شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن كتائب القسام تنشر صور الأسلحة المستخدمة في تنفيذ عملية أبو مطيبق، نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ، اليوم الأربعاء 19 يوليو 2023، الأسلحة التي استخدمها عناصرها في تنفيذ عملية أبو مطيبق خلال فعالية .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كتائب القسام تنشر صور الأسلحة المستخدمة في تنفيذ عملية "أبو مطيبق"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كتائب القسام تنشر صور الأسلحة المستخدمة في تنفيذ...

نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ، اليوم الأربعاء 19 يوليو 2023، الأسلحة التي استخدمها عناصرها في تنفيذ عملية "أبو مطيبق" خلال فعالية نظمتها وسط قطاع غزة بعنوان "مطاردة خلف الخطوط".

وفيما يلي نص بيان القسام والصور كما وصلت "سوا":

القسام: العصف المأكول شكّلت علامةً فارقة أسست لما بعدها

القسام - غزة:

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام على أن العمليات خلف الخطوط والاشتباكات من نقطة صفر خلال معركة العصف المأكول شكّلت علامةً فارقة، وفصلا ملحميا من فصول بطولات القسام.

وشددت الكتائب في كلمة لها خلال افتتاح فعاليات ذكرى عملية "أبو مطيبق" والتي أقيمت شرق مخيم المغازي، أن معركة العصف المأكول أسست لما بعدها من ندية مع المحتل، ومعادلاتٍ جديدة، والمزيد من الإعداد والصناعات العسكرية أكثر تطوراً.

وقالت الكتائب خلال كلمة لها اليوم الأربعاء (19/07)، بأن نتائج معركة العصف المأكول قادت المقاومة إلى الأداء الأسطوري خلال معركة "سيف القدس " والتي شكلت منعطفاً مهماً في الصراع مع المحتل، وفرضت واقعاً مختلفا على الأرض، وقواعد اشتباكٍ جديدة، ورسخت مبدأ الترابط بين الجبهات والساحات.

وفيما يلي نص كلمة كتائب القسام خلال افتتاح فعاليات ذكرى عملية "أبو مطيبق"..

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وقدوتهم ومعلمهم، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين أما بعد..

فهذا موقف من مواقف العز والفخر والبطولة والشرف، نقف فيه أمام لوحة رسمت بالدم والعرق والجهاد والإعداد، وكثير من الصبر والمصابرة ورباطة الجأش، لتُخرج مشهداً تجلى فيه توفيق الله لعباده المجاهدين، ونصرته للفئة القليلة المؤمنة على طغمة الكفر والإجرام الأقوى في المنطقة، "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين"، فديست رؤوس بني صهيون تحت أقدام ثلة من رجال الله، أعدوا وتجهزوا وتسلحوا بالإيمان واليقين، فما أغنى عن المحتل جمْعُهم وَما كانوا يسْتَكْبرُون، نقف لنؤدي التحية لرجال هذه العملية من خططوا وجهزوا وأمدوا ونفذوا، ونخص بالتحية شهداء العملية الأبرار المجاهد أحمد سعدة والمجاهد حسن الخميسي والمجاهد أحمد أبو معيلق.

نقف اليوم على مرمى حجر من أرض موقعة "أبي مطيبق" التي أذل فيها المجاهدون عدو هذه الأمة، وأحدثوا فيه مقتلة، ثم عادوا (قزدرة) يتبخترون بخيلاء يبغضها الله إلا في هذا الموقف، وكأنما كانت خطواتهم تدوس على وجوه قادة العدو لتترك آثاراً لن تمحوها كل إنجازاتهم المزعومة.. هنا وما أدراك ما هنا، فمن تحت البقعة التي نقف عليها عبر المجاهدون ليطؤوا تراب أرضنا المحتلة ويذلوا عدونا وعدوهم، ومن هنا عادوا إلى أحضان شعبهم وأرضهم التي احتضنتهم بين جنباتها، مباركة صبرهم لساعاتٍ في أرض المعركة، وحسن تدبيرهم، ودقة تنفيذهم، وعظمة إنجازهم.

