نيكاراجوا تعتزم مقاضاة 4 دول غربية لدعمها جرائم إبادة جماعية محتملة بغزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
هددت نيكاراجوا كندا وألمانيا وهولندا وبريطانيا، باتخاذ إجراء أمام محكمة العدل الدولية، قائلة إن الأسلحة التي قدمتها الدول الـ4 لإسرائيل ربما تكون قد استخدمت "لتسهيل أو ارتكاب انتهاكات لاتفاقية الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
وقالت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى إنها أصدرت أيضًا تحذيرًا كتابيًا لألمانيا وهولندا وكندا كجزء من الإجراء نفسه.
وفي بيان ثنائي اللغة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، قالت حكومة نيكاراجوا إنه أبلغا الدول الغربية الأربع "بتحميلها المسؤولية بموجب القانون الدولي عن الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية "
وتأتي تلك الخطوة، بعد أن وجدت محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة في الأمم المتحدة، أن الادعاءات بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة كانت "معقولة" وأمرت باتخاذ إجراءات لمنع ذلك.
اقرأ أيضاً
فورين بوليسي: هذه أبرز مكاسب جنوب أفريقيا بتحديها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
وسبق أن تقدمت نيكاراجوا بطلب إلى محكمة العدل الدولية، للمشاركة في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة.
وتابعت حكومة نيكاراجوا في بيانها: "إذا كانت الإبادة الجماعية تحدث بشكل معقول في قطاع غزة في حكم أعلى محكمة عالمية، فلا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك في حكم المجتمع الدولي الذي يدرك أيضًا بشكل كبير نفس الحقائق التي قادت المحكمة إلى هذا الاستنتاج"
وطالبت نيكاراجوا سلطات بريطانيا وألمانيا وهولندا وكندا على الوقف “الفوري” لشحن الأسلحة والذخائر والتكنولوجيا والمكونات إلى إسرائيل، حيث يمكن استخدام هذه المواد في ارتكاب انتهاكات لاتفاقية الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً
الموقف من محكمة العدل الدولية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نيكاراجوا محكمة العدل الدولية قطاع غزة إبادة جماعية محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.