السيد القائد: الأمريكي وعملاؤه تصوروا أنهم بقتلهم للشهيد القائد قد حققوا هدفهم بالقضاء على المشروع القرآني
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الأعداء بعد أن فشلوا في إيقاف الصوت المتنامي والمنتشر في مناطق ومحافظات أخرى اتجهوا للعدوان العسكري.
وقال السيد القائد، في كلمة له اليوم، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، أن الأعداء اتجهوا بحملة عسكرية كبيرة وجيش جرار إلى مران لاستهداف مران والمناطق المجاورة لها كهدف أساسي.
وأوضح السيد عبدالملك أن الشهيد القائد لم يكن لديه أي تشكيل عسكري ولا إمكانيات عسكرية ولا ترتيب لوضع عسكري لمواجهة هذا الهجوم الكبير، وأن هذا الهجوم الذي شنّته السلطة كان يستهدف الأهالي والمواطنين في منازلهم وقراهم باستخدام كل أنواع الأسلحة
وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي وعملاؤه تصوروا أنهم بقتلهم للشهيد القائد ومن معه من الشهداء قد حققوا هدفهم بالقضاء على المشروع القرآني، ولكنه هذا المشروع استمر بالرغم من استمرار الحروب المتوالية.
وذكر السيد عبدالملك أنه في الحرب الثانية استُهدِف فقيه القرآن السيد العالم الكبير بدر الدين بن أمير الدين الحوثي رضوان الله عليه وفشلوا في قتله، وبرغم أن السيد بدرالدين من كبار علماء البلد ومن كبار علماء العالم الإسلامي لم يحترموا له لا منزلته ومكانته العلمية.
ولفت السيد القائد إلى أن الممارسات العدوانية استمرت لستة حروب شاملة بإشراف وغطاء أمريكي ودعم إقليمي معلن وتعتيم إعلامي كبير.
وبين السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن ما شاهده شعبنا في فترة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان سلوكا يستخدمه المعتدون في الحروب الست، وأنه وبرغم الحروب المتوالية والنهج الاجرامي لاستهداف المشروع القرآني كانت المفارقات العجيبة دلالة واضحة على عظمته.. مؤكداً على أنه كلما حُورِب المشروع القرآني ازداد قوة وتمكيناً وكانت النقلات الواضحة بين كل حرب وأخرى نقلات كبيرة عظيمة الانتصارات.
وأشار السيد القائد إلى أن الحرب بالدعايات والافتراءات والتشويه ضد المشروع القرآني كانت حربا كبيرة جدا ولا تزال إلى اليوم، لافتا إلى أن المشروع القرآني لم يكن له أي أجنده خارجية بل هو تحرك أصيل بأصالة انتماء شعبنا اليمني للإيمان وللهوية الإيمانية.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن التحرك القرآني لم يكن موجها ضد أحد من أبناء الأمة وكان واضحا من هو العدو أمريكا وإسرائيل واللوبي اليهودي ومن يتحرك في فلكه، وأن المشروع القرآني لم يكن عنصريا ولا فئويا ولا مناطقياً ولم يكن هناك أبدا ما يبرر الاستهداف له، لأنه ينطلق من القرآن الكريم ومن الكلمة السواء التي يؤمن بها كل المسلمين
وبين السيد القائد أن الرؤية القرآنية كانت مستندة إلى مبادئ الأمة الإسلامية وتتحرك لتبني قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأنه وبالرغم من كل التشويه ضد المشروع القرآني أثبت بتوفيق الله تعالى بنصره بمعونته أنه مشروع ناجح ومهم وضروري لمصلحة الأمة
وقال السيد عبدالملك أن المشروع القرآني ينطلق من انتماء الشعب وهويته وليس هناك ما يقلق تجاهه أو أن يرى فيه الإنسان مغايرا لانتماء الشعب، فهو مشروع يبني وعي الأمة وثقافتها وواقعها السياسي والاقتصادي والعسكري لتكون بمستوى مواجهة أعدائها.
وأكد السيد القائد أن المشروع القرآني ينسجم انسجاما تاما مع هوية الشعب وليس دخيلا عليه كما أتت مشاريع أخرى لا تنسجم مع هويته، لهذا انطلق أبناء شعبنا العزيز في المشروع القرآني انطلاقة فاعلة لانسجامه مع هويتهم.
