من يسعى إلى خلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
"من يسعى إلى خلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية؟"؛ سؤال طرحه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بمناسبة "الزيارة التي يقوم بها دي مسيتورا إلى جنوب أفريقيا".
وفي هذا الإطار؛ أوضح الغلوسي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "جنوب إفريقيا لم تشملها قرارات الأمم المتحدة بكونها من الدول المعنية بهذه القضية"، لافتا إلى أن "المعلوم أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، الموجهة لمبعوثه إلى الصحراء المغربية، أشارت إلى أن الدول المعنية ببذل الجهد لإنهاء هذا النزاع المفتعل هي الجزائر وموريتانيا والمغرب والجبهة الانفصالية عبر أسلوب الموائد المستديرة".
هذا وتسعى الجزائر، حسب المصدر نفسه دوما، إلى "إفشال الموائد المستديرة بكل الطرق"، مؤكدا على أن "الرسالة المذكورة لم تشر إلى جنوب أفريقيا، التي تتخندق إلى جانب أعداء وحدتنا الترابية وتساند، بشكل علني، جبهة البوليساريو بتنسيق وطيد مع النظام الجزائري".
وأمام هذا الوضع؛ يشرح حماة المال العام، "على المغرب أن يحتج على سلوك المبعوث الأممي بخصوص زيارته لجنوب أفريقيا، وأن يعارض بشدة هذا التوجه الذي تفوح منه رائحة الخيانة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرنسا..هروب سجين محكوم بـ 15عاماً أثناء تجديد بطاقة هويته بالقنصلية المغربية
هرب معتقل في سجن بواسي (إيفلين) بتهمة الاختطاف ثم القتل، يوم الجمعة 20 ديسمبر، أثناء نقله إلى القنصلية المغربية، حسبما تأكد من مكتب المدعي العام لدى Actu17، ووكالة فرانس برس. وتمكن السجين، البالغ من العمر 43 عاماً من الفرار، مستغلاً موعداً في القنصلية المغربية، الكائنة في بونتواز (فال دواز)، لتجديد أوراق هويته. كان الرجل، برفقة مرافقه في السجن، عندما طلب الإذن بتدخين سيجارة على درجات سلم القنصلية، قبل أن يهرب في سيارة كانت تنتظره، حسبما قالت لوفيجارو ماريفون كايليبوت، المدعية العامة في فرساي. وبحسب المعلومات الأولية التي كشف عنها موقع Actu17 وأكدها مكتب المدعي العام في فرساي لوكالة فرانس برس، هرب السجين غير مقيد اليدين، في سيارة يقودها شريك كان ينتظره في مكان قريب. حكم على النزيل الهارب عام 2016 بالسجن لمدة 15 عامًا لارتكابه أعمال اختطاف أعقبها الإعدام. وقد استغل هذه الفرصة لتدبير عملية هروبه. فتح مكتب المدعي العام في فرساي تحقيقًا في هروب عصابة منظمة وتآمر إجرامي، عهد إلى خدمات الشرطة القضائية في فال دواز وإيفلين بالإضافة إلى فرقة البحث الوطنية عن الهارب، وتوضيح ملابساته.