انطلاق البرنامج الدعوي «اغتنام مواسم الخيرات» في 37 مسجدا بكفر الشيخ اليوم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تنطلق فعاليات البرنامج الدعوي «اغتنام مواسم الخيرات»، ضمن نشاط «المنبر الثابت» المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، عقب صلاة العشاء في 37 مسجدا بمحافظة بكفر الشيخ، ضمن 1119 مسجدا ينطلق بهم البرنامج على مستوى الجمهورية، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وذلك خلال شهر فبراير.
اغتنام مواسم الخيراتووفقاً لما أعلنته مديرية أوقاف كفر الشيخ، فإنّ البرنامج الدعوي «اغتنام مواسم الخيرات» يتم تنفيذه كالتالي:
1- الثلاثاء 25 رجب - 6 فبراير: موضوع «فريضة الصلاة.
2- الثلاثاء 3 شعبان - 13 فبراير: موضوع «المبادرة والمسارعة إلى فعل الخيرات».
3- الثلاثاء 10 شعبان - 20 فبراير: موضوع «تحويل القبلة.. دروس وعبر».
4- الثلاثاء 17 شعبان 1445 - 27 فبراير : موضوع «شهر القرآن.. فضائل وآداب».
أسماء مساجد كفر الشيخ التي ينطلق بها البرنامجوينطلق البرنامج الدعوي «اغتنام مواسم الخيرات» عقب صلاة العشاء في 37 مسجداً بمحافظة بكفر الشيخ كالآتي:
1- مسجد سيدي طلحة بكفر الشيخ.
2- مسجد سيدي عمر الشناوي بكفر الشيخ.
3- مسجد سيدي باشا بقلين.
4- مسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس.
5- المسجد الكبير بسيدي سالم.
6- مسجد السلاهيب الكبير بالحامول.
7- المسجد الكبير بأريمون.
8- مسجد الخزعلي بقرية الحمراء بمركز كفر الشيخ.
9- مسجد المعهد الديني بفوه.
10- المسجد الكبير بقرية الحمراوي بمركز كفر الشيخ.
11- مسجد أبو شعرة بفوه.
12- مسجد عمر بن الخطاب بفوه.
13- مسجد سيدي نصر بمسير.
14- مسجد السلام بسيدي غازي.
15- المسجد الشرقي بقرية دقلت بمركز كفر الشيخ.
16- مسجد المدينة المنورة بدسوق.
17- مسجد المعز بالحامول.
18- مسجد عبد الرحمن البيلي ببيلا.
19- مسجد حامول السعيد بالحامول.
20- مسجد الشريف بدسوق.
21- مسجد شباس الملح بدسوق.
22- مسجد عباد الرحمن بقرية فرامون بمركز دسوق.
23- مسجد عبد الرحمن الرفاعي ببيلا.
24- مسجد السادة الشهاوية بقرية برمبال بمركز مطوبس.
25- مسجد أبو بكر الصديق بمركز بلطيم.
26- مسجد الشهيد زايد بقرية المندورة بمركز دسوق.
27- مسجد أبو قايد بقرية الضبعة بمركز الرياض.
28- المسجد الكبير بقرية الرصيف بمركز الرياض.
29- مسجد العمرانية الكبير بالعمرانية.
30- المسجد البرهامي بدسوق.
31- مسجد عبد المقصود الرفاعي بقرية دمرو بمركز سيدي سالم.
32- المسجد الجديد بقرية الحدادي بمركز سيدي سالم.
33- مسجد الاتحاد بقرية العيسوية بمركز سيدي سالم.
34- المسجد الكبير بقرية سد خميس بمركز سيدي سالم.
35- المسجد الكبير بقرية أبو غنيمة بمركز سيدي سالم.
36- مسجد الإحسان بقلين المحطة.
37- مسجد حسان بقلين البلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف البرنامج الدعوي المنبر الثابت الأزهر الشريف أوقاف كفر الشيخ البرنامج الدعوی بکفر الشیخ کفر الشیخ مسجد سیدی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقى خطبة الجمعة من المسجد الكبير بمدينة خاسفيورت
ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خطبة الجمعة اليوم بعنوان: "أنت عند الله غال" من المسجد الكبير بمدينة خاسفيورت بجمهورية داغستان، في ضوء خطة وزارة الأوقاف وجهود الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مد جسور التعاون، وعلى هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر والمنتدى الدولي العلمي بعنوان: "آليات تعزيز التعاون الدولي للحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية وتعزيزها"، الذي يُعقد في مدينة محاج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان الروسية، في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2024.