لقد شكلت العمليات خلف الخطوط والاشتباكات من نقطة صفر خلال معركة العصف المأكول علامةً فارقة، وفصلا ملحميا من فصول بطولات القسام، فبرزت قوات النخبة في أبهى صورها بعد سنين من الإعداد بصمت، والتدريبات المضنية والتجهُز الدقيق، وليس هذا فحسب بل ظهر بأسها وبلاء مقاتليها في كمائن الموت التي كانت بانتظار قوات العدو البرية على تخوم غزة، فقتلت منهم وأصابت العشرات، وأسرت منهم عدداً لتُنْفذ وعد قيادة المقاومة؛ بأن الحرب البرية ستكون وبالا على المحتل، وفرصة الأمل المنشود لأسرانا بالحرية والانعتاق.

وحين الحديث عن العصف المأكول فنحن نتحدث عن أطول معاركنا مع العدو وأقواها وأكثرها إثخانا في قواته ومغتصبيه، ففيها كانت المفاجأة المدوية والصفعة القوية من قوات الكوماندوز البحري، وفيها قاتلناهم خلف الخطوط، واعتلينا آلياتهم ودسنا كبرهم، وخلالها دخلت طرازات جديدة من الصواريخ أطول مدى أوقفت كيان الاحتلال على قدم واحدة، وفيها دخل سلاح الجو القسامي على خط المواجهة، وفي أتونها شهد المحتل على بأس مقاتلي ضد الدروع وقناصينا ومهندسينا ومختلف صنوفنا.

لقد أسست معركة العصف المأكول لما بعدها من ندية مع المحتل، ومعادلاتٍ جديدة، ومزيدِ إعدادٍ وصناعاتٍ أكثر تطوراً، قاد إلى أداء أسطوري في معركة "سيف القدس" التي شكلت بفضل الله تعالى منعطفاً مهماً في صراعنا مع المحتل، وفرضت واقعاً مختلفا على الأرض، وقواعد اشتباكٍ جديدة، ورسخت مبدأ الترابط بين الجبهات والساحات، فشاهدنا العدو يولول يوم أن كانت غزة تضرب والضفة تواجه والداخل يثور والحدود تشتعل، كما أثبتت تلك المعركة أن المقاومة راشدة لا مراهقة، تعتمد مبدأ المراكمة، وتواصل والإعداد بما تيسر لها في ظل حصارٍ مطبق وقطع لخطوط الإمداد، تحفر في الصخر وتصنع سلاحها بأيديها، وتقتطع من قوت أطفالها ما تنتصر به لشعبها ومقدساتها وتسوء به وجه الاحتلال.

وقد كان من أهم مفاعيل معارك غزة البطولية من العصف المأكول إلى سيف القدس، إظهار المعدن النفيس لأهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، واستفزاز الطاقة الجبارة الكامنة في صدورهم والإبداع منقطع النظير، والعزم الذي أذهل العدو والصديق، ففعلت سكاكينهم ومركباتهم فعلها في المحتل، ثم تطور الفعل وتعاظم الإثخان، فكانت العمليات البطولية في قلب عاصمة الكيان، وفي المغتصبات وعلى الحواجز والطرقات، حتى لم يعد للاحتلال ومغتصبيه مكان آمن، لينقلب سحر حكومة المجانين وبالاً عليها، وتغدو مدننا ومخيماتنا قلاعاً للمقاومة وحصنا منيعاً عصياً على الكسر، وما مخيم جنين عنهم ببعيد.

أما غزة وما أدراك ما غزة فهي الحصن الحصين، والقلعة العصية، والسيف الضارب، والدرع الحامي المدافع عن الشعب والمقدسات، غزة اليوم بفضل الله أقوى، ونخبتها أكثر بأساً، وسلاحها أكثر تطوراً، وما ينتظر المحتل إزاء أي حماقةٍ هو أكبر مما يقدر، وقد ولّى الزمن الذي يُعتدى فيه على شعبنا ومقدساتنا ونصمت، ولى الزمن الذي تكون فيه اليد العليا والكلمة الأولى والأخيرة للاحتلال، فنحن قد أعددنا العدة ولا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عثمان جلال يكتب: وتتوالى بشارات معركة الكرامة

