" التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال".. ورشة عمل بتعليم قنا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تابع الدكتور وائل سيد عبد الرحيم مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا، والدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، يرافقهما محمد فتحي المرواني رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، تنفيذ ورشة عمل التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال، المنعقدة بقاعة اجتماعات مدرسة الشهيد إسلام الرسمية للغات بنجع حمادي، تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
وقال طارق سعيد إبراهيم نائب مدير إدارة المدارس الرسمية للغات بمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا، أن ورشة العمل من تنفيذ إدارة المدارس الرسمية للغات بالمديرية، و تهدف إلي صقل مهارات معلمات رياض الأطفال.
شيرا إلى أن الورشة استهدفت معلمات رياض الأطفال بمدارس إدارات " أبو تشت - فرشوط - نجع حمادي - الوقف - دشنا " التعليمية.
حاضر خلال ورشة العمل، صالح مراد، ومحمد أبو القاسم موجها اللغة الإنجليزية للمدارس الرسمية للغات، و عصمت سعد توفيق موجه أول رياض الأطفال بنجع حمادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم فرشوط الرسمية للغات ورشة العمل نجع حمادى رياض الأطفال وزارة التربية والتعليم محافظة قنا قنا مدير عام ادارة نجع حمادي التعليمية الرسمیة للغات ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
مجلس سالم بن سلطان يوصي بتعليم الصغار قيم «السّنع»
رأس الخيمة: عدنان عُكاشة
أكد المجلس الرمضاني الذي استضافه الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، بقصره بمنطقة الدهيسة، والذي نظمته جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية، أهمية العمل الجاد، المبني على رؤية واضحة وبرنامج عمل مدروس، للحفاظ على تراثنا الوطني والشعبي، وتعليم الصغار والشباب قيم ومفاهيم «السنع» الإماراتي، وتعزيز حضوره في واقعنا المعاصر.
وأشاد الشيخ سالم بن سلطان، بالجهود الوطنية والشعبية، التي تُبذل في جميع إمارات الدولة، حفاظاً على تُراثنا الإماراتي، وقيمنا المتوارثة عن الآباء والأجداد، جنباً إلى جنب مع جهود الدولة، ممثلةً بمؤسساتها المختصة، لحماية «الموروث الإماراتي» وتعزيز مكانته وحضوره بين الأجيال، وفي واقعنا الراهن.
وقال د. عبدالعزيز المسلّم، خلال المجلس، الذي أداره د. خالد الشحي، مدير الإدارة الأكاديمية بمعهد الشارقة للتراث، وحمل عنوان (الهوية الإماراتية والسنع الإماراتي): إن التراث ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، وهو ليس مجرد ماضٍ نحتفي به، بل امتداد حي للذات الجماعية، يعكس قيمنا وتصوراتنا، ويمنحنا الشعور بالانتماء والاستمرارية عبر الأجيال، حين نتأمل في أهمية التراث، ندرك أنه الوجه الأصدق لهويتنا، نراه في الملبس، والزينة، واللهجة، ونلمسه في الأخلاق والمُثل والعادات والتقاليد.
ويرى أن الهوية الوطنية لا تقتصر على الهيئة الخارجية فقط، كالأزياء التقليدية والزينة والمأكولات، بل تتجاوز ذلك إلى «العمق»، حيث يكمن الجوهر الحقيقي في الأخلاق، التي تمثل منظومة القيم، التي توارثناها، ومن أبرز تلك القيم: الكرم، الذي يعكس سمو النفس وسخاء اليد، والشهامة، التي تظهر في الوقوف بجانب المحتاج ونصرة المظلوم، والعفة المُعبِّرة عن طهارة اللسان والنفس.
وشدد على أن الحفاظ على «التراث» ليس ترفاً، بل واجب وطني وأخلاقي، وهو مسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة، وتجاه ذاكرتنا الجماعية، وتجاه العالم، الذي نُعرّف فيه أنفسنا عبر هويتنا الثقافية، والتراث، بجوانبه المادية والمعنوية، هو ما يمنح الشعوب خصوصيتها، ويجعل لكل أمة طابعها الفريد، الذي يميزها عن غيرها.
وأكد المسلّم أنه في ظل المدنية الحديثة وتسارع التغيّرات، تزداد الحاجة إلى التمسك ب«التراث»، لا كحالة انغلاق، بل كوسيلة توازن بين الأصالة والمعاصرة.
من جانبه، أشار محمد عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية، في كلمته خلال المجلس، إلى أهمية وآلية المحافظة على تراثنا الوطني والشعب.