أعلن متحدث باسم القضاء التايلندي اليوم الثلاثاء، أن الشرطة اتهمت رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا بإهانة الذات الملكية بسبب تصريحات أدلى بها في 2015، لكن لم يُتخذ أي قرار بعد.

بتهمة إهانة الملك.. السلطات في تايلاند تصدر حكمها على أحد قادة الاحتجاجات

وقال المتحدث باسم النيابة التايلاندية برايوت بيشاراكون، إن شيناواترا وهو شخصية مهمة في السياسة التايلاندية، "ينفي" الاتهامات وطلب كتابيا معاملة عادلة.

وأوضح أن التحقيق يتعلق بتصريحات مضللة مزعومة عن الملك وعائلته، أدلى بها في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول في 2015.

وبحسب المتحدث، يعود إلى النائب العام أمر اتخاذ قرار حول إجراء محاكمة أم لا، بعد قراءة تقرير الشرطة.

بعد أن تولى السلطة من 2001 إلى أن اطيح به في انقلاب عسكري في 2006، غادر تاكسين شيناواترا تايلاند في 2008 وأمضى 15 عاماً في المنفى طوعا لتجنب إدانته بالفساد وسوء استخدام السلطة وعاد إلى بلاده في أغسطس الماضي.

واستفاد الملياردير البالغ 74 عاما والذي يعاني من مشاكل صحية تتطلب مراقبة طبية مستمرة، وفقا لعائلته، من عفو جزئي من الملك، مما أدى إلى تقليص عقوبة السجن من ثماني سنوات إلى سنة واحدة.

وبعد أن أمضى بضع ساعات في السجن عند عودته إلى بانكوك، تم احتجازه في مستشفى تابع للشرطة، وخضع لعمليتين جراحيتين على الأقل. ومن المحتمل أن يحصل على إفراج مشروط في الأسابيع المقبلة.

ومن منفاه ظل الملياردير لاعبا مؤثرا في الحياة السياسية في بلاده عبر حزب "بيو تاي" الذي تسيطر عليه عائلته والذي استعاد السلطة في أغسطس الماضي.

وقال رئيس الوزراء سريتا تافيسين المقرب من عائلة شيناواترا إن "الأمر يعود إلى وزارة العدل.. يجب أن ننتظر قرار النائب العام".

وقانون إهانة الذات الملكية في تايلاند، والذي يعد من أكثر القوانين تشدداً في العالم، يعاقب المدانين بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث سنوات و15 سنة. ويمكن تطبيقه على تصرفات مماثلة مرتكبة خارج المملكة.

المصدر: الوكالة الفرنسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية شرطة

إقرأ أيضاً:

باسم ياخور .. “لن أعود لسوريا وما يحصل شوربة”

“كتير قصص عم تصير بسوريا حاليا بشعة جدا”.. بتلك العبارات أشعل الممثل السوري الشهير باسم ياخور موجة جدل وبحرا من الانتقادات ضده.
فما إن أطل بطل “ضيعة ضايعة” في مقابلة عبر “بودكاست” لصحيفة “النهار” اللبنانية، أمس الأربعاء، من أجل الحديث عن احتمال عودته إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حتى انطلقت موجة انتقادات ضده.
لا سيما أن ياخور اعتبر أن عودته إلى سوريا مشروطة بوضع آمن غير متوفر حالياً، برأيه.

إطلاق المساجين
كما أضاف أن “العديد من الأمور غير السوية والبشعة تحصل حالياً في الداخل السوري”، وفق زعمه.
إلى ذلك، انتقد إطلاق سراح جميع المساجين، بمن فيهم السارقون والمغتصبون والقتلة، واصفا المشهد بأنه أصبح أشبه بـ”الشوربة”، حسب قوله.
رغم أنه أبدى فرحه لإطلاق سراح معتقلي الرأي الذيين زجوا ظلماً في السجون خلال عهد النظام السابق.
هذا ووجه الممثل المعروف انتقادات مبطنة للإدارة السورية الجديدة، متسائلا: ماذا حل بآلاف المعتقلين الذين أوقفوا خلال الفترة القصيرة الماضية، من جنود وعناصر وضباط في الجيش السوري؟
كذلك اعتبر أن الكثير من الأمور لم تتغير فعلياً في البلاد، لافتاً إلى أن “الكثيرين نصبوا أنفسهم قضاة وجلادين”.
أما عن حالة “التكويع” التي اتهم بها عدد من الممثلين السوريين بعد سقوط الأسد، فأشار ياخور إلى أنه “لا يرى نفسه مشمولا بهذه الحالة، لأنه لم يكن مستفيدا من النظام السابق، رغم كل الكلام الذي قيل عنه”. وقال “أنا كنت أعبر عن وجهة نظري التي كانت في حينها تصب في صالح النظام، إنما كانت تسبب لي التنمر والتهديد بالقتل في بعض الأحيان”.
كما اعتبر أن تأييده للنظام السابق أضر انتشاره المهني، وأثر على تلقيه العروض.
يذكر أن ياخور من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا عام 1993، وكان في نفس دفعة الفنانين شكران مرتجى، مهند قطيش، وفرح بسيسو.
بدأ مسيرته الفنية في مسلسل الثريا عام 1994، ثم توالت أدواره في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، حيث قدم ما يزيد عن 130 مسلسلا تنوعت بين الأعمال الدرامية والتاريخية والكوميدية.
كما شارك في بطولة عدة مسلسلات مصرية، منها زهرة وأزواجها الخمسة والمرافعة. كذلك قدم عددا من البرامج التلفزيونية.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الناطق باسم «فتح»: لا بد أن تمارس السلطة الفلسطينية واجباتها تجاه قطاع غزة
  • نصيحة أبوية من الملك سلمان خلال برنامج عطاء الطلبة في 2004 ..فيديو
  • ماذا قال باسم ياخور عن السلطة الجديدة في سوريا؟
  • السجن 14 عام بحق رئيس الوزراء الباكستاني السابق
  • الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسحن 14 عاما
  • السجن لعمران خان 14 عاما.. محكمة باكستانية تبت بقضية فساد الأراضي ضد رئيس الوزراء السابق
  • الرشق يرد على اتهام نتنياهو بالتراجع عن اتفاق غزة
  • نتنياهو يوجه لحماس اتهام "تنازلات اللحظة الأخيرة"
  • باسم ياخور .. “لن أعود لسوريا وما يحصل شوربة”
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: لا محل لكيانات انتقالية ووحدها السلطة المخولة بحكم قطاع غزة بعد الحرب