أبرز أحداث الاقتصاد عالميا.. تدهور الوضع المالي بألمانيا وارتفاع خام برنت
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهدت الساحة الاقتصادية العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، 4 أحداث كان من أهمها صعود أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» العالمي بنسبة 0.13%، ليسجل 78.09 دولار للبرميل، وصعدت أسعار النفط بنحو طفيف مع تقييم أسواق الطاقة للمخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وارتفعت عقود «خام برنت»الآجلة بنسبة 0.13%، لتحقق 78.
وفي ألمانيا، وإثر ارتفاع تكلفة الطاقة بسبب العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الأزمة بين «موسكو» و«كييف» وتمويل أوكرانيا، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، إن «برلين» غير قادرة على المنافسة بعد تدهور اقتصادها، موضحا أن بلاده أصبحت أكثر فقرا لأنها لا تملك نموا اقتصاديا.
وفي وقت سابق، قررت «برلين»، طرح مناقصات لبناء وحدات جديدة في محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز، تكون قابلة لتحويلها في المستقبل إلى العمل بواسطة الهيدروجين بحلول «2035 - 2040»، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
صحيفة أمريكية: الاتحاد الأوروبي لا يزال يستورد 9% من الألومنيوم من روسيامن جانبها، قالت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، إن «الاتحاد الأوروبي»، لن يتمكن من حظر استيراد الألومنيوم الروسي في ظل الرفض الشديد من الصناعيين الأوروبيين، مثل إيطاليا وألمانيا، الذين يعتبرون أن اتخاذ القرار كتفجير قنبلة نووية اقتصادية، موضحة أن التكتل لا يزال يستورد 9% من الألمنيوم لصناعاته من روسيا.
وفي السعودية، قررت السلطات، إبقاء سعر النفط الخام العربي الخفيف لشهر مارس المقبل لعملائها في آسيا عند أدنى مستوى في أكثر من عامين، حددت شركة «أرامكو» سعر البيع الرسمي للتحميل في مارس 2024 إلى آسيا بعلاوة عند 1.50 دولار للبرميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خام برنت أسعار النفط ارتفاع أسعار النفط الاقتصاد الألماني العقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
رضوان: الوضع الاقتصادي في ليبيا ”ممتاز جداً”
أكد المحلل الاقتصادي، سامي رضوان، أن الوضع الاقتصادي في ليبيا يشهد تحسنًا ملحوظًا، مشيرًا إلى تدفق الإيرادات النفطية بسلاسة.
وفي تصريح صحفي لموقع ”عين ليبيا”، أوضح رضوان أن “الوضع الاقتصادي في ليبيا ممتاز جدًا”، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة إصلاحات هامة في المصرف الليبي المركزي، من شأنها أن تدعم الدينار الليبي وترفع قيمته أمام العملات الأجنبية.
وأضاف رضوان أن “الإيرادات النفطية تدخل بكل سلاسة”، مما يعزز الثقة في الاقتصاد الليبي ويدعم جهود تحقيق الاستقرار المالي والنقدي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توقعات إيجابية بشأن مستقبل الاقتصاد الليبي، مدفوعة بزيادة إنتاج النفط واستقرار الأوضاع الأمنية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار.