رب أسرة يحاول قتل أرملة شقيقه وأطفالها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تعرضت سيدة أرملة وأطفالها الى محاولة قتل من طرف شقيق زوجها ” المتوفي” بداخل مسكنها العائلي. الكائن بمدينة الأبيار بالعاصمة، عن طريق مباغتتها. ورشقها بواقي الصدمات الخاص بالمركبات وغطاء المحرك من مكان عالٍ أعلى سطح منزله ورمي المزهريات بغرض التخلص منها نهائيا.
ولم يكتف المتهم عند هذا الحد بل راح يهدد علنا قتل العائلة بأكملها “زوجة شقيقه وأطفالها”.
وفي تفاصيل قضية الحال التي أجلتها محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء. فإن الاتهام وجه إلى المتهم غير الموقوف المدعو “ش.سعيد” متقاعد. وتمت متابعته بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
كما انطلقت الوقائع في أعقاب شكوى تقدمت بها الضحية المسماة “سعاد.ت” بتاريخ 15 نوفمبر 2021،أمام مصالح أمن المقاطعة الإدارية ببوزريعة. مفادها أن شقيق زوجها المرحوم المدعو ” ش. سعيد” حاول قتلها عن طريق رشقها بواقي الصدمات. وغطاء محرك المركبات كانت متواجدة ضمن الخردوات.
وأضافت الشاكية أن المشتكى منه فاجئها في حدود الساعة العاشرة صباحا برمي الخردوات عليها وهي متواجدة وسط الفناء.
وصرح في اطار التحقيق شقيق المتهم المدعو ش.ابراهيم” أن شقيقه حقيقة قام برمي واقي الصدمات وغطاء المحرك على زوجة شقيقه المرحوم. وأطفالها كما أنه يقوم بتصرفات غريبة جدا بحيث سبق وأن هدد أفراد العائلة برمي المزهريات عليهم ونفس الوقائع اكدتها زوجة المتهم ” ز.و”.
ولدى توقيف المتهم ” ش.سعيد” اعترف في محضر سماعه بأنه قام برمي الخردوات أجسام صلبة. منها مزهريات المنزل على زوجة أخيه ولكن بحسن نية نافيا محاولته قتل العائلة أو تهديدهم بالقتل أو التعدي عليهم لفظا بالسب والشتم.
كما تبين في اطار التحقيق حسب ماخلصت اليه الخبرة العقلية والنفسية ان المتهم وقت ارتكابه الوقائع. لم يكن في حالة جنون ولم يظهر عليه حلال الفحص الطبي وجود اضطرابات ذهنية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود 13 ألف و901 سيدة فلسطينية فقدن أزواجهن وأصبحن أرامل جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الأيتام في القطاع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية بلغ 38 ألفا و495.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
إعادة تأهيل المدنيين نفسيًا بعد الحروب تُعد خطوة أساسية للتخفيف من آثار الصدمات النفسية التي تسببها النزاعات. تعتمد هذه الجهود على توفير الدعم النفسي والاجتماعي عبر جلسات استشارية فردية أو جماعية تُساعد الضحايا على التعبير عن مشاعرهم ومعالجة الصدمة.
يتم إنشاء مجموعات دعم مجتمعي لتعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق الشعور بالتضامن بين أفراد المجتمع. كما تُستخدم تقنيات علاجية متخصصة، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتعرض التدريجي، لمواجهة اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) والتغلب على الأفكار السلبية المرتبطة بالحرب. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم برامج توعية وورش عمل لتعليم الأفراد طرق التعامل مع التوتر والقلق الناجمين عن الحرب.الفقرة الثانية:
تشمل جهود التأهيل أيضًا إعادة الدمج المجتمعي، من خلال إشراك المدنيين في أنشطة اقتصادية ومهنية تساعدهم على استعادة الاستقرار وإعادة بناء حياتهم. للأطفال دور خاص، حيث تُوفر لهم بيئات آمنة للتعلم واللعب للتخفيف من آثار الصدمة. يتم استخدام الأنشطة الثقافية والفنية، مثل الرسم والموسيقى والمسرح، كوسائل تعبير تعزز التعافي النفسي. كما تلعب المنظمات الدولية والإنسانية دورًا محوريًا في توفير الموارد والخبرات اللازمة لدعم المجتمعات المتضررة. تهدف هذه الجهود المتكاملة إلى خلق بيئة داعمة تُساعد المدنيين على تجاوز آثار الحرب وبناء حياة أكثر استقرارًا وسلامًا.