الدواء أمن قومي.. تحذير برلماني من وصول العجز إلى الأدوية الحيوية -تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن نقص بعض الأدوية من الأسواق، يرجع إلى عجز الاستيراد؛ خصوصًا المواد الخام، موضحا أن مصر تنتج ٩٣٪ أو ٩٤٪ من احتياجاتها من الأدوية من التصنيع المحلي، وبالتالي فإن المستورد من الأدوية لا تزيد نسبته على ٥٪ أو ٦٪؛ لكن المكون في التصنيع أكثر من ٩٨٪ من المواد الخام اللازمة للتصنيع مستورد.
وأشار البدري، في تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، إلى أن عددًا كبيرًا من مصانع الأدوية شهدت خلال الفترة الأخيرة أزمة استيراد المواد الخام؛ مما تسبب في عجز بنسبة المواد الخام المستعملة في التصنيع، منوهًا بأن ذلك تسبب في خفض نسبة الإنتاج لأقل من النصف، بالإضافة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من خطوط الإنتاج توقفت؛ مما كان له أثر في عجز بعض الأدوية.
وحذر النائب من أن يصل العجز إلى الأدوية الحيوية، لافتًا إلى أن الدواء أمن قومي مصري؛ خصوصًا الحيوي منه، ونقص أي دواء من الأسواق لا يقل أهمية عن نقص السلع الأساسية .
وطالب النائب بأن تكون هناك أولوية لتوفير السيولة الدولارية اللازمة لاستيراد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية والإفراج الجمركي عنها، فضلًا عن توطين صناعات الأدوية، معتبرًا الدواء أمنًا قوميًّا، وأحد أساليب الحروب العالمية.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ باهتمام الحكومة بتوفير الأنواع الناقصة من الأدوية من الأسواق، وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي بسرعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، والتي أكد أنها على رأس أولويات الدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس الشيوخ الأدوية الحيوية مصانع الأدوية طوفان الأقصى المزيد المواد الخام
إقرأ أيضاً:
برلماني : “الشلوح” وصف تحقيري للأمازيغ
زنقة 20 | متابعة
اعتبر النائب البرلماني محمد بادو عن التجمع الوطني للأحرار، أن وصف الامازيغ بالمغرب بألفاظ مثل البربر و الشلوح فيه إساءة كبيرة لهم.
ووجه النائب بادو ، سؤالا كتابيا إلى محمد بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، بشأن “استمرار استخدام ألفاظ مهينة تجاه الأمازيغ في الخطاب العام”.
البرلماني، دعا الى “اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من استمرار استخدام الألفاظ المهينة تجاه الأمازيغ في الخطاب العام، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.
مؤكدا أن استعمال مصطلحات مثل “بربر” و “شلوح” لوصف الأمازيغ يحمل دلالات تاريخية سلبية، ويعكس تجاهلاً لقيمتهم الثقافية والحضارية.
و أوضح أن هذه التصرفات تتعارض مع الدستور المغربي الذي يضمن حقوق جميع المواطنين على قدم المساواة، ويعترف باللغة الأمازيغية إلى جانب العربية.