شاهد: رغم التقارير عن تزوير الانتخابات والمخالفات.. البرلمان الصربي الجديد يبدأ أعماله
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عقدت الجمعية الوطنية الصربية جلسة افتتاحية متوترة، الثلاثاء، حيث تجاهل القوميون الحاكمون تقارير تفيد بأن الانتخابات البرلمانية والبلدية التي أجريت في كانون الأول/ ديسمبر، شابتها تزوير الأصوات ومخالفات أخرى.
وعند بدء الجلسة، تجمع نواب المعارضة حول منصة رئيس البرلمان، وأطلقوا صفيراً وصيحات استهجان، وحملوا لافتات كتب عليها "سُرقت الانتخابات".
ورفع أنصار الحزب التقدمي الصربي الحاكم لافتة كبيرة تدين المعارضة، بينما رفض نواب المعارضة أداء القسم مع نواب الحزب الحاكم، وفعلوا ذلك أمام القاعة الرئيسية بدلاً من ذلك.
وقال النائب المعارض بوركو ستيفانوفيتش: "أعتقد أن المواطنين يمكن أن يروا أن هذا ليس برلماناً عادياً، ولم يُؤسس وفقاً لإرادة مواطني صربيا، بل وفقاً لسرقة الانتخابات".
واتهم رئيس الحزب التقدمي الصربي ميلوس فوتشيفيتش المعارضة بتقديم "عرض" يظهر أنهم ليسوا وطنيين، وقال: "لقد ألقوا بظلالهم على بلدنا وشعبنا"، مضيفاً أن المعارضة "أظهرت للمواطنين أنه لا يوجد لهم وطن واحد ودولة واحدة".
وكان الحزب الحاكم قد حصل على 129 مقعداً في المجلس المؤلف من 250 مقعداً في انتخابات 17 كانون الثاني/ديسمبر، وجاء ائتلاف "صربيا ضد العنف" المعارض في المركز الثاني بفارق كبير بحصوله على 65 مقعداً.
ومن المقرر أن يصدر البرلمان الأوروبي إعلانا بشأن التصويت الخميس.
توتر في صربيا وزعيمة المعارضة تتعهد بمواصلة إضرابها عن الطعام إلى حين إلغاء نتائج الانتخاباتبرلين تنتقد الانتخابات الصربية وتقول حصلت "تجاوزات غير مقبولة" صربيا.. عندما تنتهي رحلة اللاجئين عبر طريق البلقان في قبر مجهولوقال مسؤولون في المعارضة إن الحزب الحاكم كان في عجلة من أمره لعقد الجلسة البرلمانية الافتتاحية لأنه من المتوقع أن يتضمن التقرير توصيات بشأن الخطوات التالية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالحزن والدموع والغضب.. الأتراك يحيون الذكرى الأولى للزلزال المدمر جيروزاليم بوست: بن غفير.. حان الوقت لـ"تصمت" بين ليلة وضحاها.. بايدن "معاد لإسرائيل" فما السبب؟ برلمان انتخابات صربيا- سياسة صربيا معارضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: برلمان انتخابات صربيا سياسة صربيا معارضة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوكرانيا بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط جو بايدن فلسطين احتجاجات إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
العمل الإسلامي الأردني يعلق على قرارات وزير الداخلية ضد الإخوان (شاهد)
علق الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن وائل السقا، على تصريحات وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، بمباشرة تفعيل قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين، وتجريم الانتساب إليها، وإغلاق مكاتبها باعتبارها "جمعية غير مشروعة".
وقال السقا في مؤتمر صحفي، إن حزب الجبهة والذي يمثله 31 نائبا في البرلمان الأردني، مستمر في أداء دوره كحزب سياسي أردني مستقل، يتمتع بالاستقلالية الإدارية والقانونية الكاملة وفق الدستور والقوانين الأردنية.
وأوضح السقا أن حزب جبهة العمل الإسلامي لا يرتبط تنظيمياً بأي جهة أخرى (في إشارة إلى الإخوان المسلمين)، مؤكداً ثقته بالقضاء الأردني الذي يمثل مرجعية الحزب في التعامل مع أي قضايا قانونية.
ولم يجد السقا مشكلة في قيام قوة أمنية من "الضابطة العدلية" بتفتيش كافة مقار الحزب بمختلف محافظات المملكة، وعلق "تم فتح جميع الفروع للتفتيش بكل سلاسة وتم التوقيع على بعض المضبوطات من وثائق الحزب الرسمية والقانونية لغايات التدقيق"، نافيا أن تكون الأجهزة الأمنية اعتقلت كوادر من الحزب.
وتابع "نحن كأكبر الأحزاب الأردنية على مدى أكثر من 30 عاماً ولدينا 31 عضواً في مجلس النواب ولنا أكثر من أربعين فرعاً في المملكة، نمارس كل إجراءاتنا بحسب قانون الأحزاب الأردني والدستور".
وأكد السقا "ضرورة الاستمرار في مسار التحديث السياسي لأنه المنفذ لديمومة الحياة الديمقراطية والحزبية في الأردن، وليس لدينا ما نخفيه".
وكان وزير الداخلية مازن الفراية قال إنه تقرر "حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة".
وأشار إلى "اعتبار أي نشاط للجماعة أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية".
وبين الفراية أنه سيتم "تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة وفقاً للأحكام القضائية ذات العلاقة".
ولفت إلى "اعتبار الانتساب لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمراً محظوراً"، كما تقرر "حظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية".
وأعلن الوزير الأردني "إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى". إضافة إلى "منع التعامل أو النشر لما يسمى بجماعة الاخوان المسلمين المنحلة وكافة واجهاتها وأذرعها".
وتأتي هذه القرارات بعد نحو أسبوع من إعلان المخابرات الأردنية "إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني"، والقبض على 16 شخصا ضالعين بها، دون الكشف عن تفاصيل بشأن هويتهم أو انتماءاتهم.
وأشارت المخابرات آنذاك إلى أن تلك المخططات "شملت قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج (لم تحدد الجهة) لغايات غير مشروعة".