قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، إن عدد أيام الإضرابات خلال الدورة الأولى من السنة الدراسية الحالية، بلغت 35 يوما، همت 50 بالمائة من تلاميذ المؤسسات التعليمية.

وتحدث الوزير في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، عن ثلاثة محاور اعتمدتها الوزارة لتدبير الزمن المدرسي بعد توقيف إضرابات الأساتذة، أولها خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات، ثم برنامج وطني للدعم التربوي، وأخيرا تكييف البرامج المدرسية.

وأوضح المسؤول الحكومي أن الحوار مع النقابات التعليمية انطلق قبل خوض الأساتذة للإضرابات واستمر بعد ذلك تحت إشراف رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي القطاعي عرف “بعض المزايدات، جعلت أن النقاش أخذ وقتا أطول”.

وشدد بنموسى، على أن “ضمان حق المغاربة في التعليم مضمون من خلال تنزيل خارطة طريق لضمان تعليم ذو جودة للجميع”، مشيرا إلى أن الدعم المدرسي مجاني ويشمل 60 بالمائة من المؤسسات التعليمية.

وتحدث الوزير عن مجهود جبار يقوم به الأساتذة لضمان تنفيذ الدعم المدرسي للتلاميذ، مؤكدا أنها عملية تتم في أحسن الظروف وستظل مستمرة حتى نهاية العام.

كلمات دلالية إضرابات الأساتذة التربية الوطنية شكيب بنموسى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إضرابات الأساتذة التربية الوطنية شكيب بنموسى

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”

في تقرير حديث له، أشار المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن تطور مؤسسات التعليم الخاص في المغرب قد أسهم في زيادة الفوارق بين التعليم العمومي المجاني والتعليم الخاص المؤدى عنه، مما أدى إلى تعزيز الازدواجية في النظام التعليمي.

هذه الازدواجية، بحسب التقرير، أثرت بشكل سلبي على تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأثارت تساؤلات حول فعالية وجودة التعليم العمومي في تأهيل التلاميذ للمستقبل.

وتطرق التقرير الذي حمل عنوان “المدرسة الجديدة” إلى قلق الأسر والتلاميذ من تراجع جودة التعليم العمومي، وأكد على أن النظام التعليمي يعاني من تفاوتات واضحة بين المدارس العامة والخاصة، ما ساهم في اتساع الفجوات الاجتماعية والعلمية.

وبيّن التقرير أن هذه التفاوتات أضعفت قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات الطلاب في مواصلة تعليمهم والاندماج في سوق العمل بشكل فعال.

كما أشار التقرير إلى أن محاولات توحيد المناهج بين القطاعين العام والخاص لن تكون كافية لحل هذه المشكلة، بل ينبغي أن يتم التنسيق بين أهداف المناهج والمضامين التربوية لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة. وأبدى المجلس مخاوفه من أن يؤدي هذا الانقسام التدريجي إلى تهديد وحدة النظام التعليمي في البلاد.

من جهة أخرى، شدد التقرير على تأثير المؤسسات التعليمية الأجنبية التي بدأت تنتشر في المغرب، مما يهدد قدرة النظام التربوي الوطني على الحفاظ على تماسكه. ورغم أن التنوع في العرض التربوي قد يضيف قيمة للتعليم، إلا أنه يتطلب تقيمًا دقيقًا للمخاطر المرتبطة بتعميق التفاوتات الاجتماعية وفقدان التمازج الاجتماعي.

ودعا المجلس إلى تبني مقاربة شاملة وموحدة للإصلاح التربوي، تضمن تنسيقًا بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.

واعتبر أن السياسات العامة يجب أن تكون أكثر فاعلية في تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية ومقتضيات القانون الإطار 51.17، بما يعيد التركيز على مفهوم “المدرسة الجديدة” ويعزز من دور التعليم في بناء مستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
  • إحالة 3 عاملين بإدارة أطفيح التعليمية إلى الشؤون القانونية
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • امتحانات إلكترونية لـ88 متقدمًا لشغل وظائف الإشراف التربوي بالبريمي
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”
  • رحيل أنطوان كرباج.. مسيرة فنية خالدة وأدوار لا تُنسى
  • رابطة متعاقدي الاساسي الرسمي: نعلن خيار الاضراب في حال لم يتم إيجاد حلول منصفة للاساتذة
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث تنفيذ لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفعيل لجنة الحماية المدرسية
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
  • الشاعر شكيب جهشان.. معلم الانتماء الوطني الفلسطيني والجندي المجهول