دراسة تكشف عن انكماش حجم القمر ومدى تأثيره على سكان الأرض
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة حديثة لوكالة "ناسا" الفضائية، أن القمر يشهد تقلصا في حجمه، وهو ما يفسد أهداف البعثات المرسلة إليه في الوقت الحالي لاستكشاف مناطق رائعة به.
وفي البحث الذي نُشر في مجلة "Planetary Science Journal"، أوضح الباحثون أنهم اكتشفوا أن المنطقة القطبية الجنوبية للقمر "شهدت تأثيرات انكماش القمر".
وذكرت "ناسا" في دراستها أنها على علم بأن القمر يتقلص لبعض الوقت، وأنه في عام 2019، فقد نحو 150 قدما على مدى مئات الملايين من السنوات الماضية، نتيجة التبريد الداخلي.
وهنا تشرح "ناسا" أن القمر مثل حال الأرض، يتعرض للزلازل (المعروفة باسم الزلازل القمرية) والفوالق، إذ يبرد باطنه تدريجيا ويتقلص حجمه.
وأشارت الوكالة الفضائية إلى أنه تم العثور على بعض تلك الزلازل القمرية والصدوع بالقرب من المناطق، التي تقول إنها اعتبرتها نقاط هبوط محتملة لمركبة "أرتميس 3"، وهو أول هبوط مأهول على سطح القمر تقوم به الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عام.
ويأمل العلماء في استكشاف القطب الجنوبي للقمر، لاعتقادهم أن الحفر الموجودة هناك قد تحتوي على مياه متجمدة، من الممكن أن تساعد في المهام المستقبلية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان تقلص القمر يؤثر على كوكب الأرض، أجابت الدراسة أنه لحسن الحظ، فإن الانكماش يحدث بوتيرة بطيئة للغاية، وهي 150 قدما فقط خلال مئات الملايين من السنين الماضية، وهذا يعني أن البشر قد لا يلاحظون أي تغيير في حياتهم.
كما يرى المؤلف المشارك في الدراسة، من جامعة ميريلاند، نيكولاس شمير، أن كتلة القمر تظل كما هي، لذا فمن المحتمل ألا يتأثر المد والجزر "بأي طريقة جوهرية".
لكن تعتقد الدراسة أن انكماش حجم القمر، قد يؤثر على خطط وجود البشر على سطحه، على المدى الطويل.
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير دراسة جديدة إلى أنّ البشر القدماء الذين عاشوا في أوروبا ربما كانوا يستخرجون أدمغة أعدائهم الموتى ويأكلونها.
وفي الدراسة التي نُشرت في دورية Scientific Reports الأسبوع الماضي، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن 10 أشخاص من الثقافة المجدلية الذين عاشوا في أوروبا منذ 11 ألف إلى 17 ألف عام.
وباستخدام تقنيات التصوير، حدد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا، وإسبانيا، وبولندا أنواع العلامات والجروح "المرتبطة بإزالة النخاع في العظام الطويلة والدماغ في الجمجمة".
وأظهرت دراسات أخرى متعددة أن أكل لحوم البشر كان شائعًا نسبيًا بين شعب المجدلية، سواء كطقوس جنائزية أو كشكل من أشكال العنف.
ولكن هذه الحالة المحددة "كانت تعد حالة حرب"،بحسب زعم فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة، إذ أنه "لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة مقارنة بالمواقع المجدلية الأخرى"، ولا وجود لقحف الجمجمة "وهو ما يرتبط بطقوس الجثث".
وكان مارجينيداس، عالم آثار أيضًا في المعهد الكتالوني لعلم البيئة البشرية القديمة، والتطور الاجتماعي في إسبانيا، جزءًا من فريق يدرس العظام المودعة في كهف Maszycka، بالقرب من مدينة كراكوف في بولندا، وهو موقع ما قبل التاريخ المعروف الذي خضع لدراسة مستفيضة على نطاق واسع لعقود من الزمن.
وخلال ذلك الوقت، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المجدلية القدماء بفتح جماجم الجثث.
وبينما خلصت دراسة أجريت في التسعينيات إلى أن هؤلاء البشر القدماء كانوا يستهلكون أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، ما يقوّض فرضية أكل لحوم البشر.
لكن بالنسبة لمارجينيداس، فإن كل الأدلة "تجعلنا نعتقد أن الأمر يتعلق بالعنف والصراع أكثر من كونه طقوسًا جنائزية"، بحسب ما قال لـCNN، الثلاثاء.
وقد استخدم وفريقه المجهر الإلكتروني لدراسة العظام، وتحديد العلامات والجروح على نسبة 68% منها، وإثبات أنها من صنع البشر وليس من خلال عمليات طبيعية.