دمشق-سانا

وافق مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس على نتائج عمل اللجنة المشكلة لتقييم الأضرار نتيجة الفيضانات التي حدثت في سهل عكار بمحافظة طرطوس مؤخراً، وقرر تعويض المتضررين بقيمة تتجاوز 6 مليارات ليرة سورية.

وفي الذكرى السنوية الأولى لكارثة الزلزال، أكد المجلس الاستمرار ببذل كل الجهود وحشد الطاقات الوطنية للتعاطي مع تداعيات وآثار الزلزال التي أصابت الإنسان والمجتمع، وذلك وفق مقررات الخطة الوطنية المعتمدة، وتقديم كامل الدعم للمتضررين وإعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي إلى المناطق المنكوبة.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الجهود الحكومية والأهلية لإنقاذ الأرواح وإسعاف المصابين وتقديم المساعدات للمتضررين، معرباً عن التقدير لما أظهره المواطنون السوريون في مختلف المؤسسات التي ينضوون تحتها، رسميةً كانت أم نقابيةً أم شعبيةً، والغيرة الوطنية التي يضرب بها المثل في تقديم العون للمتضررين.

وأضاف المهندس عرنوس: إن عملية معالجة آثار الزلزال تسير وفق الخطة الوطنية للتعاطي مع تداعيات الزلزال، الأمر الذي يتطلب من كل الجهات الحكومية والمجتمعية بذل المزيد من الجهود لاستكمال تنفيذ الخطط والبرامج ذات الصلة وتقديم كل ما يمكن للمتضررين.

في سياق آخر أكد المجلس أن أي إيرادات مالية سيتم توظيفها بشكل مباشر لتحسين الواقع المعيشي للعاملين، وجدد التأكيد على تنفيذ بنود المذكرة الخاصة بإعادة تنشيط القطاع الصناعي في حلب وفق البرامج والمدد الزمنية المحددة، ودعا إلى اتخاذ كل الإجراءات المتعلقة بتفعيل النقل السككي للشحن والركاب، مشدداً على تطبيق أقصى العقوبات القانونية بحق كل من يتعدى على الممتلكات العامة، ولا سيما في قطاعي الاتصالات والكهرباء.

واعتمد المجلس مذكرة وزارة الأشغال العامة والإسكان المتعلقة بقطاع البناء والتشييد، وتم التأكيد على تعزيز دور هذا القطاع في التنمية الاقتصادية وإعادة الاعمار وتطوير أدواته من معدات وآليات وتقنيات حديثة في البناء، وتدريب المزيد من اليد العاملة في هذا القطاع.

وناقش المجلس مشروع الصك التشريعي المتعلق بإحداث الشركة العامة للطرق والمنشآت المائية الناتجة عن دمج الشركة العامة للطرق والجسور مع الشركة العامة للمشاريع المائية، وذلك ضمن خطة تطوير شركات الإنشاءات العامة وإعادة هيكلتها بما يحقق الاستثمار الأمثل لإمكانياتها البشرية والفنية والمادية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ملحم خلف يستعد لمغادرة مجلس النواب

يستعد النائب ملحم خلف لمغادرة القاعة العامة لمجلس النواب بعد مكوثه فيها 722 يوماً، التزاماً منه بنص الدستور الذي يطلب الى المجلس الإنعقاد الدائم إلى حين انتخاب رئيس. وهو اعتصم داخل المجلس منذ بدء شغور الرئاسة إثر نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون.

وعلمت "النهار" أن النائب خلف وضّب أغراضه استعداداً لمغادرة المجلس بعد انتخاب الرئيس، وشوهد يلتقط صوراً تذكارية لصندوق الاقتراع والاستعدادات في المجلس.  

وفي حال نجح البرلمان في انتخاب الرئيس الـ14 للدولة اللبنانية، سيبيت النائب خلف ليل غد الخميس لأول مرة على سريره في المنزل بعد 722 يوماً بات خلالها على كنبة في إحدى القاعات المجاورة للقاعة العامة.
 

مقالات مشابهة

  • الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان
  • الإمارات ترسل 700 طن من الإمدادات الغذائية إلى المتضررين من الفيضانات في الصومال
  • مديرية الأمن الوطني تمكن عدول المغرب من الولوج لبيانات البطاقة الوطنية لضمان سلامة العقود
  • ملحم خلف يستعد لمغادرة مجلس النواب
  • «النواب الليبي» يقر قانون المصالحة الوطنية
  • البرلمان الليبي في الشرق يقر قانون المصالحة الوطنية
  • عاجل - أهم قرارات مجلس الوزراء اليوم الأربعاء
  • مجلس النواب الليبي يقر قانون المصالحة الوطنية
  • ميقاتي يعتزم زيارة دمشق قريباً: لانهاء الشغور الرئاسي وإعادة ترتيب السلطات من جديد
  • مجلس الوزراء: الموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية وتعديل نظام المرور