محمود محيي الدين: خفض الديون والتمويل الميسر عنصران أساسيان لمساعدة الدول النامية في تمويل العمل المناخي والتنموي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محمود محيي الدين خفض الديون والتمويل الميسر عنصران أساسيان لمساعدة الدول النامية في تمويل العمل المناخي والتنموي، من المهم إيجاد آليات لقياس حجم التمويل المقدم من الدول المتقدمة إلى الدول النامية،بحسب ما نشر بوابة الشروق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمود محيي الدين: خفض الديون والتمويل الميسر عنصران أساسيان لمساعدة الدول النامية في تمويل العمل المناخي والتنموي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
- من المهم إيجاد آليات لقياس حجم التمويل المقدم من الدول المتقدمة إلى الدول النامية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
مصرية تنشأ مؤسسة خيرية لمساعدة المحتاجين وتوفير الخدمات الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم مليء بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية، تظهر قصص النجاح التي تجسد روح العطاء والإصرار، هبة راشد، الشابة المصرية التي حاربت الصعوبات لتأسيس مؤسسة للعمل الخيري، وتمثل نموذجا يحتذى به في مجال العمل الخيري، بفضل شغفها لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، نجحت “هبة” في توفير خدمات صحية مجانية للمحتاجين، متحدية القيود المجتمعية والبيروقراطية، وتعكس قصتها أهمية العمل الخيري كوسيلة للتغيير الإيجابي وتحسين حياة الآخرين، مما يظهر كيف يمكن لشخص واحد أن يحدث فرقًا حقيقيًا في مجتمعهم.
تخرجت هبة راشد من كلية الألسن في جامعة عين شمس، حيث حصلت على درجة الماجستير وثلاث شهادات في إدارة المشروعات، وعلى مدار ثلاثة عشر عامًا، عملت في إدارة المشروعات في القطاع الخاص، ولكن شغفها الحقيقي كان في تقديم المساعدة للمحتاجين، وبعد هذه السنوات من العمل، قررت هبة التحول نحو العمل الخيري، فقامت بالتطوع في الجمعيات الخيرية لمدة عشر سنوات، مركزة على تلك التي تهتم بمعالجة محدودي الدخل.
تأثرت هبة بشدة بمعاناة المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، مما دفعها إلى اتخاذ خطوة جريئة لتأسيس جمعيتها الخاصة، في عام 2015، وسجلت مؤسستها لتكون صوتًا للأشخاص الذين يعانون من نقص الرعاية الصحية، وتحدت هبة جميع العوائق، سواء كانت اجتماعية أو بيروقراطية، لتقدم مشروعًا إنسانيًا يركز على مساعدة المرضى الذين يحتاجون إلى الدعم.
وتعمل مؤسسة مرسال على سد الثغرات في النظام الصحي المصري من خلال تقديم برنامج رعاية صحية شاملة، ويوفر هذا البرنامج دعمًا طبيًا للمرضى دون أي تمييز أو تفرقة، مما ساهم في تحسين حياة الآلاف من المحتاجين، وتمكنت المؤسسة من جمع التبرعات من الأفراد وبناء شبكة واسعة من العلاقات لدعم مرضاهم، ولضمان استدامة مشروعها، أنشأت هبة نموذجين للأعمال الصغيرة لجمع الأموال.
أنشأت في البداية متجرها الذي يساعد المشاريع الصغيرة على الوصول إلى العملاء عبر شبكة مرسال الكبيرة، أما الثاني فهو أكاديميتها التي تعمل على تطوير مهارات الشباب وتدريبهم للتنافس في سوق العمل، وتستخدم جميع العائدات من هذين المشروعين لدعم الرسوم الإدارية للمؤسسة، لذلك تعد هبة راشد مثالًا يحتذى به، حيث تظهر كيف يمكن للعمل الخيري أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأشخاص، من خلال مؤسستها، أثبتت أن الإصرار والعزيمة يمكن أن تتغلب على العقبات، مما يساهم في خلق مجتمع أكثر صحة ورخاء.
وقصتها ليست فقط قصة نجاح فردية، بل هي أيضًا دعوة للجميع للانخراط في العمل الخيري وترك بصمة إيجابية في حياة الآخرين.
IMG_1364 IMG_1363 IMG_1362 IMG_1361