بنموسى: إضرابات الأساتذة امتدت 35 يوما.. وشغلت 50 بالمائة من تلاميذ المدارس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، إن عدد أيام الإضرابات خلال الدورة الأولى من السنة الدراسية الحالية، بلغت 35 يوما، همت 50 بالمائة من تلاميذ المؤسسات التعليمية.
وتحدث الوزير في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، عن ثلاثة محاور اعتمدتها الوزارة لتدبير الزمن المدرسي بعد توقيف إضرابات الأساتذة، أولها خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات، ثم برنامج وطني للدعم التربوي، وأخيرا تكييف البرامج المدرسية.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الحوار مع النقابات التعليمية انطلق قبل خوض الأساتذة للإضرابات واستمر بعد ذلك تحت إشراف رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي القطاعي عرف “بعض المزايدات، جعلت أن النقاش أخذ وقتا أطول”.
وشدد بنموسى، على أن “ضمان حق المغاربة في التعليم مضمون من خلال تنزيل خارطة طريق لضمان تعليم ذو جودة للجميع”، مشيرا إلى أن الدعم المدرسي مجاني ويشمل 60 بالمائة من المؤسسات التعليمية.
وتحدث الوزير عن مجهود جبار يقوم به الأساتذة لضمان تنفيذ الدعم المدرسي للتلاميذ، مؤكدا أنها عملية تتم في أحسن الظروف وستظل مستمرة حتى نهاية العام.
كلمات دلالية إضرابات الأساتذة التربية الوطنية شكيب بنموسىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضرابات الأساتذة التربية الوطنية شكيب بنموسى
إقرأ أيضاً:
روابط الأساسي دعت للإضراب يومي الخميس والجمعة
دعت روابط التعليم الأساسي الأساتذة والمعلمين إلى الإضراب التحذيري يومي الخميس والجمعة 23 و 24 كانون الثاني الجاري، والاعتصام داخل المعاهد والمدارس الفنية والثانويات والمدارس الرسمية. وذكرت الروابط أنّ دعوتها للإضراب تأتي بعد عدم الالتزام بدفع بدل الانتاجية في موعده، وأضافت: "إنّ بدل الإنتاجية هو جزء من تصحيح الرواتب وهو ليس منّة من أحد بل حق في طريق النضال لتصحيح الرواتب".وأكدت أنّ التأخير في دفع بدل الإنتاجية أصبح عادة غير مقبولة مهما كان التبرير، فموعد دفع بدل الإنتاجية يجب أن يكون مقدسًا وثابتًا في موعده.
كذلك، قالت الروابط إنّ بدل الإنتاجية لن يكتمل إلا عند حصول الأساتذة على الراتبين المكملين لها مع الفروقات منذ استفادة القطاع العام منهما، وأضافت: "نعلن منذ اليوم أننا ننتظر تشكيل حكومة فعلية وانتظام عمل المؤسسات كي تعمل على إقرار سلسلة رواتب جديدة يستطيع من خلالها أن يستعيد الأستاذ قيمة رواتبه التي فقدها في السنوات العجاف الماضية".