وأوضح السيد عبدالملك أن الشهيد القائد لم تكتمل له 3 سنوات منذ بداية المشروع القرآني فاستعجل الأعداء مواجهته وحاولوا إنهاءه باستهدافه، لأن الأمريكي وعملاؤه كانوا يتجهون بجدّية عجيبة في محاولة لإنهاء المشروع وإسكات صوته ولكن مع ذلك نجح هذا المشروع.
# الذكرى السنوية للشهيد القائد#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید عبدالملک أن بدرالدین الحوثی للشهید القائد السید القائد لم یکن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 4 أشخاص متهمين بالقتل والإصابة بالقليوبية للنطق بالحكم
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، بتأجيل محاكمة مندوب و 3 عاملين لإستعراضهم القوة والعنف ضد 4 أشخاص، واتهامهم بقتل آخر، وقيامهم بالتعدى بالضرب علي ربة منزل، وحيازتهم أسلحه نارية وبيضاء دون ترخيص بدائرة قسم أول شبرا الخيمه بمحافظة القليوبية، للنطق بالحكم.
هيئة المحكمة
صدر القرار برئاسة المستشار دكتور رضا أحمد عيد، وعضوية المستشارين مصطفي رشاد محمود مصطفي، واحمد محمد سعفان، ومحمد حسنى الضبع، وأمانة السر عاصم طايل.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
أحالت النيابة العامة المتهمين: "مصطفى ر ي م" 26 سنة - مندوب بشركة، و "عمرو ر ي م" 34 سنة - عامل، و "إيهاب م م إ" 44 سنة عامل، و "أمير م م إ" 41 سنة - عامل، في القضية رقم 9062 لسنة 2023 جنايات ثان شيرا المقيدة برقم 1591 لسنة 2023 كلى جنوب بنها، لأنهم في يوم 31/3/2023 دائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجنى عليهم "محمد مجدى عيد"، و "أحمد مجدى عيد"، و "إبراهيم حسين ابراهيم"، و "سارة حسن إبراهيم"، إذا حضروا لحيث أيقنوا تواجدهم واعتزموا التنكيل بهم على اثر خلف سابق بينهم، قاصدين تروعيهم وغيره المارة والمواطنين أهالي وقاطني شارع داير الناحية لفرض سطوتهم عليهم وتخويفهم بإلحاق الأذى البدني بهم حاملين أسلحة نارية وبيضاء - أن وصفها - وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسهم وغيرهم من الأهالي والمساس بحريتهم وتعريض حياتهم للخطر على النحو المبين بالتحقيقات.
وإستطرد أمر الإحالة أنه قد وقعت بناء على تلك الجريمة الجناية الآتية إذ أنهم في ذات الزمان والمكان قتلوا المجني عليه "محمد مجدي عيد"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله امر خلاف توى المجني واعدلوا لذلك الغرض أسلحة نارية وبيضاء "أت وصفها "، فما أن ظفروا به حيث أيقنوا تواجده حتى باغته الأول بإطلاق عيار ناري صوبه وطعنة بسلاح أبيض وتتبعه الرابع وضربه بجنزير على رأسه حال تواجد المتهمين الثاني والثالث بأسلحة بيضاء على مسرح الواقعة للحول دون إغاثته قاصدين من ذلك قتلاً، فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق.
وأوضح أمر الإحالة أنهم ضربوا المجني عليها / سارة حسن إبراهيم - عمدا مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على إيذائها إثر خلف استعارة بينهم فتوجهوا حيث أيقنوا تواجدها وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص فنهال المتهم الثالث عليها بسلاح أبيض "مطواة" فأحدث اصابتها بيدها اليمني حال تواجد باقي المتهمين علي مسرح الواقعة للحول دون اغاثتها فأحدثوا اصابتهما الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي أعجزتها عن اشغالها الشخصية مدة لا تتجاوز العشرين يوما على النحو المبين بالأوراق.
وتابع أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاح ناري غير مششخن "فرد خرطوش" على النحو المبين بالأوراق.