بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على العرش، قرر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة استحداث "علم اليوبيل الفضي"لغايات رفعه على سواري الأعلام، ابتداء من غد الأربعاء الموافق للسابع من شباط/فبراير وحتى نهاية العام الجاري.

وتضمن القرار أن يرفع علم اليوبيل الفضي بحيث يكون على يمين الناظر، والعلم الأردني على يساره.

ويكون قياس العلم بنفس نسب وقياسات العلم الأردني (الطول ضعف العرض) وعلى أن يكون قياس العلم الداخلي (90 * 180سم) وارتفاع السارية من الأرض (230سم)، وقياس العلم الخارجي (180 *360سم) فأكبر، ويكون ارتفاع السارية عن الأرض متناسبا مع حجم العلم الخارجي؛ فيما يكون قياس علم الطاولة (12*24سم) وارتفاع السارية عن الطاولة (30سم).

وستتوافر نسخة إلكترونية للعلم بجودة عالية، ويمكن الحصول عليها ابتداء من الأربعاء من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للديوان الملكي الهاشمي العامر (https://rhc.jo/ar/jubilee/logo)

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بشر الخصاونة الملك عبد الله الثاني الديوان الملكي الهاشمي

إقرأ أيضاً:

حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة

قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.

حكم الإيمان بالغيبيات

وأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.

وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".

كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.

وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.

فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.

 

مقالات مشابهة

  • مستجير العلم والأدب
  • مش غالي.. سعر فستان نجوى كرم الفضي يثير الجدل
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية للقضاء علي الأمراض السارية
  • «الصحة» توجه رسالة للمُواطنين بشأن قياس ضغط الدم.. علامات إذا ظهرت عليك اذهب للطبيب
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأعلام المصرى مفتقد ( للقائد ) !!
  • أمير منطقة المدينة المنورة يُدشّن فندق كمبينسكي السارية في محافظة ينبع
  • جلالة السلطان والشيخ تميم يعقدان جلسة مباحثات رسيمة بقصر العلم
  • شاهد.. ارتفاع الأعلام المصرية في غزة خلال نزوح الأهالي إلى شمال القطاع
  • رسمياً..الأهلي يعلن عودة تريزيجيه لصفوفه ابتداءً من الموسم المقبل