أثير – مكتب أثير في القاهرة

اتهم مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الاونكتاد” الكيان الصهيوني بسرقة ونهب عشرات المليارات من الدولارات من الشعب الفلسطيني على مدى عدة سنوات.

وأشار في تقرير نشرت ملخصه صحيفة ديلي ستار اليوم، إلى أن الكيان الصهيوني نهب من الفلسطينيين في غزة في الفترة 2007-2017، نحو 47.

7 مليار دولار من الإيرادات المتسربة.

ولفت إلى أن السياق التاريخي أساسي لفهم كيف تستفيد تل أبيب اقتصاديًا وسياسيًا من اضطهاد وإبادة المدنيين الفلسطينيين، ففي اتفاق أوسلو الثاني وهو الاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني المؤقت لعام 1995 بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة، مُنحت السلطة الفلسطينية الولاية البحرية.

ووقعت صفقة مع مجموعة الغاز البريطانية (BGG) والتي اكتشفت حقل غاز كبير، هو غزة مارين. بيد أن المقاول البريطاني انسحب عام 2007، ولكن من المثير للاهتمام أنه قبل العدوان الصهيوني على غزة عام 2008، قامت الحكومة الصهيونية بإعادة التفاوض على الصفقة بشكل عاجل، عندما كانت العملية العسكرية في مرحلة التخطيط المتقدمة.

وتابع التقرير أنه منذ الغزو في عام 2008، وبينما كان الفلسطينيون يخضعون لتقييد السلع، ويعيشون على نظام غذائي أعلى بقليل من المجاعة وتحت خط الفقر، فرضت الحكومة الصهيونية سيطرة فعلية على الاحتياطيات البحرية في غزة، وواصل المقاول البريطاني التعامل مع الكيان الصهيوني، مما حرم الفلسطينيين من نصيبهم العادل من الإيرادات.

وأضاف أن تكاليف الفرصة البديلة للاحتلال الصهيوني تراكمت، مع القيود المستمرة على التنقل والوصول والتجارة، خصوصا في مجال النفط والغاز الطبيعي.

ولفت إلى حفر الكيان الصهيوني حقول نفط وغاز جديدة في شرق البحر الأبيض المتوسط، مثل حقل ليفياثان، ووقع صفقات بمليارات الدولارات مع الأردن ومصر، فيما احتج المواطنون العرب على رفضهم للطاقة المسروقة من فلسطين المحتلة.

وأفاد بأنه في السياق الجيوسياسي الحالي، كان الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال بمثابة أدوات لتعميق العلاقات السياسية والاعتماد الاقتصادي.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مكتب القاهرة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما

(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.

ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.

السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:

كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.

انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.

ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.

وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".

وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015

مقالات مشابهة

  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف للعدو الصهيوني على بيت حانون
  • الحديدة.. وقفتان مسلحتان في القناوص والزهرة تؤكدان الجهوزية لمعركة الكرامة ضد العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
  • تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية
  • من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
  • تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة
  • نتنياهو يكشف كواليس مرعبة لاغتيال نصرالله: تقرير سري بـ80 صفحة حسم القرار
  • موجة غلاء جديدة تضرب الكيان الصهيوني: شركات غذاء ومشروبات ترفع الأسعار
  • "أزمة كشمير".. تقرير يكشف الدور الصيني وأهدافه
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تمنع الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير
  • ترامب يبتز مصر بقناة السويس بسبب موقفها الرافض من تهجير الفلسطينيين (تقرير)