من يسعى إلى خلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
"من يسعى إلى خلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية؟"؛ سؤال طرحه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بمناسبة "الزيارة التي يقوم بها دي مسيتورا إلى جنوب أفريقيا".
وفي هذا الإطار؛ أوضح الغلوسي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "جنوب إفريقيا لم تشملها قرارات الأمم المتحدة بكونها من الدول المعنية بهذه القضية"، لافتا إلى أن "المعلوم أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، الموجهة لمبعوثه إلى الصحراء المغربية، أشارت إلى أن الدول المعنية ببذل الجهد لإنهاء هذا النزاع المفتعل هي الجزائر وموريتانيا والمغرب والجبهة الانفصالية عبر أسلوب الموائد المستديرة".
هذا وتسعى الجزائر، حسب المصدر نفسه دوما، إلى "إفشال الموائد المستديرة بكل الطرق"، مؤكدا على أن "الرسالة المذكورة لم تشر إلى جنوب أفريقيا، التي تتخندق إلى جانب أعداء وحدتنا الترابية وتساند، بشكل علني، جبهة البوليساريو بتنسيق وطيد مع النظام الجزائري".
وأمام هذا الوضع؛ يشرح حماة المال العام، "على المغرب أن يحتج على سلوك المبعوث الأممي بخصوص زيارته لجنوب أفريقيا، وأن يعارض بشدة هذا التوجه الذي تفوح منه رائحة الخيانة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية في أفريقيا
شمسان بوست / متابعات:
توقع البنك الدولي، تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية في أفريقيا العام الجاري بعد ارتفاع معدل النمو من 2.9 بالمائة في العام 2023 إلى 3.2 بالمائة في العام 2024.
واوضح البنك في تقرير له، أن الصعوبات التي تواجهها الاقتصادات الكبرى مثل نيجيريا وجنوب أفريقيا، أدت إلى إعاقة التعافي الاقتصادي في المنطقة، ومن المتوقع أن ينخفض التضخم هذا العام على الرغم من أن أسعار المواد الغذائية ظلت مرتفعة في عام 2024.
وتوقع البنك ايضاً انخفاض أسعار الفائدة الرئيسية، وهو ما من شأنه أن يحفز الاستهلاك الخاص، وبالتالي الاستثمار.
كما توقع أن تستفيد منطقة شمال أفريقيا ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من الطلب المحلي القوي، مما قد يعزز نمو البلدان، خاصة مع توقعات تباطؤ النمو في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، وفي أوروبا وآسيا الوسطى.