نيوم تعلن عن مشروع مشترك مع شركة أسماك تبوك لإنشاء شركة توبيان للاستزراع المائي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت نيوم، التنمية الإقليمية المستدامة في شمال غرب المملكة العربية السعودية، اليوم عن دخولها في مشروع مشترك مع شركة أسماك تبوك. ويهدف المشروع، توبيان للاستزراع المائي، والذي عقد بدعم من وزراة البيئة والمياه والزراعة، إلى دعم تحقيق أهداف البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية المتمثلة بإنتاج 600 ألف طن من المنتجات السمكية سنويًا بحلول عام 2030.
وسيشهد المشروع المشترك، الذي يبني على مذكرة التفاهم التي عقدت بين نيوم وشركة أسماك تبوك في العام 2021، إنشاء شركة توبيان للاستزراع المائي. ويتضمن المشروع المشترك مفارخ أسماك من المتوقع أن تصبح الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول نهاية عام 2024، حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 42 مليوناً من الإصبعيات السمكية بالإضافة إلى مرافق إنتاج الأسماك الزعنفية التي من المتوقع أن يبلغ حجم إنتاجها 20 كيلو طن سنوياً.
وتعد شركة توبيان، شركة نيوم للغذاء، الميّسر الرئيسي للمشروع الذي يتماشى مع التزامها في تطوير قطاع استزراع مائي حيوي ومستدام في المملكة من خلال تعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وضمان إنتاج مأكولات بحرية طازجة وصحية في المملكة العربية السعودية وخارجها. وتحدد الاتفاقية الاستراتيجية التي تم الكشف عنها خلال المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية (SIMEC 2024) في الرياض، الدور المحوري لشركة توبيان للاستزراع المائي في تطوير قطاع الاستزراع المائي على الصعيدين المحلي والإقليمي.
قال نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم: “تعكس شركة توبيان للاستزراع المائي مهام نيوم في تنفيذ حلول مبتكرة من شأنها تعزيز قطاعات الصناعة الرئيسية، والحد من الآثار البيئية الناتجة عنها. ويسلط المشروع المشترك الاستراتيجي مع شركة أسماك تبوك الضوء على دور التعاون في تحقيق أهداف نيوم في إعادة تعريف الأعمال وتحقيق الأهداف الوطنية للمملكة العربية السعودية.”
وبين المشرف العام على الثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي أن مشروع توبيان يعزز من تطوير منظومة الاستزراع المائي في المملكة العربية السعودية، ويأتي امتداداً للخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية وضمان سلامة واستدامة الغذاء في المملكة العربية السعودية.
بدوره، قال قال ناصر بن علي الشريف، رئيس مجلس إدارة شركة أسماك تبوك: “يسرنا العمل على هذا المشروع المشترك مع نيوم ودخوله حيز التنفيذ. قامت شركة أسماك تبوك ببناء أساس متينة حيث تنتج أسماكاً بحرية عالية الجودة في السوق المحلي، وسنعمل معاً عبر هذا المشروع المشترك على تبني وتكامل تقنيات الجيل القادم، الأمر الذي من شأنه أن يضع شركة توبيان للاستزراع في طليعة التنمية المستدامة.”
والجدير بالذكر أن قطاع الاستزراع المائي هو من القطاعات الغذائية الأسرع نمواً في العالم، حيث من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على المأكولات البحرية بنسبة 14% بحلول عام 2030، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة الضغوطات المتزايدة على البحار والمحيطات. وبالإضافة إلى حماية الأنواع السمكية في البحر الأحمر وتعزيز الإنتاج السمكي المحلي، سيلعب المشروع المشترك دوراً بارزاً في الحد من البصمة الكربونية المرتبطة بواردات المأكولات البحرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نيوم المملکة العربیة السعودیة المشروع المشترک فی المملکة
إقرأ أيضاً:
تعز.. افتتاح مشروع مياه في "المواسط" بتمويل كويتي
افتتحت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مشروع مياه "بئر الحرور" في عزلة قدس بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
ويشمل المشروع على بئر ارتوازية، ومنظومة طاقة شمسية، وغرفة ضخ، وشبكة إمداد مائي تمتد لمسافة 1.5 كيلومتر، مستفيدًا منه نحو 1200 أسرة، ويهدف للتخفيف من أزمة المياه وتوفير مصدر آمن لمياه الشرب والاستخدام اليومي.
وثمّن وكيل محافظة تعز عبدالعزيز الصنوي خلال فعالية الإفتتاح، الدور الكبير الذي تلعبه دولة الكويت، حكومةً وشعبًا، إلى جانب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، في دعم اليمنيين عبر مشاريع إنسانية وتنموية مستدامة، تخفف من معاناة السكان جراء الحرب، وتسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال أنور مدهش، ممثل الجهة المنفذة، إن المشروع استغرق ثلاثة أشهر، وبلغت تكلفته نحو 300 مليون ريال يمني، حيث تم حفر بئر ارتوازية بعمق تجاوز 430 متر، وإنشاء غرفة ضخ، وتركيب منظومة طاقة شمسية، ومد شبكة إمداد مائي بطول 1.5 كيلومتر، لضمان وصول المياه إلى الخزان التجميعي.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع تنموية تنفذها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في مختلف المناطق اليمنية، وخصوصًا في تعز، في مجالات التعليم والصحة والمياه، عبر شركائها المحليين مثل مؤسسة جنات التنموية.