17 من الـ «توب 20» في «تنس السيدات» بدبي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تعود بطولات سوق دبي الحرة للتنس، مع بطولة رابطة محترفي التنس المرتقبة للرجال من 26 فبراير إلى 2 مارس، والدورة 24 من بطولة رابطة محترفات التنس السنوية، التي تُقام بين 18 و24 فبراير، ومع إدراج بطولة السيدات ضمن بطولات فئة 1000 نقطة في منافسات رابطة محترفات التنس، يزداد مستوى التشويق في الفعالية التي تستقطب عشاق التنس والرياضة عموماً.
وتشهد بطولة السيدات مشاركة 17 من أفضل 20 لاعبة في العالم ضمن المنافسات، وتجمع البطولة 9 من أفضل 10 لاعبات تنس في العالم، بمن فيهن المصنفة الأولى عالمياً إيجا شفيونتيك والمصنفة الثانية عالمياً أرينا سابالينكا، التي فازت مؤخراً ببطولة أستراليا المفتوحة للمرة الثانية على التوالي، فضلاً عن المصنفة الثالثة عالمياً كوكو جوف.
ويواجه حامل اللقب والمصنف الثالث عالمياً دانييل ميدفيديف منافسة شديدة من زميله الذي هزمه في نهائي العام الماضي أندري روبليف، المصنف الخامس عالمياً. كما يشارك في البطولة كلّ من هوبرت هوركاتش، المصنف التاسع عالمياً وثاني لاعب بولندي يصل إلى نصف نهائي فردي الرجال في بطولات الجراند سلام، وكارين خاشانوف، المصنف 15 عالمياً والحائز على خمس بطولات في فئة الفردي ضمن الجولة العالمية لرابطة محترفي التنس.
وتتضمن قائمة المشاركين في بطولة الرجال مجموعة من أبرز الأسماء في عالم التنس، بمن فيهم آندي موراي، بطل ويمبلدون مرتين والحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية، وأدريان مانارينو، الحائز على خمس بطولات في فئة الفردي ضمن الجولة العالمية لرابطة محترفي التنس، وميلوش راونيتش، المصنف 17 عالمياً والذي بلغ نهائي بطولة ويمبلدون ونصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.
وتوفر الفعالية للمشجعين فرصاً فريدة للتفاعل مع لاعبي التنس المفضلين لديهم وسط بيئة آمنة وجذابة، وذلك من خلال أنشطة مشوقة تتيح لهم التعرف على اللاعبين بشكل مباشر واختبار تجربة مميزة لا تُنسى. وتمنح مسابقة «التقطها واربح» المتفرجين تجربة تواصل مميزة، حيث يطلق اللاعبون كرات التنس الموقعة نحو الجمهور بعد مباريات مختارة في الملعب الرئيسي.
وفي المقابل تستضيف بطولات سوق دبي الحرة للتنس مجموعة من الأنشطة العائلية المناسبة لجميع الأعمار، بما فيها الألعاب المشوقة والتجارب الترفيهية الممتعة. كما توفر الفعالية منطقة عرض مخصصة للجهات الراعية الداعمة للبطولة مثل «جي بي مورجان» و«إمبوريو أرماني». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس تنس السيدات
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء برواد التنس الأوائل في ختام الدورة الرمضانية الأربعين
مسقط - الرؤية
رعى معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية ختام فعاليات البطولة الرمضانية الأربعين لرواد التنس؛ حيث شهدت الدورة مشاركة نخبة من اللاعبين المُخضرَمين وعُشَّاق اللعبة، وسط منافسات حماسية وروح رياضية عالية.
وأشاد معالي السيد وزير الخارجية بدور البطولة في الحفاظ على استمرارية لعبة التنس بين الروَّاد ونقل خبراتهم للأجيال الصاعدة.
وأُقيمت البطولة في أجواء رياضية مميزة، وشهدت تكريم المُؤسِّسين للدورات الرمضانية منذ انطلاقتها الأولى من اللاعبين المخضرمين والرواد الأوائل، وذلك احتفاءً بعطائهم وتقديرًا لجهدهم في تطوير اللعبة. وتضمن حفل الختام تكريمًا خاصًا لثلاثة من الشخصيات البارزة في تاريخ التنس العُماني؛ عرفانًا بمسيرتهم الحافلة بالعطاء والإنجازات.
وحظي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري بتكريم من معالي صالح عيسى بن هندي المناعي مستشار جلالة ملك البحرين لشؤون الشباب والرياضة، رئيس الجمعية البحرينية للرواد الرياضيين؛ وذلك تقديرًا لعطائه وإسهاماته في دعم رياضة التنس في عُمان.
ونال الشيخ رشاد بن أحمد بن عمير الهنائي تكريمًا مماثلًا، تثمينًا لدوره في تطوير الحركة الرياضية، ولا سيما لعبة التنس على وجه الخصوص؛ حيث كان له حضور بارز في دعم المواهب الناشئة وتعزيز ثقافة الرياضة بين الأجيال الجديدة، خلال فترة عمله وكيلًا لوزارة الشؤون الرياضية سابقًا.
أما بطل التنس العُماني المُخضرم مجيد بن عبدالله العصفور، فقد حاز تكريمًا خاصًا، وذلك تقديرًا لجهوده المُضنية والمتواصلة على مدى أكثر من خمسة عقود في تطوير لعبة التنس؛ باعتباره لاعبًا متميزًا صاحب تاريخ ممتد، وإداريًا فاعلًا، كما ساهم بشكل محوري في نشر وتأسيس لعبة التنس في سلطنة عُمان، ويُعد الأب الروحي للدورات الرمضانية للتنس، ولُقِّب بـ"أسطورة التنس العُماني"، ما جعله أحد الأسماء البارزة في تاريخ الرياضة العُمانية.
وأثنى معالي صالح عيسى بن هندي المناعي، مستشار ملك البحرين لشؤون الشباب والرياضة، رئيس الجمعية البحرينية للرواد الرياضيين، على الجهود المبذولة في إنجاح الدورة، مؤكدًا عمق العلاقات الرياضية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين.
من جهتهم، عبَّر اللاعبون والمُكرَّمون عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة، وأكدوا أهمية استمرار هذه البطولة كمنصة تجمع الأجيال المختلفة على ممارسة لعبة التنس، علاوة على كونها تقديرًا للعطاء الطويل الذي قدمه الرواد الأوائل.