البريمي تحصل على شهادة الاعتراف الدولي لتصبح مدينة صحية في إقليم الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
البريمي - العُمانية
حصلت مدينة البريمي على شهادة الاعتراف الدولي من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لتصبح بذلك مدينة صحية في إقليم شرق المتوسط.
من جانبه قال سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي رئيس لجنة مدينة البريمي الصحية: "إن مدينة البريمي الصحية تهدف إلى تحقيق مفهوم "الصحة للجميع"، من خلال تعزيز الوصول العادل إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، وإيجاد بيئة مواتية لتكييف نمط حياة صحي يضمن حياة أكثر صحة وازدهارًا لجميع الفئات العمرية.
وأكّد سعادته على الأهمية الكبيرة للإنجاز المتمثل بالاعتراف الرسمي، وإدراج مدينة البريمي الصحية ضمن المدن الصحية العالمية المستدامة من قِبل منظمة الصحة العالمية التي دعمت إنشاءها، ونفذت خلالها عددا من الزيارات التقييمية للمدينة، في خطوة تهدف إلى الوقوف جنباً إلى جنب مع المجتمع المحلي لتطبيق كافة ممارسات أنماط الحياة الصحية بين أفراده.
وأشاد سعادته بالجهود القائمة من قِبَلِ الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة وأفراد المجتمع، لنيل الاعتراف العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية في شهر فبراير 2024 من خلال تقييم 80 معيارا من المعايير العالمية.
ونوه سعادته أنه جرى خلال الفترة السابقة تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التدريبية، منها مشروع تطوير أنظمة الري الحديثة في فلجي البريمي وصعراء بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومحطات الطاقة الشمسية، وتطوير واجهات الأفلاج، وتطوير مدرسة لتعليم قيادة السيارات، ومبادرة في بيتنا مسعف، وغيرها التي تساعد على إيجاد بيئة مواتية لتبني نمط حياة صحي يضمن حياة أكثر صحة وازدهارا لجميع فئات المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التهامي: حكومة الدبيبة تدرك أن الاعتراف الدولي بها يمكن أن ينهار بسهولة
أكد الكاتب، أحمد التهامي، أن حكومة الدبيبة تدرك أن الاعتراف الدولي بها يمكن أن ينهار بسهولة.
وقال التهامي، في تصريحات لـ«المسار»: “من الصعب توقع الوصول إلى نتائج إيجابية بشأن اجتماعات بوزنيقة، بسبب القوى التي تتعامل بوجهين مع المشهد الليبي، فهذه القوى تسهل التوصل لاتفاقات بين مجلسي النواب والدولة، وعندما يتم التوصل لهذا التوافق تقف في وجهه دفاعًا عن حكومة الدبيبة”.
وأضاف “يُمكن التعويل على لقاء بوزنيقة الأخير لو تم التوصل لحكومة جديدة، ولكن الأزمة ستظل في هذه القوى التي تلعب على الوجهين، فلقاء بوزنيقة قد يكون تم بمباركة من ستيفاني خوري، لأن اتفاقهم على أي قوانين ستكون معروضة أمام جميع القوى السياسية، ومن يقول إن أي اجتماع يتم دون تدخل خارجي فهو لا يسرد الواقع، فكل هذه الاجتماعات تجري في دول خارج ليبيا، وبرعاية أممية”.
وتابع “المفترض أن البعثة ستشكل لجنة استشارية لإنهاء النقاط الخلافية وما يفعله مجلسي النواب والدولة هو أنهما يسعيان لإنهاء الخلافات مبكرًا، فانقسام مجلس الدولة لن يكون إشكالية، لأن الكتل في مجلس الدولة معروفة، ويمكن أن يتم تمثيلها في كل تفاوض”.
الوسومالتهامي الدبيبة ليبيا