عقدت اليوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة - الذراع التدريبي للوزارة - حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة «كن سفيرًا» للتنمية المستدامة برعاية وحضور دكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومشاركة دكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، دكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، دكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، دكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، دكتور حسين أباظة المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي، وعدد من قيادات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.

رؤية مصر 2030 تمثل الرؤية الوطنية من الأهداف الأممية

أوضحت دكتورة هالة السعيد، أن رؤية مصر 2030 تمثل الرؤية الوطنية من الأهداف الأممية، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي عند إطلاق الرؤية كان تحويل الوثيقة والرؤية الخاصة بخطة الدولة للتنمية المستدامة لوثيقة معروفة لدى المجتمع بالكامل ونشر الوعي بها، الأمر الذي دفع إلى التفكير بالشباب ليكونوا سفراء لتلك الرؤية، مضيفه أن مصر تنعم بأن 60% منها من الشباب مما أكد فكرة الاعتماد على الشباب في قضية التوعية بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وأهدافها الأممية.

الشباب هم ثروة مصر البشرية وهم سفراء للتنمية المستدامة

وتابعت السعيد أن حفل تخريج الدفعة الثانية لمبادرة كن سفيرا تجسد الشراكة بين المثلث الذهبي للتنمية، موضحة أن هناك فئتين من المجتمع يتقاطعان مع كل أهداف التنمية المستدامة وهما فئتا الشباب والمرأة، متابعة أن الشباب هم ثروة مصر البشرية وهم سفراء للتنمية المستدامة.

وأكدت السعيد أن أهم ما يميز مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة هو الاستمرارية والتطوير، حيث تشهد المبادرة استدامه منذ إطلاقها في 2020، فضلًا عن تطور محتواها والتوسع في عدد الدفعات العامة والمتخصصة، مشيرة إلى دفعة للصحفيين ودفعة أخرى لمسئولي التخطيط في الحكومة المصرية، فضلًا عن الدفعة المتخصصة لذوي الهمم من الصم وضعاف السمع.

أثر المبادرة على حياة المجتمع

وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أثر المبادرة على حياة المجتمع وكذلك ما انعكس من خلال الحصول على عدد من الجوائز الدولية والمحلية، مشيرة إلى التوسع من خلال المبادرة بإطلاق مبادرة شباب من أجل التنمية لشباب الجامعات، فضلًا عن ربط مبادرة كن سفيرًا بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي تهدف جميعها إلى توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والمحافظات.

وأكدت السعيد أهمية الزيارات الميدانية التي أوصى بها الشباب خريجي المبادرة، مشيرة إلى القرى الخضراء التي حصلت على شهادة «ترشيد» للمجتمعات الريفية الخضراء، وهي قرية «فارس» بمحافظة أسوان، وقرية «نهطاي» في محافظة الغربية، لافتة إلى التوسع في تخضير تلك القرى لتوفير عدد كبير من القرى للحصول على شهادة ترشيد، مشيدة بجهد وزارة البيئة في الحفاظ على المحميات الطبيعية باعتبارها أحد الموارد الطبيعية كمكون رئيسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واختتمت السعيد برسالة للخريجين والشباب مؤكدة على أهمية التدريب والتعليم حيث تتيح الدولة المصرية مجالات وفرص عديدة للتدريب بتوفير مجموعة كبيرة من البرامج التي تغطي الاتجاهات كافة، فضلًا عن توافر مجموعة كبيرة من المؤسسات توفر برامج للتدريب والتأهيل، مشددة على ضرورة اقتناص أي فرصة للتدريب لما له من دور في زيادة التراكم الفكري والمعرفي للأفراد.

1200 متدرب في الدفعة الثانية

وأوضحت إنجي علي، مدير مشروع مبادرة كن سفيرًا أن عدد الشباب المشاركين بالدفعة الأولى وصل إلى 1000 متدرب، و1200 متدرب في الدفعة الثانية يمثلون كل المحافظات، حيث يبلغ عدد الذكور 377 متدربا وعدد الإناث681 متدربة مع مراعاة دمج ذوي الهمم في العملية التدريبية بإجمالي 11 متدربا من ذوي الهمم، مؤكدة أنه تم مراعاة مشاركة كل الفئات من طلاب الجامعات والخريجين وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية والخاصة المختلفة، ومؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة حياة كريمة، مصر الخير، جمعية الهلال الأحمر المصري، الكشافة المصرية. وأشارت إلى أنه بعد الانتهاء من كل مراحل التدريب قام فريق عمل المبادرة من المعهد بمتابعة الخريجين واستقبال نحو 600 فكرة مشروع تم تصنيفهم وترشيحهم للالتحاق بمختبر الابتكار المستدام SILAB ، وترشيح عدد 72 متدربا للانضمام إلى برنامج الشباب صناع السياسات التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يمثلون 37 مشروع، لافتة إلى تدريب 63 متدربا على التسويق الإلكتروني بالتعاون مع GODADDY وترشيح عدد 200 خريج للمشاركة بمبادرة العقول الخضراء التابعة للمعهد، و18 متدربا بمسابقة نبني لبلدنا التابعة لمركز دعم واتخاذ القرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهداف الأممية وزيرة التخطيط المعهد القومي للحوكمة كن سفير ا مبادرة كن سفير ا التنمیة المستدامة للتنمیة المستدامة الدفعة الثانیة مبادرة کن سفیر مشیرة إلى کن سفیر ا فضل ا عن

