تركيا الآن:
2024-07-02@02:58:56 GMT

أكثر من 50 ألف هزة أرضية ضربت تركيا خلال سنة

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

في الذكرى السنوية لزلزال 6 فبراير/شباط 2023، الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، تجاوز عدد الهزات الارتدادية التي سجلت في المنطقة أكثر من 50 ألف هزة. وفقًا للبيانات الصادرة، شهدت مدينة كهرمان مرعش العدد الأكبر من هذه الهزات بواقع 20,761 هزة ارتدادية، تليها ملاطيا بـ16,002 هزة، وأديمان بـ6,119 هزة.

أضنة وهاتاي وعنتاب وإلازيغ وعثمانية وكليس كانت أيضًا من بين المدن التي تأثرت بشكل كبير، حيث سجلت آلاف الهزات الارتدادية التي تفاوتت أعدادها من 5,097 في أضنة إلى 9 هزات في كليس.

هذه الأرقام تعكس النشاط الزلزالي المكثف الذي تبع الزلزالين الرئيسيين وتأثيرهما المستمر على المنطقة.

الهزات الارتدادية، التي تعتبر ظاهرة طبيعية تحدث كجزء من عملية استقرار قشرة الأرض بعد زلزال كبير، لا تزال تشكل مصدر قلق للسكان المحليين والسلطات التي تعمل على تعزيز الجاهزية والاستجابة للطوارئ في وجه أي تحديات مستقبلية قد تنجم عن النشاط الزلزالي في المنطقة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اخبار زلزال تركيا تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 9:42 صبقلم:فاروق يوسف غالبا ما تجري تفاهمات غير مبرمة وغير ملزمة في الوقت نفسه بين قوى ترى أن الحرب بين بعضها والبعض الآخر ضرورية ولكن يمكن التنفيس عنها بأسلوب غير مباشر. وهو أسلوب الصدام غير المباشر. وهو ما تقوم عليه قواعد الاشتباك بين إسرائيل وإيران، بالرغم من أن الطرفين قد يخططان لمشروع صداقة بعيدة المدى لولا أن أحدهما لا يثق بالطرف الآخر.إسرائيل من جهتها تستبعد من أجندتها شبح جيرة يسعى الإيرانيون إلى فرضها عليها من خلال فرض الأمر الواقع في لبنان من خلال حزب الله وفي سوريا بسبب ضعف النظام وشيء من ذلك القبيل من خلال ميليشياتها (الحشد الشعبي) في العراق وقبلهم جميعا من خلال حركة حماس في غزة التي لن يتضح بعد مصيرها المرتبط بنتائج الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على أهل غزة. وهي حرب يدعمها الغرب بكل أدواته ووسائله. أما الإيرانيون فإن صبرهم الطويل يؤهلهم للاستمرار في تلك الحرب البديلة التي لم تؤثر على مشروعهم في الهيمنة على المنطقة، بل العكس هو ما حدث. لقد هدتهم فكرة الحرب غير المباشرة إلى اختراع وسائل لإنعاش تمددهم وانتشارهم في المنطقة. تتمثل تلك الوسائل في الميليشيات التي زرعوها في محيط العالم العربي بدءا من لبنان وانتهاء باليمن مرورا بالعراق ليكتمل القوس بحماس التي كانت آخر المنضمين إلى حربها.وإذا ما كان الظرف السياسي المحبط والمرير الذي مرّ به العالم العربي منذ احتلال الكويت عام 1990 وانتهاء العراق دولة مؤثرة في المنطقة بعد حربين مدمرتين (بين عامي1991 و2003) قد ساعد إيران على توسيع نطاق حربها وتنويع وسائلها، فإن إسرائيل لم تكن محرومة من مكرمات ذلك الظرف الذي أطلق يدها في الانفراد بالفلسطينيين كونهم قد فقدوا الجدار العربي الذي كانوا يستندون عليه، كما أنهم عرضوا أنفسهم بعد اتفاقية أوسلو باعتبارهم ضحية لا غطاء لها. ولم يكن الإيرانيون في كل السنوات التي مرت قبل حرب غزة قد دخلت إلى الساحة الفلسطينية طرفا بديلا عن الطرف العربي الذي استبعده الفلسطينيون غفلة. هل كان لديهم خيار آخر في ذلك الجو المشحون كراهية للعرب؟ ذلك السؤال يمكن تأجيل النظر فيه طالما أن هناك حربا في غزة، لم تعلن إيران عن مسؤوليتها عنها غير أن حركة حماس وهي التي أشعلتها لا ترى في الإعلان عن تلك المسؤولية ضرورة وهي التي قطعت بنفسها علاقة غزة بالقضية الفلسطينية وفي الوقت نفسه لم تكفّ عن النظر إلى الأطراف العربية المعنية بتلك القضية بطريقة عدوانية. لم تذهب حركة حماس أبعد مما ذهب إليه حزب الله في إعلان قطيعته مع العرب، لكنها كررت الخطأ الذي ارتكبه الحزب في حرب 2006، في ظل شعور بأن إسرائيل ستتأمل منافع تلك القطيعة التي ستزيد من منافعها. مشكلة وكلاء إيران في المنطقة تكمن في أنهم فقدوا المسافة التي تفصل بين مصالحهم والمصلحة الإيرانية فصاروا مجرد خدم لتنفيذ فقرات المشروع التوسعي الإيراني بعد أن فقدوا المعيار الوطني الذي يستندون إليه في تنفيذ شعاراتهم التي تنطوي على الكثير من الخداع والتضليل. فإيران باعتبارها دولة دينية لا يهمها النضال الوطني الفلسطيني في شيء كما أنها لا تنظر بقدر من الاحترام إلى ما يسمّيه الفلسطينيون بالوصاية العربية على القضية الفلسطينية. لقد حرصت حركة حماس على أن تصدم العالم العربي بوصاية إيرانية تتخطى القضية الفلسطينية إلى أهداف، ليس من بينها أن يكون العرب حاضرين في أيّ مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل. في ظل الحرب غير المباشرة القائمة هناك تخادم بين الطرفين لا يعني بالضرورة أنهما ملتزمان بشكل كلي بقواعد الاشتباك في انتظار اللحظة التي يشعران فيها أنهما قد اقتربا من الوقت المناسب لإعلان قدرتهما المشتركة على إعادة رسم خريطة المنطقة. لقد خرقت إسرائيل تلك القواعد غير مرة. يوم قصفت محيط السفارة الإيرانية وقتلت واحدا من أهم جنرالات إيران مثلا. في المقابل فإن وكلاء إيران في اليمن يشكلون خطرا على الأمن العالمي من خلال استمرارهم في استهداف السفن التي تمر بالبحر الأحمر.ولكن الحرب بالوكالة قد لا تكون دائما مصدر شعور بأن الأمور ستظل تحت السيطرة. ذلك لأنها حرب ميليشيات من الجبهة الإيرانية. وهي بالنسبة إلى الجبهة الإسرائيلية لا تزال حربا استخبارية. وليس من المستبعد أن تشهد المنطقة حربا مدمرة لن تكن إيران في منأى عنها كما تحلم.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة تركيا والنمسا في ثمن نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلة
  • شابة خليجية ضربت حبيبها وسرقت كلبه‎ والقضاء يتدخل بعقوبتها بالسجن اربع سنوات
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها
  • شاهد: فيضانات قوية تسببت في انهيارات أرضية وطينية ضربت شمال غرب إيطاليا وإنقاذ العشرات
  • أنابيب أرضية تهدد إيسلندا بكارثة.. علماء يكشفون سر الانفجارات البركانية المتكررة
  • المسيلة : أكثر من 36 حادثة تخريب تُكبد سونلغاز خسائر كبيرة
  • خامنئي: جبهة المقاومة أنقذت الأمة برمتها من مخطط استكباري كبير
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على سنجة
  • البرلمان العربي: ليبيا من أكثر دول المنطقة التي اكتوت بنار الإرهاب
  • مواطن من محافظة الشنان يروي تفاصيل اللحظات الأولى للهزة الأرضية ..فيديو