وزير الدفاع ونظيره الهندي يبحثان التعاون في المجالات الدفاعية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، في مكتبه بالرياض اليوم، وزير الدولة للدفاع والسياحة الهندي أجاي بهات.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وبحث آفاق التعاون المشترك في المجالات الدفاعية، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخبار متعلقة وزير الحرس الوطني يستعرض أوجه التعاون العسكري مع وزير الدفاع الكوريبالتفاصيل.
التقيت معالي وزير الدولة للدفاع والسياحة الهندي أجاي بهات.
استعرضنا علاقات الصداقة بين بلدينا، وبحثنا آفاق التعاون المشترك في المجالات الدفاعية، وناقشنا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/gCrwCI6QGZ— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) February 6, 2024
حضر اللقاء صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومدير مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
ومن الجانب الهندي حضر سفير الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، والملحق العسكري لدى المملكة العقيد جي إس جريو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزير الدفاع وزير الدفاع السعودي الهند السعودية أخبار السعودية وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
د. هلال بن عبدالله السناني **
تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.
لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.
ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.
وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية