أعلنت شركة Meta ووزارة الشباب والرياضة المصرية عن تعاونهما لتعزيز سلامة الشباب عبر الإنترنت. يعد هذا التعاون الجوهري جزءاً لا يتجزأ من التزام Meta المستمر بتوفير بيئة رقمية أكثر أمانًا، مع التركيز بشكل خاص على سلامة الشباب.
احتفالاً بيوم الإنترنت الآمن، سوف تعقد شركة Meta ووزارة الشباب والرياضة سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى معالجة الجوانب الحاسمة لسلامة الشباب وتمكينهم وضمان أمانهم الرقمي.


سيبدأ التعاون بمائدة مستديرة من المقرر عقدها في ١٥ فبراير الجاري تجمع بين ممثلي الحكومات، خبراء سلامة الشباب، ممثلي الأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية. ستكون الرؤى التي يخرجون بها جوهرية في توجيه الجهود المستقبلية لدعم سلامة الشباب ورفاهيتهم.
بالإضافة إلى المائدة المستديرة، ستعقد Meta جلسات لبناء القدرات، مع التركيز على إطلاق العنان لإمكانات منصات التواصل الاجتماعي. ستغطي ورش العمل تحقيق الدخل، منع المعلومات المضللة، واعتماد التكنولوجيات الناشئة مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي لبناء القدرات والفرص الاقتصادية. ستقوم ميتا، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، باختيار المشاركين لتدريب مخصص للسلامة عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد ورشة عمل أولمبية، توفر التدريب للمشاركين المختارين في الفريق الأولمبي الوطني المصري حول الاستخدام الأمثل لمنصات ميتا للترويج والسلامة.
خصائص سلامة الشباب الجديدة من Meta


وباعتبار السلامة جزءاً لا يتجزأ من مبادرات ميتا الموسعة لسلامة الشباب، تستعد الشركة لتقديم مساهمات مؤثرة في مجال السلامة على الإنترنت. واستكمالاً لهذه المبادرة، ستقوم "ميتا" بطرح وسائل حماية محسنة مصممة خصيصاً للمراهقين، بما يتماشى مع التزام الشركة بتعزيز التجارب المناسبة للفئات العمرية المختلفة عبر الإنترنت وحماية المستخدمين الشباب من المخاطر المحتملة.
علاوة على ذلك، في خطوة استباقية لتعزيز الاستخدام المسئول لوسائل التواصل الاجتماعي، تعتزم ميتا تفعيل خاصية التنبيهات الليلية Nighttime Nudges على إنستجرام. تم تصميم هذه الخاصية المبتكرة بشكل استراتيجي للتفاعل مع المستخدمين، وخاصة المراهقين، من خلال تشجيعهم بلطف على أخذ فترات راحة والابتعاد عن التطبيق خلال ساعات الليل. تهدف ميتا إلى تعزيز نمط حياة رقمية أكثر صحة وتعزيز علاقة متوازنة مع وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما خلال ساعات الليل المتأخرة، عبر عرض هذه التذكيرات المدروسة عندما يقضي المستخدمون فترات طويلة على أسطح محددة، مثل Reels أو IGDM، بين الساعة 10 مساءً و4 صباحاً.
من المهم ملاحظة أن التنبيهات الليلية تختلف عن خاصية "خذ استراحة" Take a Break، حيث تستهدف الأولى المراهقين على وجه التحديد أثناء الاستخدام الليلي، في حين أن الأخيرة هي إشعار ذو نطاق أوسع يستهدف المستخدمين من جميع الأعمار، مما يشجع على أخذ فترات الراحة بعد قضاء فترات طويلة على التطبيق.
في حين أن هذه الخصائص اختيارية، تشجع ميتا المراهقين على تفعيلها، حيث تعطي الأولوية لسلامتهم عبر الإنترنت وأمنهم الرقمي. يعكس هذا النهج الشامل التزام ميتا بتزويد المستخدمين بالأدوات والخصائص التي تمكنهم من التعامل مع عالم الإنترنت بمسئولية وأمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلامة الشباب عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

يوم الصحافة الرياضية العالمي قرن من التألق العراقي

بقلم: جعفر العلوجي ..

