من يسعى إلى خلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
"من يسعى إلى خلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية؟"؛ سؤال طرحه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بمناسبة "الزيارة التي يقوم بها دي مسيتورا إلى جنوب أفريقيا".
وفي هذا الإطار؛ أوضح الغلوسي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "جنوب إفريقيا لم تشملها قرارات الأمم المتحدة بكونها من الدول المعنية بهذه القضية"، لافتا إلى أن "المعلوم أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، الموجهة لمبعوثه إلى الصحراء المغربية، أشارت إلى أن الدول المعنية ببذل الجهد لإنهاء هذا النزاع المفتعل هي الجزائر وموريتانيا والمغرب والجبهة الانفصالية عبر أسلوب الموائد المستديرة".
هذا وتسعى الجزائر، حسب المصدر نفسه دوما، إلى "إفشال الموائد المستديرة بكل الطرق"، مؤكدا على أن "الرسالة المذكورة لم تشر إلى جنوب أفريقيا، التي تتخندق إلى جانب أعداء وحدتنا الترابية وتساند، بشكل علني، جبهة البوليساريو بتنسيق وطيد مع النظام الجزائري".
وأمام هذا الوضع؛ يشرح حماة المال العام، "على المغرب أن يحتج على سلوك المبعوث الأممي بخصوص زيارته لجنوب أفريقيا، وأن يعارض بشدة هذا التوجه الذي تفوح منه رائحة الخيانة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا
يلتقي وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا اليوم الخميس، وسط توتر بين الأعضاء بشأن حرب أوكرانيا والنزاعات التجارية، وفي ظل غياب واشنطن بسبب خلاف مع البلد المضيف.
وغالبا ما تجد دول المجموعة، التي تمثل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و3 أرباع التجارة الدولية، صعوبات في تحقيق توافق بين الآراء، إضافة إلى ذلك، جعلتها الخلافات الجيوسياسية منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 أكثر انقساما من أي وقت مضى.
وتزايد الخلاف منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه وقيامه بتغييرات سريعة في سياسات واشنطن التجارية والخارجية.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، في كلمة افتتاح الاجتماع الذي ينتهي غدا الجمعة إن "التوتر الجيوسياسي وتزايد التعصب والصراع والحرب… تهدد التعايش العالمي الهش بالفعل".
وأضاف "بصفتنا مجموعة الـ20، يجب أن نستمر في الدعوة إلى حلول دبلوماسية للصراعات".
وترى جنوب أفريقيا أن أول اجتماع لمجموعة الـ20 في القارة يشكل فرصة لدفع الدول الغنية إلى أخذ مخاوف الدول الأكثر فقرا في الاعتبار، وهي زيادة التفاوت، وعدم اتخاذ الدول الغنية إجراءات كافية بشأن تغير المناخ، والنظام المالي الذي يفضل البنوك الاستثمارية على الدول الفقيرة التي تصدر ديونا.
إعلانولا تشارك الولايات المتحدة في الاجتماع، إذ رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في وقت سابق من الشهر الجاري- جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا تحت عنوان "التنوع والمساواة والدمج"، وصفا إياه بأنه "سيئ جدا".
وقطع ترامب المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا بسبب جهودها لمواجهة ظلم تاريخي في ملكية الأراضي على أسس عنصرية، وبسبب الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في محكمة العدل الدولية بسبب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
كما يأتي الاجتماع في الوقت الذي قلب فيه ترامب سياسة التضامن الأميركية مع أوكرانيا رأسا على عقب، بينما يسعى إلى الوساطة لتحقيق السلام في حربها مع روسيا. واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمسؤولية عن الحرب، وتجاهل الحلفاء من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في إنهاء حملة لعزل روسيا.