بيان لجمعية الإنترنت يكشف ادعاءات الإعلام حول الكابلات البحرية في باب المندب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
علّقت جمعية الإنترنت العالمية – فرع اليمن على ما نشرته وسائل إعلام وعدد من الحسابات والصفحات على منصات التواصل الاجتماعية الصهيونية والداعمة لها من ادعاءات بوجود تهديدات تجاه الكابلات البحرية المارة من باب المندب.
وقالت الجمعية في بيان :”حرصاً منا في جمعية الانترنت العالمية – فرع اليمن على استيضاح الموضوع تم التواصل بقيادة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في صنعاء لتوضيح ما جاء في هذه الادعاءات”.
وأضافت :”أن مصدراً مسؤولاً بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أكد نفيه لأي تهديدات على الكابلات البحرية، وأن نهج الدولة اليمنية الذي تُجسده وزارة الاتصالات، يركز على تطوير وبناء خدمات الاتصالات والانترنت وتوسعة نطاق خدماتها عبر المؤسسات والشركات الوطنية والمرخص لها وفي مقدمتها الشركة اليمنية للاتصالات الدولية – تيليمن”.
ووفقاً لبيان جمعية الإنترنت فرع اليمن، فإن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ماضية في خطوات تطوير البنية التحتية وبوابات الإنترنت الدولية بغرض استمرار الانتقال إلى تقنيات حديثة لخدمات الاتصالات متجاوزة كل الصعوبات والتحديات.
وتابع البيان :”وزارة الاتصال تؤكد أن كل ما يُروج له مؤخراً من مزاعم تهديدات للكابلات البحرية، أكاذيب مفبركة الهدف منها هو التغطية على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وبدعم أمريكي وغربي لا محدود”.
وقالت جمعية الإنترنت :”إن وزارة الاتصالات اليمنية تعمل برؤية وطنية واستراتيجية وهي مستمرة في بناء شراكات إقليمية ودولية من خلال استمرار مساهمة الاتصالات اليمنية في شراكاتها الحالية والمستقبلية إقليمياً ودوليا وتطوير مصالحها المشتركة مع شركائها والتي تشمل مشاريع الكابلات البحرية ومراكز البيانات الإقليمية وبما يحفظ حقوق اليمن وسيادته ويحقق مصالحه”.
وجددت الجمعية مطالبتها المستمرة بتحسين جودة الإنترنت وضمان استمراريتها وتوفير مصادر متعددة تضمن استمرار خدمات الانترنت .. مؤكدة أن وزارة الاتصالات لن تدخر جهداً في هذا المجال.
وأضافت “نؤكد أننا في جمعية الإنترنت لم نلمس أي عمل أو أي نية لمثل هكذا أعمال ونبدي قلقنا الشديد من أن نشر مثل هذه الادعاءات التي تعبر عن نية جهات خارجية قد تستهدف هذه الكابلات البحرية وإلصاقها باليمنيين”.
وناشد بيان جمعية الانترنت، الجميع بضرورة تحييد هذا القطاع الخدمي عن الصراعات وعدم إصدار مثل هكذا ادعاءات قد تساهم في تقويض حق مهم من حقوق الإنسان بحسب مواثيق الأمم المتحدة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الکابلات البحریة وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيرش يقول أن ملف اليمن أولوية
اكد امين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، ان ملف اليمن سيظل أولوية للأمم المتحدة وستقوم بمسؤولياتها وبالشراكة مع الحكومة اليمنية.
واعرب غوتيريش،عن عميق التقدير لتعاون الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والحرص على دعم جهود الحكومة وبناء مؤسساتها لمواجهة التحديات.
جاء ذلك في لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي تنظمه الحكومة بالشراكة مع بريطانيا.
وفي اللقاء، استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الانسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الافراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة الى هجماتها على الملاحة الدولية.
كما تم مناقشة، الدعم الاممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، واهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
ونقل الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في مستهل اللقاء تحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واخوانه أعضاء المجلس الى امين عام الأمم المتحدة، وتقديرهم لما يقوم به من جهود للدفع بعملية السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وجدد التزام الحكومة بالمسار الاممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية للكف عن ممارساتها الاجرامية ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض رئيس الوزراء، الحرب الاقتصادية الممنهجة لمليشيات الحوثي على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل امام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها الإرهابية على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها واهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد الوطني والحكومة للقيام بواجباتها ودورها ومواصلة الإصلاحات التي تقوم بها.