«حكايات رومانية».. مشروع تصوير فوتوغرافي بالمتحف اليوناني الروماني
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار في بيان صحفي، اليوم، أن المتحف اليوناني الروماني يستضيف حاليا معرض «حكايات رومانية» وهو مشروع تصوير فوتوغرافي يصور عالمًا لا يزال فيه الرومان القدماء موجودين في الإسكندرية في خط زمني حديث موازٍ، موضحا أن المعرض سيستمر حتى يوم 9 فبراير الجاري وذلك من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 5 مساء.
وفي سياق متصل أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أنه استمرارا للدور الحيوي والفعال الذي يقوم به القطاع للمشاركة في المناسبات والفعاليات المختلفة فقد احتفل اليوم القسم التعليمي بمتحف بورسعيد القومي باليوم العالمي للسرطان الذي وافق أول أمس الأحد.
نصائح طبيةوأضاف قطاع المتاحف في بيان صحفي، اليوم، أن احتفالية متحف بورسعيد القومي باليوم العالمي للسرطان، شملت قيام القسم التعليمي بالمتحف بتقديم شرح مبسط للزوار من الأطفال عن أنواع الأطعمة المفيدة والأطعمة المسببة لمرض السرطان ومنها «الأندومي»، وذلك لتوعية النشأ بخطورة هذا المرض وكيفية الحفاظ على الصحة، فضلا عن عمل نشاط رسم وتلوين لبعض العناصر المجسمة من الخضار والفاكهة وتعريفهم بأهميتها الغذائية المهمة للأجسام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف قطاع المتاحف اليوم العالمي للسرطان متحف بورسعيد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن
يحتفل العالم باليوم العالمي للكلى سنويًا في ثاني خميس من شهر مارس.
وهذا العام، سيحتفل به في 13 مارس لرفع مستوى الوعي بأمراض الكلي والتهاباتها وسبل الوقاية منها.
مرض الكلى المزمن (CKD) هو حالة مرضية تتفاقم مع مرور الوقت، حيث تفقد الكلى قدرتها على العمل بشكل سليم تدريجيًا.
تلعب الكلى دورًا حاسمًا في تصفية الفضلات والسوائل الزائدة والسموم من الدم، والحفاظ على توازن الجسم العام.
في هذا المرض، تتدهور هذه الوظيفة، ما يؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الجسم.
يُصنف مرض الكلى المزمن إلى خمس مراحل، وتُعرف المرحلة الأخيرة باسم الفشل الكلوي في المرحلة النهائية (ESRD)، وتتطلب غسيل الكلى أو زراعة الكلى.
غالبًا ما يكون سبب هذا المرض أمراضًا مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب كبيبات الكلى، ما يجعل الكشف المبكر والعلاج ضروريًا لإبطاء تطوره.
غالبًا ما تتطور أعراض مرض الكلى المزمن تدريجيًا، وقد لا تُلاحظ في المراحل المبكرة.
ومع تطور الحالة، قد يعاني الأفراد من التعب، وتورم في الساقين والقدمين (وذمة)، وكثرة التبول (خاصةً ليلًا)، وحكة مستمرة، وتشنجات عضلية، وغثيان، وصعوبة في التركيز.
كما قد يكون ارتفاع ضغط الدم، وفقدان الشهية، وضيق التنفس مؤشرات على ذلك.
في المراحل المتقدمة، قد يؤدي مرض الكلى المزمن إلى احتباس شديد للسوائل، وفقر دم، واختلالات أيضية.
وبما أن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد حدوث تلف كبير في الكلى، فإن إجراء فحوصات دورية واختبارات وظائف الكلى أمر ضروري للتشخيص المبكر، كما أضاف طبيب أمراض الكلى.
بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة من غيرهم، خاصةً مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، معرضون أيضًا لخطر متزايد.
يُعد مرض الكلى المزمن أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن عوامل نمط الحياة، مثل التدخين وسوء التغذية وقلة التمارين الرياضية، يمكن أن تُسرّع تدهور الكلى في أي عمر.
بالإضافة إلى ذلك، قد يُسهم تناول مسكنات الألم لفترات طويلة أو بعض المضادات الحيوية دون إشراف طبي، دون علم، في تلف الكلى.
مرض الكلى المزمن: العلاجعلى الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة، إلا أنه يمكن السيطرة على تطورها من خلال تعديل النظام الغذائي والتدخل الطبي.
وقال طبيب أمراض الكلى: “يعتمد العلاج على مرحلة مرض الكلى المزمن والأسباب الكامنة وراءه. تساعد الأدوية على ضبط ضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكوليسترول لإبطاء تلف الكلى، كما يمكن أن تساعد التعديلات الغذائية، مثل تقليل تناول الصوديوم والبوتاسيوم والبروتين، في تخفيف الضغط على الكلى. في الحالات الشديدة، يلزم إجراء غسيل كلوي لتصفية الفضلات من الدم، أو قد يلزم إجراء عملية زرع كلية”.