يمانيون/ خاص

أكد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الأعداء بعد أن فشلوا في إيقاف الصوت المتنامي والمنتشر في مناطق ومحافظات أخرى اتجهوا للعدوان العسكري.

وقال السيد القائد، في كلمة له اليوم، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، أن الأعداء اتجهوا بحملة عسكرية كبيرة وجيش جرار إلى مران لاستهداف مران والمناطق المجاورة لها كهدف أساسي.

وأوضح السيد عبدالملك أن الشهيد القائد لم يكن لديه أي تشكيل عسكري ولا إمكانيات عسكرية ولا ترتيب لوضع عسكري لمواجهة هذا الهجوم الكبير، وأن هذا الهجوم الذي شنّته السلطة كان يستهدف الأهالي والمواطنين في منازلهم وقراهم باستخدام كل أنواع الأسلحة

وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي وعملاؤه تصوروا أنهم بقتلهم للشهيد القائد ومن معه من الشهداء قد حققوا هدفهم بالقضاء على المشروع القرآني، ولكنه هذا المشروع استمر بالرغم من استمرار الحروب المتوالية.

وذكر السيد عبدالملك أنه في الحرب الثانية استُهدِف فقيه القرآن السيد العالم الكبير بدر الدين بن أمير الدين الحوثي رضوان الله عليه وفشلوا في قتله، وبرغم أن السيد بدرالدين من كبار علماء البلد ومن كبار علماء العالم الإسلامي لم يحترموا له لا منزلته ومكانته العلمية.

ولفت السيد القائد إلى أن الممارسات العدوانية استمرت لستة حروب شاملة بإشراف وغطاء أمريكي ودعم إقليمي معلن وتعتيم إعلامي كبير.

وبين السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن ما شاهده شعبنا في فترة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان سلوكا يستخدمه المعتدون في الحروب الست، وأنه وبرغم الحروب المتوالية والنهج الاجرامي لاستهداف المشروع القرآني كانت المفارقات العجيبة دلالة واضحة على عظمته.. مؤكداً على أنه كلما حُورِب المشروع القرآني ازداد قوة وتمكيناً وكانت النقلات الواضحة بين كل حرب وأخرى نقلات كبيرة عظيمة الانتصارات.

وأشار السيد القائد إلى أن الحرب بالدعايات والافتراءات والتشويه ضد المشروع القرآني كانت حربا كبيرة جدا ولا تزال إلى اليوم، لافتا إلى أن المشروع القرآني لم يكن له أي أجنده خارجية بل هو تحرك أصيل بأصالة انتماء شعبنا اليمني للإيمان وللهوية الإيمانية.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن التحرك القرآني لم يكن موجها ضد أحد من أبناء الأمة وكان واضحا من هو العدو أمريكا وإسرائيل واللوبي اليهودي ومن يتحرك في فلكه، وأن المشروع القرآني لم يكن عنصريا ولا فئويا ولا مناطقياً ولم يكن هناك أبدا ما يبرر الاستهداف له، لأنه ينطلق من القرآن الكريم ومن الكلمة السواء التي يؤمن بها كل المسلمين

وبين السيد القائد أن الرؤية القرآنية كانت مستندة إلى مبادئ الأمة الإسلامية وتتحرك لتبني قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأنه وبالرغم من كل التشويه ضد المشروع القرآني أثبت بتوفيق الله تعالى بنصره بمعونته أنه مشروع ناجح ومهم وضروري لمصلحة الأمة

وقال السيد عبدالملك أن المشروع القرآني ينطلق من انتماء الشعب وهويته وليس هناك ما يقلق تجاهه أو أن يرى فيه الإنسان مغايرا لانتماء الشعب، فهو مشروع يبني وعي الأمة وثقافتها وواقعها السياسي والاقتصادي والعسكري لتكون بمستوى مواجهة أعدائها.

وأكد السيد القائد أن المشروع القرآني ينسجم انسجاما تاما مع هوية الشعب وليس دخيلا عليه كما أتت مشاريع أخرى لا تنسجم مع هويته، لهذا انطلق أبناء شعبنا العزيز في المشروع القرآني انطلاقة فاعلة لانسجامه مع هويتهم.

