الراعي يوجه رسالتين لأمين الجمعية البرلمانية الآسيوية وعضو مجلس النواب الأمريكي رو كانا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الثورة نت|
وّجه رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي رسالة إلى أمين عام الجمعية البرلمانية الآسيوية الدكتور محمد رضا مجيدي.
وأعرب الأخ يحيى علي الراعي في الرسالة عن اهتمام ومتابعة مجلس النواب في الجمهورية اليمنية لأعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية وبيانها الختامي للاجتماع الأول للجنة فلسطين في الجمعية المنعقد في طهران يوم 10 يناير 2024م.
وأكد رئيس مجلس النواب تأييده لكل النقاط الواردة في البيان الختامي، مستعرضاً الخطوات المتقدمة التي اتخذتها اليمن لمساندة ومؤازرة الشعب الفلسطينيين، خاصة المحاصرين في قطاع غزة، ومنها اضطلاع القوات المسلحة اليمنية بدورها في منع مرور السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي.
وجددت الرسالة التأكيد على التزام اليمن بحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، موضحة أن ذلك المنع كان مشروطاً بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار الجائر وإدخال الماء والغذاء والدواء لسكان القطاع.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنه بالرغم من التزام صنعاء بحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، إلا أن أمريكا وبريطانيا وحلفائهما عملوا على عسكرة البحر الأحمر وإنشاء تحالف لقصف اليمن وترويع الآمنين وقتل عدد من المواطنين وكل ذلك لحماية التجارة والاقتصاد الصهيوني، ظناً منهما بأن القصف سيثني اليمن عن مؤازرة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وقال “إن قصف واعتداء أمريكا وبريطانيا، على اليمن، أدى إلى حدوث نتائج عكسية، حيث تعهدّنا باستمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي المحتلة لتتوسع قائمة المنع لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية”.
وأعرب الأخ يحيى علي الراعي عن أمل مجلس النواب في الجمهورية اليمنية بمواصلة الجمعية البرلمانية الآسيوية دورها بوتيرة أعلى في حشد المساعدات المالية والعينية لأبناء الشعب الفلسطيني وكذا حشد برلمانات وحكومات الدول الآسيوية لمقاطعة الكيان الإسرائيلي وتوسيع دائرة المقاطعة لتشمل كل من يدعم سياساته الدموية والإجرامية وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية.
وطالبت الرسالة بالعمل على تبني كافة النقاط التي تضمنها البيان الختامي للاجتماع الأول للجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية، معبرة عن الأمل في أن يتم إدراج رسالة مجلس النواب في الجمهورية اليمنية في تقرير الجمعية عن أنشطة اللجان الدائمة وجدول الأعمال في اجتماع المجلس التنفيذي الذي سيعقد في باكو – أذربيجان 20 – 24 فبراير 2024 لإيصال صوت اليمن للبرلمانات الآسيوية وتشجيعها لدعم الشعب الفلسطيني وإدانة العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
وجدد رئيس مجلس النواب تأكيد انضمام مجلس النواب في الجمهورية اليمنية إلى لجنة فلسطين.
وفي سياق متصل وجه رئيس مجلس النواب رسالة إلى عضو مجلس النواب الأمريكي رو كانا – تضمنت الرسالة متابعة مجلس النواب في الجمهورية اليمنية باهتمام لترأسه مجموعة برلمانية تُلزم الرئيس الأمريكي بادين بعدم قصف اليمن كون مجلس النواب الأمريكي لم يوافق على ذلك.
وقدّر رئيس مجلس النواب حرص عضو البرلمان الأمريكي رو كانا على منع قصف اليمن بسبب مواقفه الإنسانية التي تؤازر الشعب الفلسطيني المظلوم وكذا مطالبة اليمن بوقف العدوان على غزة وإدخال الماء والغذاء والدواء.
واستنكر دعم أمريكا بكل صفاقة للعدوان الصهيوني على غزة وتزويد الكيان المحتل بالأموال والأسلحة لاستمرار الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تقف بكل قبح في مجلس الأمن وتصوت بالفيتو لمنع صدور أي قرار يؤيد وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.
ولفتت رسالة رئيس مجلس النواب إلى أن اليمن عانى منذ عشر سنوات من قصف دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات المدعوم أمريكياً بالسلاح والدعم اللوجستي والاستخباراتي للتحالف الإجرامي.
وثمن رئيس مجلس النواب مواقف البرلمانيين الأحرار ومنهم عضو مجلس النواب الأمريكي رو كانا لمواقفه الإنسانية ومشاعره النبيلة في المطالبة بوقف عدد من صفقات الأسلحة الأمريكية للسعودية في 2019م، مجدداً تأكيد الجمهورية اليمنية والتزامها المستمر بحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب، عدى السفن الإسرائيلية أو المتجه للموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
وأشار إلى أن أمريكا وبريطانيا تقصفان المدن اليمنية، ما أدى إلى ترويع المدنيين الآمنين بشكل مستمر بدون أي مسوغ قانوني أو أي مبرر لحماية التجارة والاقتصاد الصهيوني، معبراً عن أمله والشعب اليمني في استمرار الأصوات البرلمانية الحرة لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمعیة البرلمانیة الآسیویة مجلس النواب الأمریکی أمریکا وبریطانیا رئیس مجلس النواب الشعب الفلسطینی البحر الأحمر على غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
وأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية، موضحا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".