فرنسا تحقق مع رئيس لجنة أولمبياد باريس 2024 بشأن راتبه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أبدى منظمو أولمبياد باريس 2024 اندهاشهم من مزاعم تقارير صحفية بأن رئيس اللجنة توني إستانغيه يواجه تحقيقا قضائيا بشأن راتبه، لكنهم رفضوا نفي ذلك بشكل قاطع.
وبسؤاله ما إذا كان إستانغيه الفائز بـ3 ذهبيات أولمبية أو اللجنة المنظمة قد تلقيا إخطارا بشأن تحقيق بخصوص راتب الرئيس قال متحدث باسم اللجنة المنظمة إنهم لا يستطيعون الرد.
وقال المنظمون في بيان "نود أن نذكر الناس أن راتب رئيس اللجنة المنظمة خاضع لإطار صارم، أجر رئيس اللجنة المنظمة يتم تنظيمه بشكل صارم للغاية".
ورفض مكتب المدعي العام للتعليق.
والتحقيق المبدئي في راتب إستانغيه ليس الأول الذي يفتحه ممثلو الادعاء بشأن الأولمبياد.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي داهمت السلطات مقار اللجنة المنظمة ضمن تحقيق في مزاعم محسوبية استهدفت أيضا شركات إدارة.
وفي 2018 قال منظمو باريس 2024 إن إستانغيه يحصل على راتب سنوي قدره 270 ألف يورو (290 ألف دولار).
وأبلغ بيير رابادان نائب رئيس بلدية باريس لشؤون الرياضة رويترز "لست قلقا، كنا نعرف هذا الرقم منذ البداية، وليس هناك شيء مخفي".
وأضاف "إذا كانت هناك حاجة للتدقيق فلنقم بذلك، لكني منزعج من أن ذلك يثير الشك بشأن تنظيم الأولمبياد رغم أننا فعلنا كل شيء لنلتزم الشفافية، ولا سيما من خلال تشكيل لجنة أخلاقيات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرئيلي
عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا والاحتلال الإسرئيلي، غدا الخميس لحساب دوري الأمم الأوروبية .
وتأمل السلطات الفرنسية في تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين الجالية المسلمة والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
كما تأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.
وقررت باريس نشر نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر تي إل" الإذاعية الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بـ3 إلى 4 مرات مما نحشده عادة".
وأضاف لوران نونيز أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.
وتابع: "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام (وسيكون هناك) تشديد الرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.
من جهته أكد قائد الشرطة في تصريح نقله موقع "آر إم سي" الفرنسي أنه سيتم حظر العلم الفلسطيني في الملعب.
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".
وتزداد مشاعر الكرهية تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتداءته في حق الفلسطنين لاسيما في قطاع غزة، الذي يشهد هجمات وحشية للكيان الصهيوني.
واندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، وهذا أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.
ومن من المرجح أن تكون نسبة الحضور في مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.
وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".