إطلاق حملة حول مخاطر الإستعمال السيء للأنترنت لدى الأطفال
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يشرع قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، بداية من يوم غد الأربعاء، في جملة من النشاطات التحسيسية التوعوية. حول مخاطر الإستعمال السيء للأنترنت لدى الأطفال. إحياء لليوم العالمي للأنترنت الآمن.
وحسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة، فإن القطاع يطلق ابتداء من يوم 7 فيفري حملة وطنية تحسيسية على مستوى المؤسسات التربوية بمختلف أطوارها.
وتتم هذه الأنشطة بالتنسيق مع عدة قطاعات على غرار التربية الوطنية والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. إلى جانب قيادة الدرك الوطني، المديرية العامة للأمن الوطني، الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ومؤسسة اتصالات الجزائر.
وفي السياق ذاته، يشارك إطارات قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية على المستوى المحلي في البرامج الاعلامية التي تنظمها الإذاعات المحلية. بغرض لفت إنتباه عامة المواطنين إلى سلبيات الإبحار غير الآمن في شبكة الانترنت. وإرشادهم إلى تبني السلوكات الوقائية، لاسيما تلك الموصى بها في هذا الشأن”.
كما سيتم تدعيم هذه العمليات التحسيسية عبر الصفحة الرسمية للوزارة على منصة الفايسبوك من خلال عرض سلسلة من المنشورات التحسيسية الموجهة للآباء والمعلمين والمربين تتضمن تحديد مخاطر الانترنت. التي قد يتعرض لها الأطفال مع شرح واف لطرق ووسائل الاحتيال الإلكتروني. وباقة من التوصيات والإرشادات الكفيلة بضمان الاستخدام الآمن للأنترنت.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جبران: الانتهاء من المسح الوطني لعمل الأطفال يكشف حجم الظاهرة
ألقى وزير العمل محمد جبران، اليوم الإثنين، كلمة، في حفل ختام مشروع "الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في أفريقيا"، بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية، والمُنعقد بالقاهرة، بحضور إيريك أوشلان مدير مكتب المنظمة في مصر، ومينورو أوجا ساوارا المدير الإقليمي للمشروع، والدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، وريم كمال ممثلة وزارة التضامن الاجتماعي، وممثلي العمال، الذين تحدثوا في الاحتفالية وأكدوا على دور المشروع، وأهمية الشراكة والتعاون لمواجهة ظاهرة عمل الأطفال.
وقال الوزير جبران في كلمته أن هذا "المشروع"، من أكثر المشروعات تميزًا في رحلة التعاون مع منظمة العمل الدولية، موضحًا أن "المشروع" استمر علي مدار 6 سنوات، مُستهدفًا دعم السياسات العامة، والقُدرات المؤسسية، وتبادل المعرفة بين الجهات الفاعلة في مجال مكافحة عمل الأطفال عامة،وفي سلاسل توريد القطن بشكل خاص.
وأوضح الوزير أن ما يُميز هذا المشروع، توافق أهدافه مع أولويات الحكومة المصرية والمُتمثلة في استراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، خاصة الهدف الأول، بشأن الإرتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، وتوفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، وضمان جودة التعليم ، والخدمات الصحية، حيث تمت صياغة أهدافه انطلاقًا من الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة ، والتي تهدف الي الإسهام الفعال في القضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله بحلول 2025، مع التأكيد على توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للأطفال المُستهدفين وأسرهم وذلك بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات الوطنية والدولية ذات الأهداف المُشتركة،كما انها تتماشى مع المبادرات والتوجيهات الرئاسية، والتي تستهدف جميعها بناء الإنسان المصري على أساس سليم، وتنمية مهاراته ،وتوفير الحياة الكريمة له في كافة مراحله العمرية.
