أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يراهن على تدمير بنية غزة للتأثير على المقاومة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور عصام البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يراهن على أن تدمير البنية التحتية لقطاع غزة يؤثر على المقاومة الفلسطينية ويضعفها، ويضعف موقفها في التفاوض حول صفقة الأسرى أو يمكن أن تفكر المقاومة في الاستسلام، والحكومة الإسرائيلية ما زالت تراهن على ذلك.
وأضاف "البشتاوي"، خلال مداخلة على شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذه الحكومة تؤمن تماما بتصفية الشعب الفلسطيني وتهجيره، وتجد أن هذه فرصة مناسبة للتعبير عن أيدولوجياتها المتطرفة، وهذا تبين قبل 7 أكتوبر في الضفة الغربية، التي أطلقت يد المستوطنين للقتل والعبث فسادا في كل مكونات الضفة.
وأشار إلى أن الفرصة أتت مناسبة لكي تستغل الحكومة الإسرائيلية التعاطف الذي بدأ في 7 أكتوبر لتقوم مما تقوم به، ولا يوجد أي مبرر عسكري أو استراتيجي لذلك، ولا يوجد منطق لكي لا توقف إطلاق النار لكي لا توقف المساعدات، وكل ذلك يعد حقدا يمينيا مستغلة الظرف العالمي المتعاطف معها في البداية لكي تقوم مما تقوم به حاليا.
وأوضح أن إسرائيل لا تتعلم من الدرس ولا تتعلم بأنه لا علاقة مما تقوم به بتدمير البنية التحتية بإضعاف المقاومة، فالمقاومة مازالت صامدة، وبالتالي على إسرائيل أن تتفهم ذلك، وتجنب الشعب الفلسطيني هذه الويلات والكارثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الحكومة الإسرائيلية البنية التحتية تدمير البنية التحتية فلسطين قناة القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقحم الضفة في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيث قوات الاحتلال فساداً في الضفة الغربية، وهو ما لم تشهده مدنها منذ نحو 58 عاماً، حيث تسببت في تهجير عشرات الآلاف، واستشهاد وإصابة آخرين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عاما"، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، نفذ الاحتلال مخططه الاستيطاني وأفرغ المنطقة من سكانها، ثم أعطى الضوء الأخضر للمستوطنين لمواصلة انتهاكاتهم وعدوانهم على الفلسطينيين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف سلوكهم ضد المواطنين الفلسطينيين وملاحقة كل الانتهاكات ضدهم من أجل إجبارهم على النزوح وترك أراضيهم.
وقد وصف هذا النهج بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، وهو ما يلاحقه الاحتلال مع الفلسطينيين من البحر إلى البحر، حيث قوبل بإدانة دولية متزايدة.
ويرى محللون أن هذه الخطوات تهدف إلى فرض واقع جديد يكرس الاستيطان ويمحو الوجود الفلسطيني.
في واقع الأمر، ينفذ الاحتلال أكبر عملية تدمير وتهجير تشهدها الضفة الغربية منذ عام 1967، بعد أن أخلت قواته سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، بالإضافة إلى تدميرها المتعمد للبنية التحتية بأكملها.