«الإمارات دبي الوطني مصر» يوفر قرض الألواح الشمسية بتمويل يصل لـ100% من التكلفة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يقدم بنك الإمارات دبي الوطني – مصر قرضاً شخصياً لتمويل شراء الألواح الشمسية، ويأتي هذا القرض من بنك الإمارات دبي الوطني – مصر تماشياً مع خطته الاستراتيجية التي تسعى لتبني نهج مستدام وشامل يشجع على الوعي البيئي والاستفادة من الطاقة الشمسية، ويتوافق في الوقت نفسه مع استراتيجية الاستدامة للدولة ورؤية مصر٢٠٣٠ فيما يتعلق بنظام بيئي متكامل ومستدام ، وكذلك في إطار جهود البنك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخاصة الطاقة النظيفة.
ويهدف هذا القرض إلى توفير حلول ذكية للعملاء حيث يتيح تمويلًا يصل إلى 100٪ من التكلفة الإجمالية للألواح الشمسية يبدأ من ١٠٠ ألف جنية مصري وبحد أقصى مليون جنيه، وبفترة سداد تصل إلى ٧ سنوات وبأسعار فائدة تنافسية. ويُعتبر بنك الإمارات دبي الوطني - مصر رائدًا في تقديم حلول تمويلية متطورة لتلبية احتياجات العملاء بطريقة فعّالة ومستدامة.
وتعليقا على طرح قرض الألواح الشمسية ، صرح عمرو الشافعي، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني – مصر: "يساهم هذا القرض في تعزيز التزام البنك المستمر وجهوده المتواصلة في مجال الاستدامة بالتماشي مع خطة الدولة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية. كما يهدف إلى دعم رؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها للتنمية المستدامة في عام ٢٠٣٠. ويكتسب هذا الدعم أهمية بالغة إذ يقدم حلاً لتلبية الاحتياجات من الطاقة بطرق مستدامة وفعّالة دون الإضرار بالبيئة."
وعن أهمية قرض الألواح الشمسية قال أمجد دومه، رئيس قطاع الاستراتيجيات والاستدامة ببنك الإمارات دبي الوطني – مصر: "إن قرض الألواح الشمسية يأتي تحقيقا لعدة أهداف يتبناها بنك الإمارات دبي الوطني – مصر، من أهمها المساهمة في تحدي التغير المناخي، والحفاظ علي البيئة، وكذلك تنمية مجالات الطاقة المتجددة؛ ويعد القرض بمثابة حافز لتمكين الأفراد من المشاركة الفعالة في الحد من الأثر البيئي للانبعاثات الكربونية الناتجة من قطاع الطاقة."
يعد هذا القرض الشخصي فرصة متميزة تمكن العملاء من استخدام الألواح الشمسية والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة لأنه يوفر تمويل يصل إلى 100٪ من التكلفة الإجمالية بشروط سداد مرنة، ولذلك بفضل هذا القرض، يمكن للعملاء استخدام الطاقة النظيفة والمساهمة في تخفيض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك الإمارات دبي الوطني بنك الإمارات دبي الوطني مصر قرض الألواح الشمسية عمرو الشافعي بنک الإمارات دبی الوطنی الطاقة النظیفة هذا القرض
إقرأ أيضاً:
«مجموعة الإمارات» تنقل مركز بياناتها إلى «مورو»
دبي (الاتحاد)
أعلنت «طيران الإمارات» عزمها نقل مركز بياناتها إلى مركز «مورو»، التابع لـ «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، للاستفادة من خدمات الاستضافة والاتصال في مركز البيانات الأخضر الذي يعمل بالطاقة الشمسية بمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
ويمثل نقل مركز بيانات «مجموعة الإمارات» إلى مركز «مورو» نقلة نوعية للبنية الأساسية التكنولوجية للمجموعة تعزز من قدراتها، استعداداً للمرحلة المقبلة من النمو القوي.
وتتوقع المجموعة بدء نقل مركز بياناتها إلى «مورو» اعتباراً من منتصف عام 2026.
وبموجب الاتفاقية، ستوفر «مورو» لمجموعة الإمارات خدمات استضافة متكاملة تشمل سعات البيانات في الخوادم، وإمدادات الطاقة والتبريد، وتوفير المعدات والخدمات ذات الصلة. كما تعزز الاتفاقية جهود مجموعة الإمارات في مجال الاستدامة والتحول إلى الطاقة النظيفة، حيث ستوفر استهلاك مركز البيانات من الطاقة، والذي يصل إلى 0003 ميجاواط سنوياً.
شهد توقيع الاتفاقية معالي سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ووقعها مايكل دورسام، رئيس المالية وخدمات المجموعة في مجموعة الإمارات، والمهندس مروان بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: نفخر بدعم جهود مجموعة الإمارات في مجال الاستدامة من خلال نقل مركز بياناتها إلى أكبر مركز بيانات أخضر يعمل بالطاقة الشمسية في العالم والواقع في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويؤكد هذا التحالف الاستراتيجي مع مجموعة الإمارات التزام دبي بتسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانتها العالمية في مجال الاستدامة بقطاع الطيران، ومن خلال هذا التعاون، يسهم مركز مورو في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام وضمان مستقبل قائم على الابتكار والاستدامة، ما يرسخ ريادة دبي على الصعيد العالمي.
وقال مايكل دورسام: تعد شراكتنا مع مركز مورو خطوة رئيسة في الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التكنولوجية لمجموعة الإمارات في وقت تستعد فيه المجموعة لمرحلة جديدة من النمو والتوسّع، كما تدعم هذه الشراكة الرؤية المشتركة لمؤسستينا لترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدةٍ عالمياً في التكنولوجيا والابتكار والاستدامة، حيث سيتيح لنا نقل مركز بياناتنا إلى مورو تعزيز مرونتنا التشغيلية وقدرات التوسّع المستقبلية، وإلى جانب ذلك كله، تقليص بصمتنا البيئية، حيث يؤكد اعتماد حلول الطاقة النظيفة التزامنا بمستقبلٍ أكثر استدامة وقائم على التكنولوجيا.