أعلن صندوق النقد الدولي أن توقف "مبادرة حبوب البحر الأسود" ينطوي على مخاطر حدوث نمو إضافي في أسعار الغذاء في العالم، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل.

إقرأ المزيد الكرملين يعرب عن استعداده لإمداد الدول المحتاجة بالحبوب مجانا

وأشار إلى أن توقف الاتفاق يجعل آفاق الأمن الغذائي في العالم أكثر سوءا، وقال الصندوق في بيان، إن توقف صفقة الحبوب "يؤدي إلى تفاقم التوقعات بشأن الأمن الغذائي ويخاطر بأن يكون له تأثير إضافي على تضخم أسعار الغذاء العالمي، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل".

وبحسب الصندوق فإن هذا القرار قد يؤثر بشدة على الإمدادات الغذائية لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا.

وأكد الصندوق أنه "سيستمر في مراقبة التطورات الجارية عن كثب وتأثيرها على الأمن الغذائي العالمي"، وأشار إلى "عمل صفقة الحبوب كان له تأثير رادع على أسعار المواد الغذائية.

ومطلع الأسبوع الجاري، أعلنت موسكو توقف صفقة الحبوب بسبب عدم تنفيذ الغرب للجزء المتعلق به، وأكدت على إمكانية العودة إلى الاتفاق بعد تنفيذ البنود المتعلقة بروسيا. 

وكمؤشر على موقف روسيا البناء والإنساني، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الثلاثاء بأن روسيا لا تزال على استعداد لإمداد الدول المحتاجة بالحبوب مجانا.

وصفقة الحبوب هي عبارة عن اتفاق أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022، وينص الاتفاق على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق الدولية.

إلا أن العقوبات الغربية وقفت حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث لم تنفذ الدول الغربية تعهداتها بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البورصات حبوب صندوق النقد الدولي قمح صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

صندوق مكافحة الإدمان يدرّب 3100 متعافٍ على حرف مهنية لإعادة دمجهم في سوق العمل

أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن تدريب نحو 3100 متعافٍ من تعاطي المخدرات على مجموعة من الحرف المهنية المطلوبة في سوق العمل، وذلك خلال الثلث الأول من عام 2025، ضمن مبادرة "حرفي" التي تهدف إلى دعم المتعافين بعد رحلة العلاج المجاني وإعادة دمجهم في المجتمع.

ويأتي ذلك في إطار احتفال الصندوق بعيد العمال، حيث يوفر التدريب المهني للمتعافين داخل ورش متخصصة بمراكز "العزيمة" التابعة للصندوق، على حرف تشمل صيانة أجهزة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى النجارة، والخياطة، والحدادة، بما يسهم في تمكين المتعافين اقتصاديًا وتقليل فرص الانتكاسة.

كما أطلق الصندوق العديد من المبادرات لدعم المتعافين، منها مبادرة بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي لإتاحة قروض ميسرة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لمتعافي الخط الساخن "16023"، بما يحقق الاستقلال الاقتصادي ويعزز الدمج المجتمعي.

ومن بين أبرز النجاحات أيضًا، ما قام به المتعافون بمركز العزيمة بمطروح من تحويل أرض ملحقة بالمركز إلى مزرعة لزراعة شجر الزيتون وحصاد محصوله وعصره على البارد، في خطوة تعكس قدرتهم على الإنتاج والمشاركة الفعالة في تنمية المجتمع.

وأكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن تدريب المتعافين على الحرف المهنية يمثل مرحلة مهمة بعد العلاج النفسي والطبي، ويهدف إلى إعداد كوادر مهنية تسهم في رفع قيمة العمل، مشيرًا إلى أن التدريب يتم تحت إشراف متخصصين نفسيين، ويحصل المتدرب في نهايته على شهادة معتمدة تؤهله لسوق العمل.

وأضاف أن الصندوق أطلق أيضًا مبادرة "بإيدينا"، التي يتولى فيها المتعافون تصميم وتنفيذ أثاث وموبيليا المراكز الجديدة لعلاج الإدمان، بما يعكس الثقة في قدراتهم وتحويلهم إلى عناصر منتجة داخل المجتمع.

1000369308 1000369294 1000369297 1000369314 1000369299 1000369305 1000369319 1000369310 1000369302

مقالات مشابهة

  • مصر تسدد 10 مليارات دولار لصندوق النقد الدولي
  • «النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
  • منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
  • صندوق النقد يحذر مصر
  • مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
  • صندوق النقد يخفض توقعاته تجاه أكبر مصدرين للنفط في الشرق الأوسط (تفاصيل)
  • المالية السورية: المحادثات مع صندوق النقد تمثل لحظة تاريخية لعودة دمشق للمجتمع المالي الدولي
  • صندوق النقد: تقوية التجارة بالشرق الأوسط أحد حلول انكماش الاقتصاد العالمي
  • صندوق مكافحة الإدمان يدرّب 3100 متعافٍ على حرف مهنية لإعادة دمجهم في سوق العمل
  • البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026