زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

ندد المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع شيشاوة بزحف مخلفات البناء على أحياء عديدة بمدينة شيشاوة.

وكشف المركز في بلاغ له أنه “يتابع عن كثب ما تقوم به بعض الشركات النائلة لتعاقدات وصفقات أشغال من مختلف قطاعات الدولة وبعض الخواص من أصحاب الشاحنات والعربات المجرورة بالدواب من أفعال تدخل في خانة الأفعال الجرمية من خلال رمي أكوام من النفايات ومخلفات أشغال البناء من أتربة وبعض الأزبال”.

وأكد الحقوقيون أن “مخلفات البناء يتم تفريغها بالساحات الفاصلة بين الأحياء السكنية وفي داخل ومحيط التجزئات السكنية مثل تجزئات الفضل والزهراء والخير والنصر الصناعية وعلى ضفاف وادي بومية، وذلك تحت أعين السلطات المحلية والمجلس الجماعي ما جعل المدينة عبارة عن “كاريان كبير” إلى درجة تكون تلال من الركام تحجب الرؤية”.

واضافت أن “الأمر حول هذه المطارح إلى تهديد للساكنة والبيئة وتشويه لجمالية المنظر العام ( إضافة إلى انتشار الوافدين من المختلين عقليا والمهاجرين الأفارقة والكلاب الضالة) علما أن بعض الجانحين أصبحوا يتخذون من تلك المطارح مرتعا لممارسة انحرافاتهم”.

وتسائل المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع شيشاوة “هل هناك مقابل لذلك ومن المستفيد منه في هذه الحالة في ظل صمت المسؤولين حيال هذا الوضع الكارثي، الذي أصبحت عليه المدينة التي تحولت إلى مطارح عشوائية لرمي النفايات والأتربة؟”.

وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع شيشاوة بـ”التدخل لرفع الضرر الناجم عن زحف الأتربة ومخلفات البناء التي تفرغها الشركات والخواص من أصحاب الشاحنات والعربات المجرورة بالدواب والدراجات ثلاثية العجلات بالأراضي العارية بالتجزئات السكنية والساحات الفاصلة بين الأحياء وعلى ضفاف وادي بومية التي تحولت إلى مطارح عشوائية أضحت تستقبل كل مخلفات أوراش البناء والأشغال”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مخلفات البناء

إقرأ أيضاً:

اكتشافات الغاز في حقل أنشوا بالعرائش أقل من المتوقع.. استمرار أعمال الحفر وسط آمال برفع الإنتاج

أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي

أعلنت شركتا "إنرجيان" اليونانية و"شاريوت" البريطانية عن نتائج أعمال الحفر في بئر أنشوا-3 داخل مشروع حقل أنشوا البحري بالمغرب، حيث كشفت النتائج الأولية أن حجم الغاز المكتشف كان أقل من المتوقع. 

ورغم أن هذه النتائج لم تصل إلى التقديرات السابقة، إلا أن أعمال الحفر مستمرة بهدف تعزيز الإنتاج ليصل إلى أكثر من تريليون قدم مكعبة.

وأشارت شركة "إنرجيان" المشغلة للحقل إلى أن البئر الحالية تقع ضمن منطقة ترخيص ليكسوس البحرية، حيث تتم عملية الحفر باستخدام منصة "ستينا فورث". ويأمل المشغلون في رفع احتياطيات الغاز إلى مستويات جديدة، على الرغم من أن التقييمات الأولية أظهرت أن الكميات المكتشفة حتى الآن دون التوقعات.

من جانبها، أكدت شركة "شاريوت" البريطانية أنها اكتشفت طبقات رملية تحتوي على الغاز الطبيعي داخل البئر، لكنها تحتاج إلى مزيد من التقييم للتأكد من إمكانات الإنتاج. الشركة أشارت أيضًا إلى أن أعمال الحفر جارية وفق الخطة التشغيلية، مع التركيز على تحسين النتائج واستغلال الإمكانات المتاحة.

وتعول الحكومة المغربية على حقل أنشوا البحري في تلبية احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي وتقليل الاعتماد على الواردات، مع خطط لتصدير جزء من الإنتاج إلى أوروبا. 

هذا المشروع يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتحقيق أمن الطاقة وتعزيز استثمارات القطاع الطاقي في المغرب.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مدني في تعز إثر انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي قرب معسكر خالد
  • صفقة نجل أحيزون تصل القضاء وفعاليات الجديدة تطالب عامل الإقليم بالتصدي لها
  • حريق في إحدى الشقق السكنية في طرابلس
  • الشرقية.. عروض جوية وفعاليات ترفيهية في احتفالات اليوم الوطني 94
  • المنتخب الوطني لكرة اليد يقتنص المركز الثالث في البطولة الإفريقية من نظيره المغربي
  • إلى 1.5 مليون.. بوتين يأمر برفع عدد جنود الجيش في روسيا
  • العثور على كدس متفجرات من مخلفات داعش في بغداد
  • «أبوجناح» يُوجه برفع حالة الطوارئ في المنطقة الجنوبية
  • جامعة أسيوط: تنظيم أنشطة وفعاليات لبناء الإنسان صحياً واجتماعياً
  • اكتشافات الغاز في حقل أنشوا بالعرائش أقل من المتوقع.. استمرار أعمال الحفر وسط آمال برفع الإنتاج