فضل صيام يوم الإسراء والمعراج.. سنة أم مستحب (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يوافق غدا الأربعاء ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، وبهذه المناسبة الدينية والمعجزة الإلهية التي خص بها الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يحرص قطاع كبير من المسلمين على إحياء تلك الليلة بالصيام، فيما يتساءل كثيرون حول فضل صيام يوم الإسراء والمعراج، وشهد محرك «جوجل» عمليات بحث عديدة حول فضل صيام ليلة الإسراء والمعراج، وهل هو سنة أم مستحب.
وحول فضل صيام يوم الإسراء والمعراج، والتساؤل بين كونه سنة أم مستحب، فقد أوضح الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن» أنّ الصيام في غير شهر رمضان أو الأيام التي نصت عليها السنة النبوية كونها سنة، فهو يعد من الصيام المستحب، ومن ذلك صيام ليلة الإسراء والمعراج، حيث ذكر عدد من العلماء أن إحياء تلك الليلة بالصيام من الأمور المستحبة.
الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراجوقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن هناك عدد من الأعمال المستحب فعلها في تلك الليلة، ومنها الصيام وقراءة القرآن وإطعام الطعام ومساعدة المحتاجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج صيام الإسراء والمعراج الصيام لیلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وأشار المفتي إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
وفي سياق متصل، شدد فضيلة المفتي على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
وأوضح المفتي أن الحب الحقيقي يتجلى في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.