«حصاد الأسير ورصاصة لكل رضيع» معرضان تشكيليان لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت وفاء ياديس الفنانة التشكيلية، إن هناك من يرى أن الفن التشكيلي هو مجرد تصميم يخص الأثرياء فقط، وهذه الفكرة مغلوطة، لأن الفن عبارة عن علم له تأثير على مدارك الإنسان الوجدانية، وهو ما يجعله يعبر عن أفكاره ومشاعرة بشكل فني رائع.
الفن يرتبط بالسياسةوأضافت «ياديس» خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على شاشة «dmc»، أن الفن يمكن مزجه مع أي علم آخر: «أنا خريجة من كلية فنون جميلة، ودرست الفن التشكيلي ونفس الوقت عملت ماجيستير في العلوم، وكمان الفن بيرتبط بالسياسة وبيدخل في توجيه عقول المجتمعات في العالم».
وتابعت: «المعارض بعملها عشان أوصل للناس مفهوم وفكرة وقضية بشكل فني، بشرط تكون القضية متواقفة مع مبدأ دولتي ولا تخالفها، آخر معرض هو رصاصة لكل رضيع بيتكلم عن القضية الفلسطينية لكن بعد كده أنا عملت سلسلة معارض أون لاين عشان أوصل لأكبر قدر من الناس، وعشان أحل مشكلة حجز القاعات لتوفير الوقت».
معرض حصاد الأسير ورصاصة لكل رضيعوأكملت بأن معرض حصاد الأسير ورصاصة لكل رضيع يبثان وقائع حقيقية حية عن القضية الفلسطينية وما يجري بالقطاع بصورة فنية معبرة، بأخذ اللوحة لمنطقة أبعد من الصورة الفوتوغرافية، لافتة إلى أن هناك العديد من المدارس الفنية، وكل مدرسة تخاطب نوعيات عقلية معينة من العالم، والفنان الشامل هو من يستخدم أنواع مختلفة من المدارس، لمخاطبة أكبر قدر من الأفراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن التشكيلي المعارض الفنية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
علياء بنت ناصر العبرية
جمهورية مصر العربية، تلك الدولة العريقة التي هي أم الدنيا وبيت العرب، تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من النضال والمواقف المشرفة، والتحية التي نوجهها اليوم لشعبها وحكومتها، تأتي في سياق الأحداث الراهنة التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تظل في قلب كل عربي.
مصر، التي كانت دومًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد دولة جغرافية؛ بل هي رمز للكرامة والعزة. إذ مع تصاعد التوترات في المنطقة، وظهور خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصهاينة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، كان لمصر دور محوري في التصدي لهذه المخططات. ومنذ عقود، كانت مصر هي السبَّاقة في دعم القضية الفلسطينية؛ بدءًا من حرب فلسطين 1948، مرورًا بعدوان 1967، ثم نصر أكتوبر 1973، وصولًا إلى اتفاقيات السلام التي أُبرمت في كامب ديفيد. لقد كانت مصر دائمًا تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويعيد لهم أرضهم. وموقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني يعكس التزامها العميق بالقضايا العربية.
وخلال السنوات الأخيرة، ومع تصاعد التحديات، كان لمصر دور بارز في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية؛ حيث سعت إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المشتركة، والجهود المصرية في هذا السياق تُظهر مدى أهمية مصر كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية.
تواجه مصر اليوم تحديات كبيرة، ليس فقط على الصعيد الداخلي، بل أيضًا على الصعيد الإقليمي والدولي؛ إذ إن خطط ترامب، التي تهدف إلى فرض واقع جديد في المنطقة، تمثل تهديدًا مباشرًا للحقوق الفلسطينية. ومع ذلك، فإن مصر، بقيادتها الحكيمة، تواصل العمل على تعزيز موقفها كداعم رئيسي للحقوق الفلسطينية، وتؤكد ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل.
إنَّ المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة؛ فمصر تدرك أن الأمن القومي العربي مُرتبط ارتباطًا وثيقًا بحل القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة لتجاهل هذه القضية لن تؤدي سوى لتفاقم الأزمات.
ولا يمكن إغفال دور الشعب المصري في دعم القضية الفلسطينية، فقد شهدت مصر العديد من الفعاليات الشعبية التي تُعبِّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، من مظاهرات وندوات وفعاليات ثقافية. وهذا الزخم الشعبي يعكس الوعي العميق لدى المصريين بأهمية القضية الفلسطينية، ويعزز من موقف الدولة وشعبها وقيادتها الحكيمة.