«الإفتاء» تطلق صفحة إلكترونية عن فلسطين في ذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية، إطلاق صفحة إلكترونية مختصة بالقضية الفلسطينية بناءً على توجيهات الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لدعم القضية الفلسطينية بكل الإمكانات المتاحة خاصة في إطار الاستفادة من التطور التقني والتفوق الإعلامي لبوابة دار الإفتاء المصرية، وذلك انطلاقًا من موقف مصر الريادي وإبرازًا لإيمانها بالقضايا العادلة وحرصًا على تعزيز الوعي بتاريخنا وحضارتنا.
وأكدت دار الإفتاء في بيانها الصادر اليوم، أن هذه الخطوة التي تأتي مواكبةً لذكرى الإسراء والمعراج، وتذكيرًا بمسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تُمثل تجسيدًا لالتزام مصر العميق بدعم فلسطين وشعبها، مستخدمةً في ذلك أحدث الوسائل التقنية والمنابر الإعلامية.
وشددت الدار في بيانها على أن هذه المبادرة الطموح التي تأتي مواكبةً لذكرى الإسراء والمعراج العطرة، ليست مجرد صفحة إلكترونية نمطية؛ بل مبادرة تُمثل تجسيدًا حّيًا لالتزامنا جميعًا نحو قضية فلسطين العادلة، معززةً هذا الدعم بالأدوات التقنية والإعلامية لضمان وصول رسالتها إلى العالم أجمع.
فتاوى الأحكام المتعلقة بالقضية الفلسطينيةوأشارت الدار إلى أن هذه الصفحة بمحتواها الغني والفريد تسعى لنشر كل ما يتعلق بواجبنا تجاه القضية الفلسطينية، كما تحتوي على نماذج من الفتاوى المعتمدة الصادرة من دار الإفتاء المصرية ردًّا على الأسئلة الواردة من أرض فلسطين الحبيبة وفتاوى في بعض الأحكام المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأوضحت الدار أنها تهدف إلى زيادة وعي المسلمين من خلال هذه الصفحة الجديدة وعن طريق أقسامها المتعددة، فضلًا عن بيان أهم المعالم الدينية في فلسطين من خلال قسم «اعرف فلسطين»، كما خصصت الصفحة قسمًا لذكر «التاريخ والفتوحات» التي حدثت في أرض فلسطين، وقسما خاصا للتذكير بـ«أنبياء وصحابة دفنوا في فلسطين»، وعلماء فلسطين، بالإضافة إلى قسم «المعرض» فإنه يوجد به عدد من الفيديوهات التي تحتوي على أدعية لإخواننا في فلسطين وأدعية لنصرة المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء القضية الفلسطينية المفتي فلسطين الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
نيويورك تقاضي شركات سجائر إلكترونية تخدع المراهقين
رفعت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس دعوى قضائية كبرى، أمس، متهمة 13 شركة سجائر إلكترونية ببيع سجائر إلكترونية بنكهات مختلفة بشكل غير قانوني، واستهداف الأطفال الصغار من خلال التسويق الخادع.
وتسعى الدعوى القضائية إلى الحصول على مئات الملايين من الدولارات كعقوبات.
وبحسب "هيلث داي"، لا تزال السجائر الإلكترونية المنكّهة شائعة بين المراهقين، على الرغم من انخفاض استخدامها بنسبة 70%.
وتزعم الشكوى المكونة من 192 صفحة أن الشركات انتهكت حظر نيويورك على السجائر الإلكترونية المنكّهة، والتي أظهرت الدراسات أنها مفضلة لدى المستخدمين الشباب.
تحويل الأطفال إلى مدمنينوقالت جيمس في بيان: "تستعين صناعة السجائر الإلكترونية بصفحة من كتاب قواعد شركات التبغ الكبرى: فهي تجعل النيكوتين يبدو رائعاً، وتجعل الأطفال مدمنين، وتخلق أزمة صحية عامة هائلة في هذه العملية".
وأضافت: "لفترة طويلة جداً، تجاهلت هذه الشركات قوانيننا من أجل الاستفادة من شبابنا".
وتزعم الدعوى القضائية أن الشركات قامت بتسويق نكهات مثل "دونت الفراولة" و"تروبيكال رينبو بلاست" باستخدام عبوات زاهية، ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لجذب المراهقين.
واستشهدت الدعوى بأحد الأمثلة، وهو إعلان لشركة Puff Bar خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، حيث روجت للسجائر الإلكترونية باعتبارها "الهروب المثالي من مكالمات زووم المتتالية [و] الرسائل النصية للآباء".
استهداف المدارسوقالت الشكوى أيضاً إن الشركات استخدمت طرق شحن غير قانونية لتزويد تجار التجزئة، وإن العديد من تجار التجزئة يتركزون حول المدارس المتوسطة والثانوية العامة.
دفاع شركات التبغورفضت جمعية "فيبور تكنولوجي أسوسياشن"، وهي مجموعة تجارية، ادعاءات الدعوى القضائية ووصفتها بأنها "كاذبة".
وقال توني عبود، المدير التنفيذي للجمعية،: "الحقيقة هي أنه منذ رفع الرئيس دونالد ترامب السن القانوني لشراء جميع منتجات التبغ في عام 2019، انخفض التدخين الإلكتروني بين الشباب إلى أدنى مستوى له منذ عقد".
وعلى الرغم من التراجع، تظل السجائر الإلكترونية أكثر منتجات التبغ استخداماً بين طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وفي عام 2024، أفاد 1.6 مليون طالب (6%) باستخدام السجائر الإلكترونية. والأكثر من ذلك، أن 87.6% من هؤلاء استخدموا السجائر الإلكترونية المنكّهة.
ولكن، وجد مسح فيدرالي صدر في الخريف الماضي أن استخدام الشباب للسجائر الإلكترونية انخفض بنحو 70% منذ ذروته في عام 2019.
ويحذّر دعاة مكافحة التبغ من أن التعرض للنيكوتين يضر بنمو الدماغ، ويؤدي إلى الإدمان، وغالباً يقود إلى استخدام السجائر التقليدية.