وأوضح السيد عبدالملك أن الشهيد القائد لم تكتمل له 3 سنوات منذ بداية المشروع القرآني فاستعجل الأعداء مواجهته وحاولوا إنهاءه باستهدافه، لأن الأمريكي وعملاؤه كانوا يتجهون بجدّية عجيبة في محاولة لإنهاء المشروع وإسكات صوته ولكن مع ذلك نجح هذا المشروع.

# الذكرى السنوية للشهيد القائد#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید عبدالملک أن بدرالدین الحوثی للشهید القائد السید القائد لم یکن إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجلس عزاء للشهيد حسن نصر الله وشهداء المقاومة بحلب

حلب-سانا

أقامت القنصلية الإيرانية في حلب اليوم مجلس عزاء لروح الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ولشهداء المقاومة، تم خلاله تلاوة آيات من الذكر الحكيم وإلقاء الكلمات التي تشيد بمناقب الفقيد ودوره في قيادة المقاومة والتصدي للعدو الإسرائيلي.

وأوضح القنصل الإيراني بحلب نواب نوري في تصريح لمراسل سانا أن العدو الإسرائيلي أمعن في الإجرام والدمار وإراقة دماء الأطفال والنساء، في حين أن الدول التي تدعي حقوق الإنسان تلتزم الصمت.

وأكد نوري ثبات محور المقاومة الذي سيكون أقوى بفضل هذه الدماء ويحقق النصر، وقال: “نحن كما قال سماحة السيد إن انتصرنا في هذا الطريق فنحن منتصرون وإن استشهدنا فيه فنحن منتصرون، ولأننا نتقدم بأرجلنا على طريق الحق لن نيأس لأننا على كلا الأمرين منتصرون”.

نائب رئيس المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب الدكتور كميت عاصي الشيخ قال: نستذكر اليوم مواقف الشهيد وكأنها رسالة للغد بأن تابعوا على نهج المقاومة التي أثبتت أن “اسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت.

وقال الشيخ جعفر شهبندر أمام جامع مشهد الحسين بحلب: “نفتخر اليوم أن قادة المقاومة هم شهداء يرسمون الطريق لنا لإكمال المسيرة، والشهادة أمنية كل مجاهد عندما يسلك طريق الحق والمقاومة ضد الطغاة والظالمين”.

ولفت رئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان إلى الخسارة الفادحة بفقدان شهيد المقاومة وهي خسارة نهج كامل من الجهاد في خندق واحد ضد هذا العدو الظالم، منوهاً بأن النصر قادم.

وقالت الدكتورة مروة بكور من جامعة حلب: إن الشهيد السيد حسن نصرالله رمز للمقاومة وفي وجدان كل شخص يحمل هم القضية العربية وبخسارته خسرنا المقاوم الذي يتحدث بلساننا ويعبر عن وجداننا في التصدي للعدو الصهيوني الغاشم.

ولفت أمجد بري رئيس جمعية بيت القصيد الثقافية إلى أن المقاومة هي مشروع حق يجابه مشروعاً شيطانياً صهيونياً، مؤكداً أن فقيد المقاومة هو مدرسة، ارتقى إلى العلياء جسداً لكن فكره ونهجه باق فينا، ونعاهده اليوم بأننا ماضون على دربه.

قصي رزوق

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. وقفات طلابية غاضبة تنديداً باغتيال القائد السيد حسن نصر الله
  • أبناء مدينة البيضاء ينظمون وقفة غضب تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله
  • المقاومة اللبنانية.. معركة إسناد فلسطين تسير كما لو أن السيد القائد ما زال حياً بيننا
  • مجلس عزاء للشهيد حسن نصر الله وشهداء المقاومة بحلب
  • محمد علي الحوثي: اغتيال السيد نصر الله رسالة للزعماء العرب
  • وقفة لطلاب أكاديمية القرآن بالأمانة وفاءً للشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله
  • بعد تحقق نبوءته بشأن ‘‘حسن نصرالله’’.. الحسيني يوجه تحذيرًا عاجلًا لزعيم الحوثيين ‘‘عبدالملك الحوثي’’: إيران باعتك وستسلم الإحداثيات (فيديو)
  • «جولد بيليون»: مالكو الذهب حققوا مكاسب 50 جنيها في الجرام خلال أسبوع
  • ردود فعل غاضبة في صنعاء على عملية اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله
  • شاهد || الشهيد القائد السيد حسن نصرالله.. فلسطينيا حتى آخر رمق