمنه من برامج متعددة للنهوض بالمرافق ومشروعات البنية الأساسية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتستهدف القرى الأكثر احتياجًا.
لافتًا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم خدمات أفضل للمواطنين واستمرار تنفيذ مشروعات وفعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما شهد اللقاء محاضرتين للدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور سعودي محمد حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية بأسيوط التي تضمنت العديد من المحاور منها القضايا المجتمعية وتعريف النشء بإنجازات الدولة في القطاعات المختلفة وما يتم تنفيذه من مشروعات قومية وتنموية واكتشاف وتنمية المهارات القيادية والسعي لبناء الوعي لديهم بشكل صحيح ليكونوا قادرين على استكمال خطط التنمية والبناء وقيادة البلاد في المستقبل، كما تضمن نقاش الطلائع مع المحاضرين عن دور الفرد في التعامل مع قضايا المجتمع، وكيفية التعامل مع الشائعات وحروب الجيل الرابع وحقوق الطفل والقيم المجتمعية والأسرة المصرية والمواطنة وقبول الآخر.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى على أهمية بناء النشء فى خلق جيل جديد قادر على مواجهة التحديات واستكمال مسيرة التنمية التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ناقلا تحيات الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط للوزير المحافظ ولجميع الحضور معلنا دعم الجامعة بكافة كلياتها ومراكزها البحثية والعلمية لتنظيم اللقاءات الشبابية والندوات والفعاليات المتنوعة لصقل خبرات ومواهب الشباب وتعميق قيم الولاء والانتماء وحب الوطن وخلق جيل قادر على الحفاظ على مكتسبات التنمية ودعم جهود الدولة فى البناء.
وقد حرص المشاركون على التقاط الصور التذكارية مع المحافظ ومسئول الشباب والرياضة وجامعة أسيوط مبديين سعادتهم بالمشاركة في المؤتمر واستفادتهم من المحاضرات والنقاشات التي تمت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة مواجهة التحديات نائب رئيس الجامعة مدیریة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.