ماكدونالدز تعلن تراجع مبيعاتها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت شركة ماكدونالز للوجبات السريعة فشلها في تحقيق مبيعاتها المستهدفة خلال الربع الأخير من عام 2023.
يحدث ذلك لأول مرة منذ أربع سنوات، نتيجة لدعوات المقاطعة التي طالت ماكدونالز، بفعل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وجاءت مبيعات الشركة دون توقعات السوق، كما تراجعت قيمة أسهم الشركة بنحو 4 في المئة، عقب انطلاق حملات المقاطعة.
وتأتي شركة ماكدونالدز ضمن الشركات الغربية التي طالتها دعوات المقاطعة بسبب دعمها لاسرائيل، بجانب كل من كوكا كولا وستاربكس.
وأوضحت الشركة أن أدائها في بعض الأسواق تأثر بشكل كبير خلال الربع الأخير من عام 2023 نتيجة للحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة.
وخلال الربع الأخير من العام الماضي بلغ النمو في مبيعات ماكدونالز بأسواق الشرق الأوسط والصين والهند عند مستوى 0.7 في المئة، وهو ما جاء دون توقعات السوق.
وأكد المدير التنفيذي للشركة، كريس كيمبكزينسكي، أن مبيعات الشركة تأثرت في كل من فرنسا وماليزيا وأندونيسيا، غير أن الشرق الأوسط سجل التأثر الأكبر من بين الأسواق، وأضاف: “لا ننتظر تحسنا في هذه الأسواق طوال استمرار الحرب“.
هذا ويشكل الشرق الأوسط 5 في المئة من فورع الشركة العالمية المقدرة بنحو 40 ألف فرع.
جدير بالذكر أن ماكدونالدز تعرضت لموجة من الانتقادات بعد توزيع فرعها في إسرائيل وجبات مجانية على الآلاف من الجنود الاسرائيليين أعقبها دعوات عالمية مطالبة بمقاطعة الشركة.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحملات المقاطعةماكدونالدزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حملات المقاطعة ماكدونالدز
إقرأ أيضاً:
ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟
سيصبح اسم ستيف ويتكوف ووجهه مألوفين لدى أهل الشرق الأوسط في الأسابيع المقبلة، إذ عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أواخر نوفمبر الفائت مبعوثا خاصا إلى هذه المنطقة.
وسيكون ويتكوف بهذا التكليف مسؤولا عن ملف التفاوض بين إسرائيل وحماس، حيال اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين الذي طال انتظاره، وقد مضى على الحرب 15 شهرا.
ويندرج الرجل من يهود نيويورك، وله باع طويل في فنون التفاوض، وهو قطب من أقطاب العقارات في الولايات المتحدة.
كل ما ذكر ينتمي إلى خانة الطبيعي والمألوف، لكن ما هو ليس كذلك أن ترامب أرسله بالفعل إلى الدوحة للدفع بملف الهدنة، قبل أسبوعين من توليه المنصب رسميا، بينما لا يزال في البيت الأبيض رئيس حالي هو جو بايدن، وله مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط اسمه بريت ماكغورك، لا يزال هو الآخر على رأس عمله.
وسجل ترامب بهذا التصرف سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.
يصل ويتكوف إلى الدوحة، الأربعاء، حيث يجري لقاءات مع المسؤولين القطريين.
وخلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في تحقيق نتائج طبية فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
وقد يفسر استعجال ترامب بأنه عازم على إبرام الصفقة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، جدد تهديده لحماس، قائلا إنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لدى الحركة بحلول موعد تنصيبه "ستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها في الشرق الأوسط".
لكن هذا التاريخ ليس مقدسا كي يكسر من أجله ما هو عظيم الشأن فعلا كبروتوكولات الفترة الانتقالية التي تصون حق الرئيس الحالي بممارسة صلاحياته حتى نهاية فترته الرئاسية رسميا، وقد كان بإمكان ترامب جعل المباحثات هذه من ضمن ولايته الرسمية، وليفعل بعدها ما يفعل.
ثم ماذا لو آتت مساعي ويتكوف أكلها، وحصلت تطورات قبل موعد التسلم والتسليم؟ فمن الرئيس الذي سيخرج علينا بمؤتمر صحفي ليزف النبأ العظيم؟
هكذا هو ترامب، الشخصية السياسية الاستثنائية التي لا يمكن التنبؤ بخطواتها وقراراتها.
في نهاية ولايته السابقة، وبعد 150 عاما لم تشهد فيها واشنطن عزوفا من رئيس عن حضور حفل تنصيب خلفه، رفض ترامب توريث المنصب إلى بايدن، وكان آخر من فعلها أندرو جونسون عام 1869.
وها هو اليوم قبيل رحيل بايدن، أبى ترامب إلا أن يرثه، وهو لا يزال في منصبه.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم