القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من أعضاء التمثيل العسكري لمعبر رفح ومستشفى العريش
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على تعزيز آفاق التعاون وحشد جهود الدول الشقيقة والصديقة لمجابهة الأزمة الإنسانية الراهنة بقطاع غزة , نظم جهاز الملحقين الحربيين زيارة لوفد من أعضاء التمثيل العسكرى العربى والأجنبى المعتمدين بالقاهرة إلى محافظة شمال سيناء للوقوف على حجم الجهود المصرية لتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والرعاية الطبية للأشقاء الفلسطينيين .
كان فى إستقبال الوفد لدى وصوله لمطار العريش اللواء دكتور محـمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ، بدأت الجولة من داخل قطاع تأمين شمال سيناء حيث إستمع الوفد إلى شرح تفصيلى من اللواء أ ح محمد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى عن جهود القوات المسلحة بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ، وكذا تقديم الدعم الفنى واللوجيستى لمختلف الدول المانحة للمساعدات .
كما إستعرض ممثلو وزارة الصحة والسكان وجمعية الهلال الأحمر المصرى الجهود المبذولة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للشعب الفلسطينى الشقيق .
كما تضمنت الزيارة تفقد معبر رفح البرى حيث تابع أعضاء التمثيل العسكرى حركة المساعدات عبر المعبر ، وكذا الجهود المصرية لإجلاء الجرحى والمصابين لتلقى الرعاية الطبية داخل الأراضى المصرية .
أعقب ذلك تفقد المخازن اللوجيستية التابعة للهلال الأحمر المصرى ومتابعة كافة الإجراءات المُتبعة منذ وصول المساعدات من الجهات والهيئات المانحة وحتى تسليمها للهلال الأحمر الفلسطينى فى قطاع غزة .
واختتمت الزيارة بتفقد مستشفى العريش العام للإطمئنان على الحالة الصحية والرعاية الطبية وتقديم الدعم النفسى والمعنوى والهدايا العينية للجرحى والمصابين الفلسطينيين .
وعبر أعضاء الوفد عن عميق شكرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة على تنظيم هذه الزيارة , مشيدين بالجهود التى تقوم بها الدولة المصرية من أجل ضمان إستدامة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية لداخل القطاع وتخفيف المعاناة التى يعيشها الشعب الفلسطينى .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأراضى المصرية الأزمة الإنسانية الجهود المصرية الجيش الثانى الميدانى الحالة الصحية الدعم الفنى الدعم النفسى آفاق التعاون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.