(1) بعد فتح حصون خيبر قدم جعفر بن ابي طالب من الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم (بأيهما أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر) . وبشارات الافراح تتوالى على الشعب السوداني الصابر بتحرير مدني والمصفاة وتلاقي أبطال جيش امدرمان وبحري مع عظماء قواتنا في سلاح الاشارة والقيادة العامة .
تسع تلت التسعون يوما والاذاعة العميلة تزدري منا وتسخر، أنا لتوريت الحصينة ان تنال وان تحرر ، تسع تلت التسعون يوما والفدائيون ساعدهم تشمر ، قهروا الجبال الراسيات ، وإذ عز الفداء، وإذ تعذر ، هذه الكلمات الفولاذية قالها الشهيد البطل علي عبد الفتاح في ملاحم تحرير مدينة توريت ، وهاهم إخوانه في القوات المسلحة والمشتركة والقوات الخاصة والمقاومة الشعبية يعيدون ذات البطولات والملاحم وإخواننا ديك كانوا صعبين المراس، يستعجب النشىء الكبر ، طالع شبيهم بالمقاس .ياأحبائي ونبض عروقي كنتم القدوة بالخير الوريق ، فاهنأوا نحن كما انتم على ذات الطريق ، رب شمس غربت والبدر عنها يخبر ، وزهور تتلاشى وهي في العطر تعيش
نحن أكفاء لما مر بنا بل أكبر
تاجنا الأبقى، وتندك العروش ولمن ولى حديث يؤثر ، ولمن ولى حديث يذكر
(2)
كان الصحابة يمازحون جعفر بن ابي طالب الله بأنه لم يشهد معهم ملاحم فجر الاسلام في بدر الكبرى وأحد والاحزاب حتى ارتقى جعفر الطيار شهيدا يوم مؤتة .
(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) ، لا يزال أبطالنا في الخنادق والايادي على الزناد وواجب الشعب السوداني الاستمرار في التلاحم والتدافع ومناصرة جيشه العظيم بالنفس والمال والزاد والدعاء، والاسناد المدني وتأمين الأحياء والمدن بعد تحريرها، فمعركة الكرامة مستمرة حتى تحرير آخر ذرة تراب سوداني دنسته المليشيا المجرمة، وبعد التطهير الشامل سيتداعى ذات الشعب والجيش الذي صنع الانتصار في الميدان لإعادة الاعمار والتنمية وصناعة المشروع الوطني الديمقراطي المستدام . في وطن حدادي مدادي يسع الجميع .
(3)
إن معركة الكرامة والشرف الوطني ستكون آخر حروب ونكبات السودان ونهايتها ستشكل البداية الواثقة لصناعة المشروع النهضوي والحضاري والذي سيضع السودان في مكانه الطبيعي بين الدول والأمم العظيمة. هذا المشروع ستتذوق طعمه الأجيال الشبابية التي قادت معركة الكرامة . هذا المشروع العظيم بلغناه أم لم نبلغه ولكن علينا المساهمة في شركة مساهمته العامة بوعي او فكر او مال او قطرة دم.

عثمان جلال
الاحد: 2025/2/26

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن الافراج عن 3 صهاينة مقابل 130 اسير فلسطيني
  • الناطق باسم كتائب القسام: قررنا الإفراج غدا عن 3 أسرى صهاينة
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
  • عثمان جلال يكتب: وتتوالى بشارات معركة الكرامة
  • شهيدان من كتائب القسام جراء قصف الاحتلال مركبة في طولكرم (شاهد)
  • تشيّيع جثامين 11 شهيدًا من مجاهدي القسام ارتقوا خلال معركة شرق خان يونس
  • مقاتلو كتائب القسام يستقبلون العائدين إلى غزة
  • مجاهدو “كتائب القسام” يستقبلون العائدين إلى غزة
  • اغتيال قيادي ومجاهد بــ كتائب القسام.. وحماس: دماءهم الزكية لن ‏تذهب سدى وستكون دافعا لتصاعد المقاومة