تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب ندوة توعوية لخريجي أزهر الغربية بالمدينة الشبابية بأسوان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عقدت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فعاليات الندوة التثقيفية حول دور تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب في توثيق الأخوة الإنسانية بالمدينة الشبابية بأسوان، بمشاركة ست محافظات حدودية" شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، حلايب وشلاتين، بمشاركة شباب من محافظة الغربية، ضمن البرنامج الرئاسي للمحافظات الحدودية" أهل مصر".
وحاضر فيها فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي استاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية سابقاً، وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، بحضور فضيلة الدكتور صلاح السيد مدير عام وعظ، أسوان ورئيس لجنة الفتوى.
واكد الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية أن مفهوم التدين الصحيح هو ما كان نابعاً من طبيعة الدين القائمة على الاعتدال واليسر والرحمة والعدل، ومبنيا على العلم والفهم، يجمع بين تدين الظاهر والباطن، وأداء حق االله مع حسن التعامل مع خلقه، ويجمع بين الإيمان والاستقامة، وغير ذلك لايعد استقامه بل هو انحراف عن تعاليم الدين والشريعة السمحاء والمنهج الإيمانية الذي يرضاه الله تعالى من عباده، تصحيح المفاهيم يحتاج إلى جهد للوصول إلى كافة الفئات والمجتمعات من أجل مجتمع إنساني مبنى على الأخلاق والرحمه وقبول الآخر
و تحدثت الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية حول وثيقة الأخوة الإنسانية والدور المحوري للأزهر الشريف برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ من أجل توقيعها وخروجها للإنسانية فكانت مبادرة غير مسبوقة في مجال التسامح والتعايش السلمي والأخوة بين كافة البشر وتعزيز قيم التآخي الإنسانى، وتتصدي لموروثات خاطئة وتصادم أفكار وسلوكيات قد تؤدي إلى العنف والدماء والاضطهاد بين البشر لتحقق حياة مستديم خالية من الحروب والصراعات وتدعو للتواصل بين الأمم والشعوب.
وثمن الدكتور صلاح السيد جهود الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية والذي يحمل على عاتقه مهام حماية تعاليم الشريعة والدفاع عن القرآن الكريم والسنة النبوية، وحماية المجتمع من آفات الفكر وظلام المعتقدات الخاطئة التي قد تهلك المجتمعات والشعوب، فالأزهر دائماً حصن العلم والدعوة وقضايا الإسلام والمسلمين، وأشار إلى دور مجمع البحوث الإسلامية كأحد قطاعات الأزهر في حماية المقدسات الإسلامية والدعوة المستنيرة وزرع الوعي المجتمعي والإنساني نحو عقيدة سليمة وقيم إنسانية راقية ومجتمع أفضل للإنسانية جمعاء.
ويذكر أن فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر قد اطلق قافلة دعوية الي محافظة أسوان في إطار جهود خريجى الأزهر الدعوية لنشر الفكر المعتدل والحفاظ على المجتمع وضم الوفد فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، فضيلة الأستاذ الدكتور بديعة الطملاوي استاذ الفقه المقارن والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات، وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأوقاف بالغربية الأسبق، والأستاذة الدكتورة فتحية الحنفي العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، فضيلة الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة، الدكتور حسن عيد مدرس الفقة المقارن بشريعة طنطا، الأستاذ أحمد الحسيني إدارة المكاتب الداخلية، الأستاذ سعيد صقر منسق عام بالفرع، الدكتور محمد هموس المدرس المساعد بشريعة طنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب ندوة توعوية لکلیة الدراسات الإسلامیة الأسبق لکلیة
إقرأ أيضاً:
أمين “البحوث الإسلامية” يتفقد الدورة التدريبية للمبتعثين إلى خارج مصر
تفقد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث للعام الحالي من وعاظ ومدرسي الأزهر الشريف، والمنعقدة حاليا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
ورافقه في الجولة الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالاهتمام بمبعوثي الأزهر الشريف إلى دول العالم.
وأكد الأمين العام خلال تفقده أن مبعوثي الأزهر الشريف في حاجة إلى مثل هذه الدورة التدريبية المتخصصة، حيث يحاضر فيها نخبة متميزة من علماء الأزهر الشريف وبعض الخبراء والمفكرين في تخصصات مختلفة.
كما تشهد مناقشة العديد من القضايا المعاصرة التي تشغل بال كثير من الناس وترتبط ارتباطاً وثيقاً بواقعهم وحياتهم المعاصرة، وكذلك العديد من المهارات اللازمة لأداء مهامهم، بالإضافة إلى تدريبهم على فن الحوار والتواصل مع الآخر، وكيفية تلبية احتياجات الإنسان الدعوية والفكرية والثقافية.