لا اعلم لماذا تبادرت الى ذهني رواية الاديب العالمي الكولومبي الشهير غابرييل ماركيز وروايته الشهيرة ( مئة عام من العزلة )، وانا اتابع الاحتفاء العالمي بذكرى مرور مئة عام على عيد الصحافة الرياضية ويوم تاسيس اتحادها في الثاني من تموز 1924 ، للحديث شجون ولكن مرت امام مخيلتي اسماء وقامات عراقية رفيعة عملت بهمة وايثار ونكران ذات وتفانت من اجل ان يكون للصحافة الرياضية العراقية مكانة بين الامم وبدافع وهدف نبيل هو رفع اسم العراق من خلال الرياضة والانجازات الرياضية التي ماكان لها ان تتوثق في ظل ظروف غاية بالصعوبة لولا وجود الاقلام المهنية الحرة التي اسهمت في نقل الحقيقة الى التاريخ وصارت سطورهم مصدرا لاينضب لاعداد هائلة من اطاريح الماجستير والدكتوراه ليس في العراق فقط بل في جميع انحاء العالم .
وقد اسسهم عدد كبير من الزملاء في جمع المنشورات بكتب ونقلها الكترونيا لخشيتهم من ضياعها وهي احد اهم الخطوات الرائعة للزملاء الصحفيين وما زلنا بحاجة الى هذا التوثيق الذي يطلعنا على سفر خالد من العمل ايام كانت الصحافة تطبع بصورة بدائية ويعاني الصحفي الرياضي الامرين في الحصول على المعلومة ونشرها ناهيك عن الظروف الصعبة التي حاصرتهم من كل اتجاه لتوقف حركتهم وتتلاعب بمجريات الاحداث ، لقد قطعت الصحافة الرياضية العراقية اشواطا هائلة من التقدم والتواصل والعمل بمهنية وبصورة خاصة في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم وكانت احد أهم اصدارات المنطقة العربية في اسيا لتشكل قطبا رياضيا اعلاميا مع الصحافة في الشقيقة مصر، وهذا لايعني ان الصحفي الرياضي كان بعيدا عن مجريات الاحداث بجميع انواعها أو انه تحدد في الرياضة كخبر وموضوع فقط بل العكس هو الصحيح فقد كان الصحفي العراقي الرياضي ناقدا بموضوعية وله اشارات شجاعة جدا تصدى من خلالها للخلل والتهميش والفساد بشجاعة وقوة وان يكن عمله في ميدان الرياضة وتعرضت الصحف للغلق والصحفي للاعتقال والتنكيل والابعاد كما لم يسلم رجال الصحافة ابان عهد النظام البائد من التعذيب والاعتقال وتكميم الأفواه بقسوة .
واليوم وباحتفاء العالم بمرور مئة عام على تاسيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لابد لنا ان نذكر بان الصحافة تعيش على مفترق طرق صعب جدا بفعل التكنولوجيا والوسائل الحديثة التي قضت الى حدود بعيدة عن المطبوعات وضاعت معها ذكريات وعمل مهني احترافي صمد لاكثر من قرنين من الزمن مع الصحافة الورقية .

همسة …
مع ذكرى اليوم العالمي للصحافة الرياضية يحق لنا ان نذكر بحقوق لازالت بعيدة ولم ينصف بها الصحفي الرائد من الشمول بقانون المنح للابطال والرواد الرياضيين الذين يقرون بان رجال الصحافة والاعلام هم شركاء حقيقيون في الانجاز .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • اليمن يحتفل باليوم العالمي للتعاونيات
  • فندق باب القصر يحتفل باليوم العالمي للشوكولاتة متيحاً لضيوفه فرصة تذوق أجود أنواعها وألذّها
  • البرازيل تأمر شركة ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • تكثيف جهود التوعية.. الشرقية تشارك في اليوم العالمي لسلامة الغذاء
  • ندوة تثقيفية حول " إدمان الإنترنت بين الشباب والمراهقين" بالقليوبية
  • ما الذي يجب أن تغيره ميتا في Threads بعد عام واحد
  • البرازيل تأمر ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب برامج الذكاء الاصطناعي
  • البرازيل تمنع Meta من استخدام منشورات البرازيليين على وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
  • أكاديمية طويق تطلق أول معسكر بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع meta
  • يوم الصحافة الرياضية العالمي قرن من التألق العراقي