وتحدث الوزير عن التحديات التي واجهت المشروع من بينها تداعيات جائحة كورونا، والأثار الناجمة عن الإضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم أجمع ،ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص ،ومع ذلك استمر " المشروع" في تقديم كافة أشكال الدعم، موضحا أنه على مدار الـ6 سنوات كان التعاون ،وبذل الجهود الحثيثة للحد من ظاهرة عمل الأطفال، وذلك من خلال تحسين الأطر السياسية والقانونية والمؤسسية وإضفاء الطابع المؤسسي للحلول المبتكرة، وكذلك تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة بين الجهات الفاعلة.
وتطرق الوزير إلى القرارات الصادرة بشأن تشغيل وتدريب الأطفال والظروف والأحوال التي يتم فيها التشغيل، وتحديد الأعمال والمهن والصناعات التي يحظر تشغيلهم فيها وفقًا لمراحل السن المختلفة، وكذلك تشكيل وحدة مُكافحة عمل الأطفال، برئاسة وزير العمل، وتنفيذ الخطة التدريبية لبناء القدرات المؤسسية.. وكذلك تطوير منظومة التفتيش، وتنظيم زيارات تفتيشية موحدة، وإعداد ملصقات وفيديوهات توعوية ودليل إرشادي للسلامة والصحة المهنيتين وتأمين بيئة العمل،وإعداد دليل الخدمات العامة لحماية الأطفال ودعم الأسرة في المحافظات المستهدفة.
وأشار الوزير إلى أن أبرز إنجازات "المشروع" ، الانتهاء من إعداد المسح الوطني لظاهرة عمل الأطفال، وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ،والذي من المقرر أن يعكس الحجم الحقيقي لعمل الأطفال في مصر، بما يُساهم في تعزيز المعرفة ودعم متخذي القرار لتحديد الأولويات ووضع الخطط المستقبلية.
وأكد الوزير في كلمته أيضًا: "إنه ما زال أمامنا الكثير من التحديات وعلينا بذل مزيد من الجهود لمواجهة هذه الظاهرة العالمية، التي تؤثر على مُستقبل أبائنا ،وبلادنا،فمن الضروري أن نواصل العمل سويًا من أجل مُعالجة الأسباب الرئيسية للظاهرة .."..
في كلمته، أكد إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة على أنه"من خلال مشروع ACCEL Africa تم تنفيذ أنشطة متعددة وشاملة لمعالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال. ومع نهاية المشروع، نلتزم بالاستمرار في الحفاظ على التقدم الذي حققناه وتوسيعه، حيث تتضمن استراتيجية الخروج من المشروع توصيات محددة وقابلة للتنفيذ، بما في ذلك تعزيز نظام مراقبة عمل الأطفال وتوجيه الجهود نحو الصناعات وسلاسل التوريد والمناطق الجغرافية التي تنتشر فيها ظاهرة عمل الأطفال، كما تم تحديدها في المسح الوطني لعمل الأطفال لعام 2023..
وأضاف أن تعزيز مؤسسات وآليات حماية الأطفال وتمكين الأسر على أرض الواقع يعدان من المفاتيح الأساسية للقضاء على عمل الأطفال، وفى هذا الإطار، يجب أن نؤكد على أن التغيير المستدام يتطلب شراكات دائمة،وتظل منظمة العمل الدولية ملتزمة تماماً بتعزيز أجندة العمل اللائق والقضاء على عمل الأطفال، مع التركيز على التمكين الاقتصادي، والمساواة، والنمو للجميع".
تضمنت فعاليات حفل الختام، توقيع اتفاقية تسليم أجهزة استكمال حوسبة نظام التفتيش، وعرض لمحة عامة عن الإنجازات والنجاحات للمشروع قدمته مروة صلاح مديرة المشروع في مصر، كما تم عقد 3 جلسات نقاشيه حول مكافحة عمل الأطفال، وعرض فيلم وثائقي لقصة نجاح، وكذلك تكريم فريق عمل الاستشاريين الميدانيين للمشروع.