أصيب 6 أشخاص، من بينهم 3 من أفراد الشرطة، اليوم الثلاثاء في هجوم وصفته السلطات التركية بـ"الإرهابي" أمام مبنى قصر العدل في إسطنبول، قتل على إثره منفذا الهجوم الاثنان بتبادل إطلاق النار، فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استمرار مكافحة بلاده للتنظيمات الإرهابية.

وأفاد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا -عبر منصة إكس- بأن الهجوم وقع ضد نقطة تفتيش عند إحدى بوابات محكمة "تشاغليان"، مضيفا أن المهاجمَين، وهما رجل وامرأة، ينتميان إلى تنظيم "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري".

وفتح الادعاء التركي تحقيقا في الهجوم، وفق ما صرح به وزير العدل يلماز تونج.

وفي هذه الأثناء، مُنع الدخول والخروج من محكمة تشاغليان مؤقتا، كما أظهرت لقطات من مكان الحادث وجودا أمنيا كثيفا عند مدخل المحكمة.

ولم تعلن "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، التي تُصنف إرهابية في أنقرة، مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكنها كانت أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات سابقة.

وكانت الجماعة المسلحة نفذت في عام 2015 هجوما على قصر العدل في إسطنبول، أسفر عن مقتل المدعي العام محمد سليم كيراز.

محاربة الإرهاب

من جهته، شدد أردوغان على أن بلاده ستواصل بحزم كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية وداعميها، وذلك في كلمة بولاية كهرمان مرعش أثناء حفل تسليم منازل لمتضرري زلزال فبراير/شباط 2023.

وهنأ أردوغان قوات الأمن التي نجحت في منع الهجوم بفضل تدخلهم بالوقت المناسب.

من جانبها، أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم على قصر العدل في إسطنبول، معربة عن تضامنها الكامل مع تركيا.

يشار إلى أن عدة هجمات وقعت في إسطنبول وأنقرة مؤخرا، وأعلنت مسؤوليتها عنها أو نسبت إلى جماعات مسلحة مختلفة.

وقُتل رجل في نهاية الشهر الماضي في إسطنبول خلال قداس في كنيسة كاثوليكية إيطالية، وذلك في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

كما أصيب عنصرا شرطة بجروح في أكتوبر/تشرين الأول في هجوم على مقر وزارة الداخلية في أنقرة، أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی إسطنبول

إقرأ أيضاً:

انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية

سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عقب إصدار القوات الجوية الأوكرانية إنذارًا بوقوع غارات جوية. 

وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأن الانفجارات وقعت بعد منتصف الليل، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. ​

وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق على كييف في 24 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 90 آخرين، في أعنف هجوم على العاصمة منذ صيف 2024. استخدمت روسيا في ذلك الهجوم صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ من طراز KN-23A الكوري الشمالي، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير مناطق سكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. ​

وأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات، واصفًا إياها بأنها "غير ضرورية وتأتي في توقيت سيئ"، في ظل محاولات التوصل إلى اتفاق سلام. ​

ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رفضه للهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، مطالبًا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، كخطوة نحو مفاوضات سلام حقيقية. ​

وتُظهر هذه الأحداث تصعيدًا جديدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوكرانيا، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية.​

طباعة شارك دوي انفجارات العاصمة الأوكرانية كييف القوات الجوية الأوكرانية غارات جوية هجوم روسي

مقالات مشابهة

  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • وزير البيئة التركي يرد على مزاعم بيع مساكن للعرب
  • “بريكس” ترفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب
  • لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين مقتل الصحفي الحطامي بهجوم حوثي في مأرب
  • دولت بهتشلي يشن هجوما لاذعا على خبير الزلازل التركي جلال شنغور
  • إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق  
  • “مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
  • “مركز استهداف تمويل الإرهاب”.. جهودٌ فعّالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • إصابة 6 أشخاص في حادث طعن داخل مدرسة بكوريا الجنوبية