إقرأ أيضاً:

مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة توقع بروتوكول تعاون مع "بهية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع أحمد الشيخ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (الذراع المجتمعي للبورصة المصرية) وليلى سالم – عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي.

وذلك بحضور هبة الصيرفي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة، بروتوكول تعاون بين المؤسستين وذلك يوم الثلاثاء، الموافق 4 فبراير 2025.
وبدأ الشيخ كلمته بشكر كل من ساهم في بناء ودعم مؤسسة بهية الخيرية الرائدة، وكل من يعمل فيها على مدار الساعة. وتوجه الشيخ إليهم قائلا: إن جهودكم أكبر من كونها وظيفة أو مهنة وإنما هي رسالة سامية، رسالة أمل وحياة، فأنتم لا تعالجون المرض فحسب، بل تقدمون الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وأسرهم، وتزرعون في نفوسهم الأمل في الشفاء. 

وأضاف: “أنتم تبذرون الرجاء وتزرعون الأمل وتحصدون الدعاء”. 


وصرح "الشيخ" أن توقيع هذا البروتوكول يجسد التزامنا بدعم المؤسسات الخيرية الرائدة التي تعمل على خدمة المجتمع والنهوض به ونسعى دائماً إلى دعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية.

 وأضاف: قامت مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة بجهود نرجو أن يكون لها أثر إيجابي لدعم محاربات السرطان على مختلف الأصعدة.


وفي كلمتها  أعربت عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة بهية عن سعادتها بتلك الزيارة نظرا للمكانة الكبيرة التي تحظي بها مؤسسة البورصة المصرية لدي جميع أفراد عائلة بهية، كما أكدت على فخرها بذلك التعاون المثمر الذي سوف يصب في مصلحة السيدة المصرية بشكل مباشر، كما وجهت شكرها وامتنانها للأستاذ أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية على اهتمامه بصحة وسلامة المرأة المصرية واختياره لمؤسسة بهية نظرا لدورها الحيوي والفعال في توعية وطمأنة وعلاج جميع سيدات مصر.


مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة هي الذراع المجتمعي للبورصة المصرية، وتلعب دورًا مهما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر من خلال مجموعة واسعة من المبادرات والمشاريع، وتركز المؤسسة على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
ومن أبرز الأدوار التي تقوم بها المؤسسة هي المسؤولية المجتمعية حيث تدعم المشاريع المجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، مثل التعليم والصحة والبيئة، كما تتعاون مع المنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية لتنفيذ مشاريع مشتركة.
يذكر أن دور مؤسسة بهية لا يقتصر على تقديم خدمة الكشف المبكر والعلاج المجاني لمرض سرطان الثدي فقط، بل تهتم المؤسسة أيضا بنشر التوعية بأهمية الكشف المبكر بين جميع سيدات الجمهورية من خلال ندوات التوعية التي بلغ عددها أكثر من ١٩٠٠ ندوة في جميع محافظات الجمهورية، وأيضا تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربات بهية من مريضات سرطان الثدي من خلال جلسات الدعم النفسي والورش الفنية لتعليم الحرف اليدوية وفصول محو الأمية وتقديم الدعم للمحاربة وأسرتها لمساندتها خلال رحلة العلاج.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف: أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
  • ركيزة أساسية للتنمية..الصبروط يقود جهود تطوير الاستثمار الرياضي بمراكز شباب الجيزة
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تشارك في بقمة رأس المال المخاطر
  • مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة توقع بروتوكول تعاون مع "بهية"
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد لقاءً مفتوحًا مع شباب النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية
  • وزيرة التخطيط تؤكد أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الرياضة ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية يلتقيان شباب مصر في حوار مفتوح
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع وزير الزراعة الأوكراني سبل تعزيز العلاقات المُشتركة
  • فريق مبادرة مطروح للطلائع «السفير الأخضر» يستعرضون أعمالهم ببرنامج البرلمانات للمبادرات المجتمعية
  • كريم زيدان…الرجل الذي يواجه معادلة الاستثمار والتنمية في مغرب لا ينتظر