حديقة الحيوانات بالعين تحافظ على أشجارها المعمرة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن حديقة الحيوانات بالعين تحافظ على أشجارها المعمرة، العين في 19 يوليو وام تمتلك حديقة الحيونات بالعين ثروة نباتية برية كبيرة من خلال الأشجار المعمرة التي حافظت عليها منذ إنشائها عام 1968 .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حديقة الحيوانات بالعين تحافظ على أشجارها المعمرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العين في 19 يوليو / وام / تمتلك حديقة الحيونات بالعين ثروة نباتية برية كبيرة من خلال الأشجار المعمرة التي حافظت عليها منذ إنشائها عام 1968 من خلال نقلها إلى المشاريع الجديدة وإكثارها وتدويرها باستخدام مكوناتها المختلفة.
ومن أهم الأشجار المحلية المعمرة في الحديقة، السدر والسمر والغاف، التي يمكن للزائر ملاحظتها من خلال حجمها الكبير وضخامتها وتفرع أغصانها، وتتواجد في مناطق متفرقة من الحديقة وسفاري العين بعدد إجمالي يبلغ 100 شجرة تقريباً.
وعن طريقة الحفاظ عليها ورعايتها لأكثر من خمسة عقود قالت المهندسة عائشة سيف الحامدي رئيس وحدة البستنة في حديقة الحيوانات بالعين ان البعض من الاشجار لمعمرة يخضع للصيانة الدورية مثل التقليم عند الحاجة، والبعض الآخر تم نقلها من مكانها أثناء إنشاء المشاريع بواسطة شركات متخصصة في هذا المجال وإعادة زراعتها مرة أخرى مع تركيب نظام ري للمحافظة عليها.
و لا تقتصر جهود حديقة الحيوانات بالعين على رعاية أمهات الأشجار فقط، إنما تعمل أيضاً على إكثارها من خلال جمع بذور الأشجار المعمرة وحفظها في بنك البذور، ومن ثم إكثارها عند الحاجة، وتعميم زراعتها في تجميل المساحات الخضراء، كما تنتج الحديقة من خلال أشجارها أغذية تكميلية للحيوانات مثل فروع السدر والغاف و غيرها من النباتات، إلى جانب توفير التمور ، واستخدام نشارة الخشب في الزراعة التجميلية والصيانة والتحسين.
جدير بالذكر أن لدى حديقة الحيوانات بالعين مشتل متخصص يحمل اسم "الغافة" لما تشكله شجرة الغاف من إرث تاريخي وثقافي في دولة الإمارات ولما حظيت به من اهتمام خاص من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ما جعلها تحمل لقب الشجرة الوطنية لدولة الإمارات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
منصة لبنانية ناشئة تبتكر حلاً.. Waynou تحافظ على ممتلكاتك الثمينة آمنة
من منا لا يتمنى أن يجد أغراضه الضائعة بكبسة زر واحدة؟ ففي عالم تتزايد فيه تحديات الحياة اليومية، وتكثر فيه حالات فقدان الأغراض الشخصية بسبب الحركة السريعة والضغوط، جاءت منصة Waynou اللبنانية، تماماً كما نلفظها بالعامية "وينو؟"، كحل مبتكر يسعى إلى تبسيط عملية العثور على المفقودات.
تقوم فكرة Waynou على مبدأ بسيط لكنه فعّال: تقديم رمز واحد فريد يسمح لصاحب الغرض بالعثور عليه بعدما أضاعه، ويسهّل الطريق للوصول إليه في حال فُقد. ويقول مؤسس المنصة، سيرج حداد، إن الهدف الأساسي هو بناء مجتمع أكثر أمانًا وتواصلًا، حيث يمكن للناس مساعدة بعضهم البعض بسهولة، من دون الحاجة إلى كشف هوياتهم أو الدخول في تواصل مباشر قد يكون محرجًا أو غير آمن.
خصوصية معزّزة
يشرح حداد لـ"لبنان 24" أن رحلة المستخدم تبدأ بالتسجيل في المنصة ثم الاشتراك للحصول على رمز فريد يُمنح فورًا. بعد ذلك، يستطيع تنزيل حزمة صور وملصقات مخصّصة، يمكن طباعتها ولصقها على مختلف الأغراض التي يرغب في الحفاظ عليها، من الهواتف المحمولة والمفاتيح، إلى الحقائب والمحافظ وأي غرض ثمين آخر.
وفي حال فقدان الغرض، يمكن لأي شخص العثور عليه أن يقوم بمسح رمز الاستجابة السريعة (QR code)، ليتواصل مع مالكه مباشرة عبر Waynou، ومن دون الكشف عن أي بيانات شخصية. التواصل المجهول بين الطرفين يشكل إحدى أبرز نقاط قوة المنصة، إذ يضمن حماية الهوية ويقلّل مخاطر الاستغلال أو سوء الاستخدام.
ويضيف حداد أن واحدة من أبرز ميزات Waynou هي إمكانية استخدام رمز واحد لعدد غير محدود من الأغراض، ما يجعل الخدمة اقتصادية وسهلة الاستخدام. فالاشتراك الشهري لا يتجاوز دولارين فقط، بينما يبلغ الاشتراك السنوي 18 دولارًا مع توفير بنسبة 25%، وبدون أي رسوم خفية. وهذا ما يجعل المنصة خيارًا عمليًا لشريحة واسعة من المستخدمين، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
الخصوصية أولًا… والشفافية أساس
يشدد حداد على أن حماية خصوصية المستخدمين هي الأساس الذي تقوم عليه Waynou فصاحب الغرض والشخص الذي يجده لا يتبادلان أي معلومات مباشرة، بل يجري كل التواصل داخل المنصة حصريًا من خلال محادثة، وهذا يعيد للمستخدمين شعور الأمان في التعامل مع الغرباء عند فقدان أشيائهم.
ورغم ذلك، يوضح حداد أن Waynou ، ورغم قدرتها على زيادة فرص العثور على المفقودات بشكل كبير، لا يمكنها تقديم ضمان كامل بإعادة الأغراض إلى أصحابها، نظرًا لغياب الغطاء القانوني الذي يُلزم الشخص الذي يجد الغرض بإعادته. لذلك يدعو مستخدمي المنصة إلى التصرّف بوعي ومسؤولية، وتجنّب مشاركة أي بيانات حساسة قد تعرّضهم لأي نوع من الابتزاز أو الإساءة.
من خلال الدمج بين التكنولوجيا وروح المجتمع، تبرز Waynou كمثال على الابتكار اللبناني الذي يسعى لتحويل تحديات الحياة اليومية إلى حلول عملية تعود بالفائدة على الجميع. فالمنصة لا تهدف فقط إلى إعادة المفقودات، بل إلى تعزيز ثقافة التعاون واللطف بين الناس، ومنح كل غرض مفقود فرصة ثانية للعودة إلى صاحبه.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز" أعلنت تأهيل 153 شركة ناشئة Lebanon 24 "الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز" أعلنت تأهيل 153 شركة ناشئة