منصور بن محمد يفتتح “إيدك دبي 2024”
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، اليوم (الثلاثاء) فعاليات الدورة الـ28 من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي “إيدك دبي 2024” والذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكبر الأسماء العالمية في مجال طب الأسنان وصحة الفم، ويضم المعرض هذا العام 5,328علامة تجارية تقدّمها 3,924 شركة عالمية مختصة في تكنولوجيا ومستلزمات العناية بصحة الفم والأسنان.
وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد بجولة في أنحاء المعرض رافقه خلالها سعادة عوض الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، وسعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض إيدك دبي والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنانGSDA، وعدد من رؤساء الوفود ورؤساء الجمعيات والمنظمات والهيئات العلمية والأكاديمية المشاركة.
وزار سموّه خلال الجولة عدداً من الأجنحة الدولية ومنصّات الشركات العالمية والجهات الصحية الطبية المشاركة، حيث حرص سموه على تبادل الحديث مع عدد من العارضين والقائمين على كبرى الشركات المشاركة من حول العالم، واطلع منهم على أبرز ما يقدمونه من حلول وتقنيات ومنتجات وآخر المستجدات في مجال طب الأسنان وصحة الفم.
وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أهمية مثل هذه المؤتمرات والمعارض العلمية كونها تسهم بدور كبير في تبادل الخبرات والمعارف وإتاحة مجال أرحب لعقد الشراكات التي من شأنها خدمة الإنسان وإمداده بمزيد من الحلول التي تسهم في تحسين نوعية حياته، لافتاً إلى دور دبي المحوري في هذا السياق كمركز رئيس لتنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى من مؤتمرات ومعارض تحظى بمشاركة عالمية واسعة النطاق، وفي شتى المجالات ومنها المجال الصحي.
مشاركة عالمية واسعة
يشهد مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي “إيدك دبي 2024″، الحدث العالمي الأكبر من نوعه في المنطقة، حضور أكثر من 66 ألف زائر ومشارك من 155 دولة، ويضم 157 جلسة علمية، و25 ورشة عمل، إضافة إلى مشاركة دول بأجنحة رسمية في المؤتمر وتشمل البرازيل وسويسرا وألمانيا، وتركيا وكوريا الجنوبيّة، الصين، وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكيّة إذ تمثل المشاركة الدولية نسبة 88 بالمئة من إجمالي المشاركات في الحدث.
وفي هذه المناسبة، قال سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض إيدك دبي والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان: “مع استمرار النمو الاقتصادي في دولة الإمارات، والذي جعلها واحدة من أكثر الاقتصادات تنافسيّة وتنوّعاً في المنطقة والعالم، نسعى من خلال مؤتمر ومعرض “إيدك دبي” لتعزيز القطاع الصحي لاسيما ما يتعلق منه بصحة الفم والأسنان. وعلاوة على أثره العلمي، يسهم إيدك دبي في تنشيط قطاعات حيوية تشمل قطاع المؤتمرات والمعارض والفعاليات وقطاع السياحة والتجزئة وقطاع الفنادق والترفيه نظراً للعدد الكبير من المشاركين في ايدك دبي القادمين من خارج الدولة ممن يجدون في هذا الملتقى العالمي فرصة مثالية لتنمية المهارات العلمية واكتساب المعرفة وعقد الصفقات المربحة إضافة إلى الاستمتاع بما تتيحه إمارة دبي من الأنشطة والفعاليات المتنوعة.”
ويشمل المؤتمر جلسات علمية متخصصة عدة ستضم نحو 155 متحدثاً وخبيراً بالإضافة إلى عدد من الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة، كما سيشهد الحدث تقديم الملصقات العلمية والمسابقات الطلابية التي تسلط الضوء على آخر الدراسات والأبحاث العلمية.
وقال الدكتور طارق خوري، الرئيس الفخري لمؤتمر ومعرض إيدك دبي: ” نحتفل اليوم بمرور 28 عاماً على تبني استراتيجيات تعزز التطوير والابتكار في مجال صحة الفم والأسنان حيث يسهم إيدك دبي في تطوير الخدمات الصحية لتلبية احتياجات المجتمع بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، نوفّر منصّة عالميّة لتعزيز التعليم والتدريب في مجال الطب والصحة لتطوير كفاءة كوادرنا المواطنة والعالميّة الطبية وتحسين جودة الخدمات المقدمة. ومن خلال هذه الجهود المتكاملة، يمكن تعزيز دور القطاع الطبي في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع بشكل عام.”
وقد تم اختيار ألمانيا هذا العام لتكون ضيف الشرف لمعرض ومؤتمر إيدك دبي لهذا العام، حيث تشارك الشركات الطبية الألمانية البالغة عددها 107 شركة والتي تُعنى بقطاع الأسنان وصحّة الفم. وتشهد المشاركة الألمانيّة تطورا ملحوظاً، حيث تصل المساحة التي تشغلها الشركات الألمانيّة إلى أكثر من 3,000 متر مربع.
ويتميز قطاع طب الأسنان في ألمانيا بالمنتجات عالية الجودة، حيث تنامى حجم عائداته بنسبة تزيد عن 28٪ وبقيمة تفوق 6.2 مليار يورو، وساهمت أسواق التصدير بشكل كبير في تحقيق هذا الرقم وبصادرات بلغت قيمتها 4.1 مليار يورو.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.