الإصلاح والنهضة: زيارة بلينكن تؤكد محورية الدور المصري بشأن حل الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة ولقائه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد محورية الدور المصري ومركزية الجهود المصرية المبذولة بشأن حل الأزمة في غزة.
وأضاف عبد العزيز بأن الرسائل التي تم إيصالها من جانب القيادة السياسية المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية واضحة وشاملة واصفًا ما عرضه السيد الرئيس اليوم على بلينكن بأنه "روشتة علاج متكاملة" للأوضاع في غزة والأراضي المحتلة.
وأشار هشام إلى أن صلابة الموقف المصري منذ البداية كان لها أكبر الأثر في تكوين ما أسماه بـ "كرة الثلج" التي تزايدت ومثلت "سردية مختلفة" تعكس حقيقة الأوضاع الكارثية في غزة وكل الأراضي المحتلة في فلسطين، وبأنه يعود الفضل في تبدل المواقف الغربية سواء الأوروبية أو الأمريكية نحو مواقف أكثر عقلانية وأقل تحيزًا لإسرائيل إلى جهود الدولة المصرية وحرص القيادة السياسية على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ورفض الدولة المصرية لسيناريو التهجير.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أنه لابد من استمرار الضغط بكافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية، الرسمية منها والشعبية من أجل حل الدولتين وإعادة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء أحلام نتانياهو والأحزاب والقوى اليمينية الإسرائيلية في تذويب القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة السيسي هشام عبد العزيز فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
صميدة: الإفراج عن 4466 مسجونا يعكس حرص القيادة السياسية على البعد الإنساني
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن هذه القرار يعد لفتة إنسانية تعكس التزام الدولة بالبعد الاجتماعي والإنساني تجاه المواطنين.
وأوضح حزب المؤتمر، أن هذا القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم.
وأكد حزب المؤتمر، أن هذا العفو يمثل خطوة هامة في دعم النسيج الاجتماعي للدولة، ويعزز من قيم التسامح والرحمة التي ترتكز عليها الجمهورية الجديدة.
وأضاف حزب المؤتمر، أن هذه المبادرة تأتي استجابة لمطالب العديد من الأسر التي تنتظر بفارغ الصبر لم شملها مع أبنائها وأفرادها، ما يسهم في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يؤكد على أهمية تحقيق العدالة في إطار يراعي حقوق الإنسان وظروف المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للإصلاح المجتمعي، وتعمل على توفير الفرص للمواطنين للعودة إلى المجتمع بشكل إيجابي بعد قضاء فترة العقوبة.
وطالب حزب المؤتمر، المفرج عنهم بالاستفادة من هذه الفرصة الثمينة لبداية جديدة، والمساهمة الفعالة في بناء الوطن وتحقيق التنمية الشاملة، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية، ومؤكدًا على دور المجتمع في دعمهم وتشجيعهم على إعادة الاندماج الكامل في الحياة العامة.