وجاء هذا نص خطبته كالآتي:
الجمع الكريم : ما وقفت في هذا المكان المبارك إلا محملا برسالة مباركة من السيد صاحب المعالي أ.د / أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري تحوي في مبناها ومعناها قبسات من التكريم الأزلي للإنسان وأبجديات بنائه، تتوجه إليه في خطابها وندائها وعرفها وشذاها أيها الإنسان : ( أنتَ غال عند الله ) وهي عبارة نسجت خيوطها من إشراقات النور التي لا تُحدُّ بزمان، ولا تنتهى بمكان، ولا تََختصُّ بإنسان، وإنما قوام الحال إطلاق الخطاب ليتعلق بكينونات دين الله، وجوهر التشريع من خلال سمو العلاقة بين خالق ومخلوق، ورب ومربوب، وعابد ومعبود.
إن الإنسان إذا تنكر لمقتضيات الربوبية والألوهية حينًا من الدهر فهذا لا يُخرِجُه من كونه غال عند ربه وخالقه، هذا حديث النفس لمطلق النفس، لأجلها هبَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- واقفا حينما انتقلت إلى خالقها وباريها، وعندما سُئل -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك أحال إلى الإنسان مطلق الإنسان وكفى من الإنسانية معانى التكريم في مفاهيم دلالاتها:
( أليست نفسًا ).. هذه ليست أيدولوجية قاصرةً وإنما مطلقيةٌ معبرة، ولعل المرجعيةَ هنا تكمنُ في أمرين :
الأول : قضية الاستخلاف والنيابة عن الله (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
الثاني : مطلوب الحق من الخلق، وهو: عمارة الكون والحياة.(هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها)
أما الاستخلافُ فهو لإنسان غالٍ عند الله له قدمُ صدق عند خالقه ومولاه، خلقه بيده ثم نفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، وألهمه رشده في حواريةٍ عجيبةٍ انتهت بأن ألقت الملائكةُ زمامَ العلم والعرفان في بحار التسليم: ( سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).
من أجل هذا كانت نوعيةُ التكريم بمفرداته وتفرداته: ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)، واختصاصُ التقويم: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) لتنتقل سامقُ المنزلة من معقولات المعاني إلى تمثلات السلوك مشاهدة وعيانا، والذي بموجبه كان خليفةُ الله في كونه، منشغلًا برسالته الأزلية عمارة الكون والحياة، ولأجل أنه غالٍ في مطلق إنسانيته كانت عمومية الخطاب: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ) ؛ التأصيل لوحدة النشأة والتكوين: (خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى )؛ ولأنه غالٍ عند الله كان التنوعُ في الملكات والمواهب تكاملًا لا تناقضًا :(وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)،ولكي لا يُنتقص ممن استخلفه اللهُ في كونه لعمارته كانت العنديةُ الإلهيةُ في الأحكام لا تنصرف إلا لله : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) وما قصر العندية في الآية إلا لتحقق الصفاتٍ التي لا تليق إلا بجلاله وجماله فهو سبحانه العليم الخبير .. من أجل ذلك ليس للإنسان في خطاب العقول إلا التذكير والبلاغ : (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ) ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ) (إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ)، وإن قد تعلقَ الأمر يوما بأهداب قدرياتٍ في الخلقة تتقاصرُ دونها الإرادات، فليتساءل الإنسانُ بينه وبين نفسه: أتعيبُ الصنعة ؟ أم تعيبُ الصانع ؟! ومن ثم يكون الكمال الذي لا نقصان فيه:" وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون".
فلنتذكر تكريم الله لأفضل الخلق لديه.. الإنسان ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )..تكريم لكل إنسان؛ فلا تخصيص ببقعة بعينها، أو جنس بعينه، أو طائفة بعينها.
وإنما سلام ؛ يحوى التعارف بين البشرية جمعاء، سلام أخبر به عن صحيح ديني تحمله نسائم الرحمة والإحسان من أرض الكنانة والمكانة إلى أرض داغستان، وأهتف مفاخرا به في أرض الله أنْ: (هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ) نداءً كونيًّا يمتد إلى الطبيعة في شتى مجاليها؛ لأنها في مفهوم أهل الله كائنٌ له من حقيقة التسبيح ما يجعله ينتظم في سلك الأحياء، فما من شيء إلا يسبح بحمده، دالٌ بالحال والمقال على لمن خلقه وسواه، بيدَ أنَّ تنوعَ الأجناسِ يُورِثُ العجزَ في فقه التسبيحِ مع وجودِ حقيقته(وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ).. أنت عند الله غالٍ نداءٌ للمحبة والتعارف يسري عبر الزمان من القاهرة إلى داغستان، يُحلِّقُ في سماءِ الإنسانيةِ بحديثٍ عن إنسانٍ هو مطلقُ الإنسان.. صُنعَ على عين الله في جوهر تكوينه.. فهو بنيانُ الله وملعون من هدم بنيان الله؛ ولأنه غال عند الله حمى عقله وحفظ عرضه وصان ماله وحفظ حياته، ومن قبلُ حفظ دينَهُ في أصل الاعتقاد؛ :( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) ومن بعدِ الاعتقادِ الذى يخلوا من شوائب الجبر والإكراه أصبحَ كل عابد لله في خندقٍ واحدٍ لمواجهةِ الإلحاد.